الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سي إن إن» تلقي الضوء على مستشفى الصقور بأبوظبي

«سي إن إن» تلقي الضوء على مستشفى الصقور بأبوظبي
13 يونيو 2010 23:23
بثت قناة “سي إن إن” في برنامجها “إنسايد ذا ميدل إيست” تقريراً خاصاً عن مستشفى الصقور في أبوظبي. وتناولت الحلقة أمس الأول الأهمية الثقافية والتراثية لرياضة الصيد بالصقور في الإمارات. وما توفره المستشفى من معدات متطورة للعناية بالصقور المريضة وتفوقها على أرقى المستشفيات في أوروبا وأميركا. ورصد التقرير الرفاهية التي تتمتع بها الصقور في غرف مكيفة ووجبات يومية من السمان وعناية طبية مميزة. والأهم، حسب تقرير “سي إن إن”، هو الابتهاج الذي تبديه الصقور بزيارة الصقارين. وأكد التقرير أن ذلك يرجع إلى وجود علاقة محبة مشتركة تربط بين الصقارين والصقور، لأن كل صقر يتعرف على مالكه الذي يزوره يومياً للاطمئنان على حالته الصحية. وأوضح البرنامج أن الصيد بالصقور في دولة الإمارات هو أكثر من مجرد رياضة أو هواية بل جزء أساسي من التراث الثقافي في المنطقة. وأشار إلى أن عدد العاملين في المستشفى 52 موظفا يعالجون حوالي 5 آلاف طير سنويا. واستضاف البرنامج مديرة المستشفى مارجريت مولر التي قدمت لمحة عن أصول هذه الرياضة. وقالت إن الصيد بالصقور لا يعد مجرد رياضة في الإمارات كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الإماراتيين ينظرون إلى الصقر على أنه جزء من العائلة. وأضافت مولر أن المستشفى يستوعب أكثر من 200 صقر يوضع كل منها في غرفة خاصة مزودة بنظام تكييف حيث يتم علاج جميع أنواع الصقور من دول المنطقة مثل الكويت والبحرين وقطر والسعودية معظمها تعاني من كسور في الأرجل والأجنحة والديدان الطفيلية التي تنتقل إليهم من الفرائس. وأشارت إلى تجهيز المستشفى بعدد من المعدات المتطورة للعلاج بما في ذلك وحدة المنظار التي تبث صورا رقمية حية إلى غرفة الانتظار لإتاحة الفرصة لمالك الطير لمتابعة مجريات العملية. كما استضاف البرنامج المواطن حمد الغانم أحد عشاق رياضة الصيد بالصقور ويمتلك حوالي 35 صقراً. كما أنه من رواد مستشفى الصقور بانتظام لتحصين طيوره وعلاجها. وقال الغانم إن معظم العائلات الإماراتية لاتزال تحتفظ بالصقور رغم أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود 5 آلاف صقار فقط. وأن تكلفة الطائر تتراوح بين 5 آلاف و80 ألف دولار وذلك حسب سلالته وجنسه ولونه ونسبه. وأضاف الغانم أنه يدرب صقوره على الصيد باستخدام الحمام أو البط الحي. وأن الصقارين يعمدون إلى اصطحاب طيورهم في رحلات صيد إلى دول أخرى مثل باكستان والمغرب والسودان حيث تتوفر لهم الفرائس من الأرانب والحبارى والغزلان، بسبب عدم السماح بالصيد في دولة الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©