الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة أبوظبي: الفيزياء سهلة ولا أسئلة غامضة

طلبة أبوظبي: الفيزياء سهلة ولا أسئلة غامضة
13 يونيو 2010 23:53
أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في مدارس أبوظبي أن امتحان الفيزياء كان في متناول "الطالب المتوسط" ولم تكن هناك أسئلة أو فقرات غامضة في الورقة الامتحانية، في سياق شذ عن معظم آراء الطلبة في مختلف أنحاء الدولة الذين اعتبروا الامتحان صعباً وأسئلته غامضة. وأشار عدد من طلبة القسم العلمي بأبوظبي إلى أنهم أنجزوا الامتحان في وقت لم يتجاوز 60 دقيقة، في حين أن الوقت المخصص للامتحان كان 150 دقيقة، اعتبره طلبة الإمارات الأخرى بأنه لم يكن كافياً لفك "طلاسم" الامتحان. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات بمدارس مجلس أبوظبي للتعليم أن لجان متابعة الامتحانات لم تتلق أية شكاوى أو ملاحظات من طلبة القسمين العلمي والأدبي بشأن امتحان الفيزياء، مشيراً إلى أن الامتحانات ستتواصل اليوم بأداء طلبة القسم الأدبي لمادة الأحياء في حين سيكون اليوم بمثابة استراحة لطلبة القسم العلمي. وأكد عدد من الطلبة أن الفيزياء ستدفع بعدد منهم إلى قائمة التفوق بعد أن جاءت سهلة بهذه الصورة، وأوضح مبارك خويتم أنه كان خائفاً من امتحان الفيزياء، خصوصاً أنه يدرس في القسم الأدبي، وعندما اطلع على ورقة الأسئلة وجدها "مناسبة". وقال نزار سعيد إبراهيم إن ورقة الأدبي تضمنت بعض الأسئلة الصعبة، وقد يكون ذلك طبيعياً، خصوصاً مع طلبة الأدبي وتعليم الكبار، وأشار أحمد خليل دسمان إلى أنه نجح في حل أسئلة ورقة العلمي في أقل من نصف الوقت المخصص. وفي العين، تباينت آراء الطلبة حول مستوى امتحان الفيزياء، ففي حين رأى البعض أنها جاءت في مجملها سهلة وفي متناول كل الطلبة، رأى آخرون أن الأسئلة كانت أقرب إلى الصعوبة، وأن الوقت المحدد للإجابة لم يعط الممتحنين فرصة للمراجعة. وقال الطلاب علي بلوط ومحمد مندور ومحمد حسن من مدرسة دار العلوم الخاصة إن الأسئلة جاءت واضحة وسهلة وموزعة على الكتاب ولاتنطوي على صعوبة تذكر وفي مستوى كل الطلاب، في حين اعتبرها الطالب أيمن محمد إبراهيم من ثانوية خالد بن الوليد "طويلة وأقرب للصعوبة". وقال الطالبان عبد الله ناصر وعلاء وائل من المدرسة الدولية الخاصة إن الأسئلة كانت واضحة باستثناء الصفحة الأخيرة من الامتحان التي حوت أسئلة صعبة. كما اعتبر الطالبان محمد حمدان وأحمد منصور الكعبي من ثانوية خالد بن الوليد أن الوقت المخصص للامتحان مناسب وأن الأسئلة قريبة من نموذج الوزارة. وأوضح الدكتور ربيع عبد الحسيب أحمد مدرس مادة الفيزياء في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية في العين أن مستوى الامتحان جيد وفي مستوى الطالب المتوسط ويحتوي على بعض الأسئلة التي تقيس مستوى المهارات لدى الطالب. كما اعتمدت الأسئلة على فهم الطالب للمادة أكثر من التركيز على مستوى الحفظ وتحوي الورقة الامتحانية للقسم العلمي على 7 صفحات تحتوي أربعة أسئلة متنوعة بين المسائل والأسئلة المقالية والموضوعية تحاكي النموذج التجريبي الذي تم وضعه على موقع الوزارة. وفي المنطقة الغربية، شكا طلبة الثاني عشر من صعوبة امتحان الفيزياء وطوله مقارنة بالوقت الممنوح له. وأكدت نجوى الكثيري مساعدة مديرة مدرسة عمرة بنت عبد الرحمن الثانوية للبنات في الرويس أن آراء الطلاب تباينت حول مادة الفيزياء، وقالت إن طلبة الفرع الأدبي وصفوا المادة