عند كل شروق في منطقة النادي السياحي يأتي أحد الأشخاص يحمل على كتفه شنطة صغيرة ويلتفت إلى جميع الجهات وكأنه يبحث عن أحد ربما يكون يراقبه، ثم يضع يده في شنطته ويخرج البطاقات الدعائية ويضعها على زجاج السيارات وعلى قبضة اليد ولو استطاع إدخالها داخل السيارة لا يدخر جهداً وليست هنا المشكلة فحسب، فالمشكلة أعظم من هذا الأمر، كما يبدو لي لأن البطاقات التي توضع على المركبات تدلل على أماكن التدليك والأمر المريب هو أن هذه البطاقات تحمل صور نساء كاسيات عاريات وكأن الإعلان يدل على أمر غير المكتوب فيه وبأسعار زهيدة.
محمد يحيى البراوي أبو يحيى