السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رفع علم الإمارات في أولمبياد ريو الخميس

رفع علم الإمارات في أولمبياد ريو الخميس
1 أغسطس 2016 10:48
رفع لاعبونا المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحادية والثلاثين بريو دي جانيرو والتي تنطلق يوم الجمعة المقبل بمشاركة 10930 رياضياً من 206 دول يتنافسون في 42 لعبة، معدلات الإعداد إلى الحالة القصوى، خاصة الذين وصلوا إلى ريو ودخلوا في مرحلة التدريبات النهائية قبل انطلاقة المنافسات، وفي مقدمتهم يوسف ميرزا نجم الدراجات الذي كان أول الواصلين، ومعه الرامي الذهبي سيف بن فطيس الذي يشارك في مسابقة الاسكيت مع الشيخ سعيد بن مكتوم والرامي خالد الكعبي الذي يشارك في مسابقة الدبل تراب. في الوقت نفسه تصل الرباعة عائشة البلوشي إلى ريو اليوم ومعها السباحة ندى البدواوي التي سترفع علم الدولة في حفل افتتاح الأولمبياد والسباح يعقوب السعدي وسعود الزعابي بعد غد الأربعاء. وحددت اللجنة المنظمة للدورة رفع علم الإمارات في القرية الأولمبية الخميس المقبل، طبقاً لجدول رفع الأعلام لكل الوفود المشاركة. وتشارك الإمارات بـ 13 رياضياً يضعون تمثيل الوطن نصب أعينهم في هذه التظاهرة الرياضية الفريدة، وذلك بعد أن أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ثقتها التامة، ودعمها المستمر لأبطالنا الذين يسطرون بإرادتهم وعزيمتهم تاريخاً حافلاً للرياضة الإماراتية، لاسيما أن عدد الرياضيين بالدورة غير مسبوق في سلسلة المشاركات الأولمبية التي تحمل تلك المرة رسائل عديدة ومهمة للعالم بأكمله، أبرزها التأكيد على الأهمية والمكانة التي تحظى بها رياضة المرأة على مستوى الدولة حين تشارك أول سبَاحة إماراتية بالألعاب الأولمبية وهي ندى البدواوي، بالإضافة إلى وجود العنصر النسائي في أكثر من لعبة خلال فعاليات الحدث. ويمثلنا في أولمبياد ريو كلٌ من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف بن فطيس في رماية الاسكيت، فيما يشارك خالد الكعبي في منافسات الدبل تراب، كما يشارك الدراج يوسف ميرزا في سباق الطريق، والرباعة عائشة البلوشي في رفع الأثقال لوزن 58 كجم، وفيكتور سكفورتوف، وسيرجيو طوما، وإيفان رومارنكو بالجودو في أوزان 73 كجم، و81 كجم، و100 كجم على الترتيب. وفي أم الألعاب تشارك علياء سعيد في سباق 10000 متر سيدات، وبلينة بيت لحم في سباق 1500 متر، وسعود الزعابي بسباق 1500 متر رجال، أما في رياضة السباحة يخوض يعقوب السعدي سباق 100 متر ظهر، فيما تخوض ندى البدواوي سباق 50 متراً حرة سيدات. ويستعد يوسف ميرزا لاعب منتخبنا للدراجات لخوض سباق الطريق في السادس من أغسطس، حيث يؤدي اللاعب مرانه اليومي بداية من القرية الأولمبية التي تقيم فيها كافة الوفود الرياضية تحت إشراف المدرب فيتور كارفالهو بهدف رفع اللياقة البدنية، وزيادة معدل التركيز والتأقلم على الأجواء قبل انطلاق المنافسة أمام كوكبة من أفضل على الدراجين بالعالم. كما يسعى ميرزا للاندماج سريعاً في المناخ العام للدورة، خصوصاً أن فارق التوقيت بين الإمارات والبلد المستضيف 7 ساعات كاملة، وهو الأمر الذي يتم معايشته تدريجياً للحفاظ على لياقته، خاصة أنه يشارك للمرة الأولى بدورة الألعاب الأولمبية، ويطمح إلى الظهور بمستوى مشرف يعكس مدى كفاءته وجاهزيته لهذا الحدث المهم. وتتابع