بـ"السهلة"، في حين اعتبرها طلبة الفرع العلمي بأنها طويلة ومعقدة. وأضافت أن الطالبات طالبن بمراعاتهن في التصحيح، قائلات إن الامتحان كان طويلاً واستغرق كامل الوقت. وأكدت الطالبة دلال عسكر من الفرع العلمي أن مادة الفيزياء صعبة وطالبت بمراعاة الطلاب في التصحيح، بينما وصفته الطالبة سندس أحمد بأنه متوسط ولكنه طويل. وفي نفس السياق، كان رأي الطالب محمد أحمد الحمادي من الفرع العلمي بمدرسة النووي للتعليم الثانوي أن الامتحان يليق بمستويات الطلاب، وهو ما اتفقت معه ندى حسن من الفرع الأدبي التي وصفت الامتحان بالسهل وبأن الأسئلة من المنهاج. شكاوى من «الفيزياء» في دبي و «التوجيه» يؤكد أن الهدف قياس مستوى الطلبة دينا جوني (دبي) - شكل امتحان الفيزياء انحرافاً مفاجئاً لأمزجة طلبة في الثاني عشر في دبي، خصوصاً في الفرع الأدبي، حيث كانت الشكوى العامل المشترك بين طلبة الأدبي، في حين تراوحت آراء الطلبة في العلمي بين كون الامتحان متوسطاً وسهلاً. واعتبر محمد الأقرع موجّه مادة الفيزياء في وزارة التربية والتعليم أن امتحان الفيزياء لم يخرج على الإطلاق عن نطاق المألوف أو عن الامتحان التجريبي الذي نشرته الوزارة على موقعها الالكتروني. ولفت إلى أن قلة الاستفسارات الواردة إلى الوزارة بخصوص امتحان الفيزياء يعدّ دليلاً قاطعاً على أن المادة كانت بمتناول الجميع، لافتاً إلى أن ردود فعل الطلاب كانت نابعة من مقارنتهم للفيزياء بالمواد الأخرى التي امتُحنوا فيها طوال الأسبوع الماضي وحصل معظمهم على العلامة الكاملة فيها، في حين أن ذلك لم يحصل في مادة الفيزياء. وأكد الأقرع أن الامتحان لم يكن فوق مستوى الطالب المتوسط، واصفاً الورقة الامتحانية بالمتكاملة. وأشار إلى أن الامتحان يهدف إلى قياس مستوى الطلاب بالشكل الصحيح، لافتاً إلى أنه من غير المنطقي أن يحصّل 800 طالب مثلاً من أصل 1650 على العلامة الكاملة في مادة التربية الإسلامية في إحدى المناطق التعليمية. واعتبر الطالب محمد قاسم من القسم الأدبي أن امتحان الفيزياء يعدّ الاختبار الأصعب منذ بدء امتحانات الفصل الثاني، متوقعاً وهو الأول في صفه أنه لن يحصّل أكثر من 50 في هذه المادة. واعتبر ان معظم أسئلة الامتحان كانت تحليلية وتتطلب مهارات عالية، خصوصاً أنها جاءت أصعب من تلك التي تضمنتها النماذج التدريبية وكذلك الكتاب المدرسي. ولفت إلى أنه لم يستغرق في الامتحان أكثر ساعة ونصف من أصل ساعتين ونصف لأنه لم يعد بحوزته أي معلومات تعينه في الإجابة على الأسئلة. واعتبرت الطالبة آمنة من القسم العلمي من ثانوية الراية للبنات أن امتحان الفيزياء في الفصل الثاني كان أسهل بكثير من امتحان الفصل الأول، مشيرة إلى أن الامتحان تخللته عدد من الأسئلة التي تحتاج إلى مهارات عليا لحلها، إضافة إلى بذل مزيد من الجهد والتفكير. وأكدت آمنة أن الأسئلة التي وجدت صعوبة في حلها هي أسئلة التعليل والتي اعتبرتها "مقدوراً عليها". الخييلي يتفقد سير الامتحانات في مدرسة المناصير بالعين العين (وام) - زار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أمس لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف من العاشر حتى الثاني عشر بمدرسة المناصير الثانوية للبنات بالعين، وذلك للاطمئنان على سير الامتحانات. ورافق معاليه خلال الزيارة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس وسالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية وكانت في استقبالهم شيخة الشامسي