دعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رجال الأعمال والجهات الحكومية كافة والقطاع الخاص إلى الاهتمام بالمتميزين والمبدعين من أبناء الدولة. جاء ذلك لدى تكريم سموه بقصر النخيل أمس المتميزين من خريجي الدفعة الثانية من طلاب وطالبات كليات التقنية العليا بمدينة زايد والرويس وأعضاء الهيئة التدريسية بالكليات الحائزين على جائزة رجل الأعمال عبيد بن محمد بن مريمان العامري.
وأشاد سموه بمبادرة رجل الأعمال الإماراتي عبيد بن محمد بن بريمان العامري. وقدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان التهنئة للطلاب والمعلمين وإدارة الكلية الذين تم تكريمهم، متمنيا لهم مواصلة التميز في مستقبلهم التعليمي والعلمي.
إلى ذلك، يشهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي مساء اليوم بمركز أبوظبي للمعارض احتفال الجامعة بتخريج الدفعة الرابعة من حملة البكالوريوس والماجستير من فرعيها بأبوظبي والعين.
وتضم الدفعة 358 طالباً وطالبة ينتمون لأكثر من 45 جنسية عربية وأجنبية، منهم 161 من حملة البكالوريوس، و197 من حملة الماجستير. ويشمل العدد 205 طلاب وطالبات من المواطنين يشكلون نسبة 57 في المائة من إجمالي الخريجين والخريجات.
ويشهد الحفل عدد من أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار الشخصيات في الدولة من عسكريين ومدنيين وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
وأكد علي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي أهمية هذه المناسبة التي تحتفل فيها الجامعة بقطف ثمار الدفعة الرابعة من الخريجين والخريجات الذين أتموا متطلبات الحصول على شهادتي البكالوريوس والماجستير، مشيراً إلى أن الخريجين والخريجات توزعوا على 21 تخصصاً علمياً تغطي المجالات الهندسية والإدارية والتقنية والعلوم الإنسانية.
وقال إن رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة التعليم جعلت من هذا القطاع أحد الركائز الأساسية التي تتصدر النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة. كما أشاد برؤية وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الذي جعل من أبوظبي مركزاً رائداً للتعليم على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي لمسيرة الجامعة جعلت منها واحدة من بيوت الخبرة الوطنية الرائدة في الدولة والمنطقة، حيث حدد سموه للجامعة رسالتها بحيث تكون منارة للإبداع العلمي والإشعاع الحضري وأن تنبثق استراتيجيتها الأكاديمية من المحاور الرئيسية والبرامج التنفيذية الخاصة بأجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.
عدد اليوم