إدارة البعثة تدريبات اللاعبين عن كثب، حيث أنقذت يوسف ميرزا من إلغاء تدريبه الصباحي، بعد خطأ من اللجنة المنظمة وتم تغيير مكان السيارة التي تنقل ميرزا إلى التدريبات ومع اختفاء السيارة وعدم وجودها وهو ما دفع إدارة البعثة لتوفير سيارة، وبالفعل خاض التدريبات في الوقت المحدد له. في الوقت نفسه، أكد ميرزا جاهزيته من خلال التدريبات اليومية وقال: «وصلت إلى معدلات عالية في التدريبات، وأسعى للظهور بشكل جيد مع أبطال العالم في اللعبة، خاصة أن السباق الذي أشارك فيه من أصعب سباقات الدراجات، ولكنني جئت إلى هنا وأنا أدرك قيمة الدورة، وأنني أمثل الإمارات، وأملي أن أخرج بنتيجة مشرفة في السباق». على جانب آخر، يخوض خالد الكعبي وسيف بن فطيس تدريباتهما اليومية بميدان شوتجن داخل مركز الرماية الأولمبي، ويستمر التدريب اليومي لمدة 3 ساعات، من العاشرة صباحاً إلى الواحدة ظهراً. من جانبه، أشاد أحمد الطيب مدير وفد الإمارات الرياضي المشارك بالدورة بالتزام الرياضيين وجديتهم في الحياة اليومية سواء بالقرية الأولمبية أو من خلال تعاملهم مع المدربين والإداريين، مؤكداً أن رياضيي الإمارات كانوا وما زالوا نموذجاً مشرفاً لتمثيل الدولة في المحافل والاستحقاقات على الصعد كافة. وأضاف: «سعيد جدا لكون هناك نموذج رياضي مثل يوسف ميرزا وسيف بن فطيس وخالد الكعبي وهم على قدر كبير من الالتزام والجدية، ولديهم حضور كبير، ويتميزون بدقة المواعيد واحترام الجميع والتعامل بشكل حضاري، غير أن خوضهم التدريبات اليومية بحماس واضح، واهتمامهم بالتفاصيل الدقيقة التي أكدت درايتهم الكاملة بلعبتهم». وتابع: «نشارك في الدورة برقم قياسي من الرياضيين بـ 10 متأهلين و3 ببطاقات الدعوة والحظوظ متساوية لكل المشاركين نظراً لأن الدورات الأولمبية تخضع لمقاييس ومعايير وحضور نفسي وفني للاعب المتميز، والفرصة مواتية في ألعاب القوى بسبب عدم وجود الرياضيين الروس، كما أننا دائما نراهن على رماتنا وأتمنى أن يوفقوا في المنافسات التي يخوضونها». وأكد أن مشاركة ميرزا الأولى إضافة بالنسبة له ويستفيد منها الكثير للتحضير للدورات الآسيوية ولأولمبياد طوكيو عام 2020، وتحقيق ميدالية في هذه الدورة ليس مستحيلا ولكن توجد صعوبة بعض الشيء لوجود العديد من الدراجين الكبار وبفضل الله سيكون يوسف من أفضل 15 دراجين على مستوى العالم، وكذلك حظوظنا في الجودو جيدة لوجودنا في مستوى متقدم في التصنيف العالمي. ونوه إلى أن السبَاحة ندى البدواوي تعتبر نتاجا لسلسة النجاحات التي تقوم بها المرأة الإماراتية في كل المجالات ووجودها في ريو أكبر رسالة للعالم كله بأن بنات الإمارات قادرات على الحضور في كافة المحافل وخاصة الرياضية، نحتاج إلى الوقت فقط وكسر القاعدة من العائلة الإماراتية عن طريق التحفيز إذا وجدت الموهبة، وسيدخل بناتنا المجال بقوة سواء إداريا أو رياضيا وبشكل تنافسي. واختتم مدير وفد الإمارات قائلا: «أتمنى أن تصقل هذه التجربة جميع الرياضيين والإداريين، وبالنسبة لي هذه التجربة ستكون ثمينة وتمنحني الانطباع الصحيح عن الكثير من الأمور لاسيما بعد المشاركة بأولمبياد الشباب بنانجينج الصينية عام 2014، واليوم في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل وكلها تجارب وخبرات كبيرة في مجالات العمل الرياضي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©