مديرة المدرسة. وجال معاليه في لجان الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، حيث أدت طالبات القسمين امتحانهن أمس في مادة الفيزياء، واطمأن معاليه من الطالبات والمعلمات على مستوى الامتحان، حيث أعربن عن ارتياحهن من مستوى أسئلة الامتحان والتي جاءت شاملة للمنهاج وفي مستوى جميع الطالبات. كما تفقد معاليه لجان امتحانات الصفين العاشر والحادي عشر، حيث أدت طالبات الصف العاشر والحادي عشر العلمي امتحانهن في مادة الرياضيات، فيما أدت طالبات الحادي عشر أدبي الامتحان في مادة الكيمياء. وأوضحت شيخة الشامسي مديرة المدرسة أن عدد الطالبات اللائي يؤدين الامتحانات بالمدرسة 573 طالبة بالصفوف من العاشر حتى الثاني عشر منهن 250 طالبة بالصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، و146 طالبة بالصف الحادي عشر، و177 طالبة بالصف العاشر. وأكد الخييلي في ختام الزيارة أن الامتحانات تسير بصورة طبيعية وهادئة من دون أية مشكلات، معرباً عن شكره للهيئات الإدارية والتدريسية بالمدارس على ما يبذلونه من جهود لتوفير الراحة والجو المناسب للطلبة. كما قام الظاهري بزيارة تفقدية للجان الامتحانات بمدرسة زايد الأول الثانوية للبنين رافقه خلالها مدير منطقة العين التعليمية، حيث كان في الاستقبال عبيد المزروعي مدير المدرسة. وقام الظاهري بجولة في لجان الامتحانات واستفسر من الطلبة بالصفوف الثلاث العاشر والحادي عشر والثاني عشر عن مستوى الأسئلة حيث أعرب الطلاب عن سعادتهم بمستوى امتحانات المواد الثلاثة الفيزياء والرياضيات والكيمياء. وأوضح مدير المدرسة أن عدد الطلاب الذين يؤدون امتحاناتهم بالمدرسة يبلغ 700 طالب بالصفوف من العاشر حتى الثاني عشر منهم 276 بالصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي منهم 31 من المدارس الخاصة و52 من تعليم الكبار و46 من طلبة المنازل و290 طالباً بالصفين العاشر والحادي عشر. طلبة الشارقة بين «التجهم» و «ضمن المعقول» تحرير الأمير (الشارقة) - خرج طلاب وطالبات الفرع الأدبي بالشارقة من قاعات الامتحان “متجهمين”، عقب تأديتهم امتحان الفيزياء، فيما اعتبر طلبة العلمي الامتحان بأنه “ضمن المعقول”. واتفقت اللجان على أن امتحان الفيزياء للفرع الأدبي “صعب وغير مباشر”، بعكس الفيزياء للفرع العلمي الذي شهد تبايناً بالآراء تصب جميعها في وصف الامتحان بأنه “فوق المتوسط”. ودفعت صعوبة الامتحان “المعقد” طلاباً في الفرع الأدبي بمدرسة الخليج العربي الثانوية إلى المطالبة بمراعاتهم أثناء التصحيح وبإلغاء المواد العلمية للفرع الأدبي بقصد التركيز على المواد الأدبية. وقالت آمال العلي مديرة مدرسة ثانوية إن ورقة الفيزياء جاءت طويلة تضمنت نحو 45 فرعاً ولم تتمكن الطالبات من الإجابة عن جميع الأسئلة بشكل دقيق، نظراً لضيق الوقت وعدم كفايته، فضلا عن ورود سؤالين “غامضين”، بحسب طالبات. وعبر عدد من أولياء أمور طالبات الصف الثاني الثانوي عن استيائهم من مادة الفيزياء، مؤكدين ضرورة أن يكون الامتحان “قياسياً لا تعجيزياً”. وقال محمد حازمي ولي أمر طالبة في الفرع العلمي إن ابنته رندا من المتفوقات، لكنها لم تمتحن بصورة جيدة حيث تفاجأت بمستوى الأسئلة وبصعوبتها وتعقيدها. وقال محمد عامر، طالب علمي، “لقد تفاجئت بالامتحان على الرغم من تحضيري له، إلا أنني أخفقت”، وعلى نفس الوتيرة قال رفيقه عادل عوني “لست راضياً عن مستوى أدائي”. ورأت عبير خالد من الفرع الأدبي أن الفيزياء من المقررات