الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تبرز جهود الإمارات في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين

9 ابريل 2012
أبوظبي(وام)- أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من أولى الدول التي اهتمت بالجانب الإنساني للأزمة السورية وتحركت على أكثر من مستوى للتعامل مع هذا الجانب حيث أطلقت خلال شهر فبراير الماضي حملة لجمع التبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين تحت شعار “ استغاثوا فلبينا “ حظيت بتفاعل شعبي كبير معها ومشاركة واسعة فيها إضافة إلى إشادة ملحوظة من قبل العديد من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية. وأضافت أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد وإنما تحرك”الهلال الأحمر” الإماراتي على الأرض للوقوف على أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن وتعرف احتياجاتهم بشكل أسهم في فعالية التحركات التي قامت بها الدولة في هذا الشأن وحذرت نشرة “ أخبار الساعة “ من تفاقم الوضع الإنساني للاجئين السوريين في الدول المجاورة وما قد يسببه من عواقب وخيمة على أكثر من مستوى، داعية إلى تكاتف الجهود الدولية وسرعة التحرك لمواجهته والتعامل معه. وتحت عنوان “ المساعدة الدولية للاجئين السوريين “ أكدت أن الجانب الإنساني يمثل أحد الجوانب الخطرة والمقلقة للأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة التي تعيشها سوريا منذ العام الماضي 2011 حيث تدفق على مدى الشهور الماضية آلاف اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة خاصة تركيا والأردن ولبنان وتشير المؤشرات إلى أن أعداد اللاجئين في تصاعد مستمر خاصة مع تصاعد حدة الأزمة واتساع العمليات العسكرية في الكثير من المناطق على الأرض السورية. وقالت إن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو التي دعا فيها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل لمساعدة بلاده في استيعاب التزايد في أعداد اللاجئين السوريين المتدفقين عبر الحدود إليها تعكس الوضع الصعب الذي وصلت إليه الأمور في هذه القضية وما يمكن أن يقود إليه من حالة إنسانية خطرة إذا لم يتم التحرك بجدية وسرعة من قبل المنظمات الدولية الإنسانية المعنية. وأكدت النشرة التي يصدرها “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية “ أنه مهما كانت الجهود التي تبذلها الدول التي تستقبل هؤلاء اللاجئين فإنها تحتاج إلى المساعدة والمساندة عبر جهد دولي منظم تقوده الأمم المتحدة وتساعد على تذليل العقبات أمامه القوى الدولية المختلفة بصرف النظر عن التباينات في ما بينها بشأن منهج التعامل السياسي مع الأزمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©