الصعبة، “لذا من الطبيعي أن يكون الشعور بعدم الرضا هو السائد بيننا”. وأضافت زميلتها العنود حسين قائلة: “لا أعتقد أنني سأحرز علامة جيدة حيث إن بعض الأسئلة كانت مبهمة ولم أتمكن من الإجابة عليها”. خيبة أمل في الساحل الشرقي سمية الخوري (الفجيرة) - اتفق طلبة في الساحل الشرقي على صعوبة امتحان الفيزياء وقصر الوقت الممنوح لتأديته، معبرين عن خيبة أملهم، قائلين إن أسئلته غير مباشرة والوقت غير كاف لفك “طلاسم” بعض الأسئلة الدقيقة. وقالت الطالبتان مروة حسن ومريم الزعابي من القسم العلمي إن الامتحان كان “صعباً للغاية”، لأن أسئلته غير مباشرة، كما أنه لم يخل من بعض الأسئلة الدقيقة التي تحتاج لوقت طويل من التفكير للإجابة عليهم. وأشارت الطالبة فاطمة عبيد من القسم الأدبي إلى أن أسئلة الامتحان تراوحت بين السهلة والصعبة وبعضها احتاج للتفكير العميق كجدول الضغط الجاذبي والحرارة الذي استوقفهن كثيراً، وهناك بعض الأسئلة التي رأتها لأول مرة على الرغم من وجودها في الكتاب وفي أوراق المراجعة ولكنها لا تثير انتباهها. ومن جانبها، أكدت زميلتها نوف عبد الله أن الامتحان اعتمد على الاستنتاج بشكل كبير، على الرغم من أن الأسئلة لم تخرج من المنهج الدراسي. وأكد الطالبان سلطان كرم ومنصور علي أن الامتحان كان متوسطاً وأسئلته مباشرة وواضحة ويحتوي على العديد من الأسئلة المشابهة لنموذج المراجعة المقدم من الوزارة، إلا أنه لم يخل من بعض الأسئلة الصعبة. وقالت فاطمة سلامة من مدرسة أم المؤمنين بالفجيرة إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن هناك عدداً من الأسئلة التي يمكن حلها بأكثر من طريقة وهذا الأمر أخذ منهن وقتاً طويلاً في التفكير وبالتالي أضاع عليهن التركيز في الأسئلة الأخرى على الرغم من أن عدد الأسئلة كان قليلاً. وأوضحت دعاء عزمي أن الامتحان جاء صعباً وطويلاً وكانت أسئلته غير مباشرة وغير واضحة، وهناك من الأسئلة التي تقرأها للمرة الأولى، كما أن الوقت لم يكن كافياً للمراجعة. صعوبة الأسئلة تفاجئ طلبة أم القيوين سعيد هلال (أم القيوين) - فاجأت أسئلة امتحان الفيزياء طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين بأم القيوين، قائلين إنها جاءت غير مباشرة للطالب وبعيدة عن نماذج وزارة التربية والتعليم. ووصف عدد من الطلبة أسئلة الامتحان بالصعبة والطويلة، على عكس امتحان النصف الأول للعام الدراسي الحالي، الذي جاء سهلاً وخالياً من التعقيدات، كما أن امتحان أمس شهد غموضاً وأسهم في تشتيت أفكار الطلبة. وأكد حسن علي بله مدير المدرسة أن معظم طلبة الأدبي والعلمي أبدوا ملاحظاتهم حول صعوبة بعض أسئلة امتحان مادة الفيزياء، إلا أن الإدارة لم تتلق أية شكاوى رسمية منهم. وقال إن الامتحان وضع لقياس جميع مستويات الطلبة، حيث جاء امتحان الفيزياء للأدبي في سبع أوراق موزعة فيها 47 سؤالاً، بينما العلمي 36 سؤالاً في تسع أوراق. وأكد الطالب محمد مصطفى من القسم العلمي أن امتحان مادة الفيزياء جاء صعباً وبعيداً عن نماذج وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن الأسئلة وضعت من خارج المنهاج الدراسي. وأشار إلى أن بعض الأسئلة جاءت غامضة ومعقدة، مشيراً إلى أنه عجز عن الإجابة عليها بصورة صحيحة، متمنياً أن تتم المراعاة أثناء التصحيح. وقال الطالب عبدالرحمن تركماني من القسم العلمي إن أسئلة الامتحان فاجأت الجميع، حيث واجه معظم الطلبة صعوبة في فهم الأسئلة. ورأى الطالب محمود محمد من القسم الأدبي أن امتحان مادة الفيزياء جاء للطالب فوق المتوسط، حيث إن معظم الأسئلة وضعت لقياس المهارات والقدرات التي تحتاج إلى فهم السؤال الصعب، وبالتالي فإن الطالب المتوسط سيجد صعوبة في حل تلك الأسئلة. وأشار إلى أن معظم الأسئلة غير مطابقة لنماذج وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى إنهم تدربوا على اسئلة تختلف كلياً عما جاء في امتحان أمس. طلبة عجمان: الامتحان ليس سهلاً ولكنه معقول عجمان (الاتحاد) - اتفق طلبة في الصف الثاني عشر بعجمان حول أن امتحان الفيزياء كان معقولاً ليس سهلاً ولا صعباً، لكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل تسجيل الإجابة بالشكل المطلوب. وقال خليفة الرميثي نائب مدير مدرسة الحميدية إن المدرسة لم تتلق أية شكاوى حول الامتحان، إلا أن طلبة في القسم الأدبي أدلوا بملاحظات على بعض الأسئلة، مشيراً إلى أن موجهي المادة أكدوا أن الأسئلة جيدة. وأكد الطالب عبدالله علي أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط وتضمن أسئلة تقيس مستوى جميع الطلبة، إلا أنها في متناول الطالب العادي، مشيراً إلى أن الاختبارات التجريبية تحاكي تقريباً الامتحان. وقال الطالب راشد محمد إن الامتحان لم يكن سهلاً، ويحتاج إلى مزيد من التفكير قبل الخوض في الإجابة، كما أن الوقت المحدد لم يسعف الطالب المتوسط في إكمال الإجابة المطلوبة. طلاب «التأسيسية» برأس الخيمة ينهون امتحاناتهم والشهادات الخميس «العلمي» يمتدحون الامتحان و«الأدبي» يصفونه بـ «ثقيل الدم» مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أنهى طلبة المرحلة التأسيسية (الرابع والخامس والسادس) بمنطقة رأس الخيمة التعليمية امتحانات الفصل الدراسي الثاني، في وقت انقسمت فيه آراء طلبة الثاني عشر بين سهولة امتحان الفيزياء للعلمي وصعوبته للأدبي. ومع انتهاء الامتحانات للمرحلة التأسيسية برزت سلوكيات بين الطلبة مثل تمزيق الكتب المدرسية، على الرغم من تحذيرات وزارة التربية والتعليم من هذا التصرف الذي دأبت على وصفه بـ"غير السوي"، ما دفع المنطقة التعليمية إلى ربط تسليم الشهادة المدرسية بإعادة الكتب، بهدف دعم مفهوم احترام الكتاب والعلم وتخصيص الكتب وتوريدها للدول المعوزة والمحتاجة. وخصصت عدد من مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية الخميس المقبل موعداً لتسليم النتائج والشهادات، يليه في 20 من الشهر الجاري بدء امتحانات الدور الثاني لطلاب مراحل النقل والثانوية. من جهة ثانية، اتفق طلبة العلمي على وضوح ومباشرة أسئلة امتحان الفيزياء، في حين وصفه طلبة الأدبي بأنه "ثقيل الدم وأسئلته غامضة"، بيد أن الجانبين أكدا أن الامتحان لم يخل من أسئلة تميز الطالب المتوسط من الطالب المتميز. ووصفت خولة التاجر موجهة فيزياء بالمنطقة أن الامتحان في كلا القسمين جاء في مستوى الطالب المتوسط ولم يواجه الطلبة فيه أية تعقيدات أو مطبات، مؤكدة أن الأسئلة جاءت من داخل المنهج والمقرر المدرسي ولم يتم تشتيت الطالب بالأسئلة والتي جاء مجملها مقالية وموضوعية. وأشارت إلى أن ورقة امتحان العلمي التي توزعت على 8 أوراق كانت متنوعة ومباشرة، لافتة إلى أن الامتحان خصص أسئلة تميز الطالب المتوسط من الطالب المتميز والتي تحتاج إلى تركيز ودقة أكبر في الإجابة والتي كانت في السؤال الخاص باستنتاج الأجوبة في الرسم البياني في الورقة الامتحانية. وفي القسم الأدبي، عبّر طلبة عن عدم رضاهم عن الامتحان، الذي توزع على 7 صفحات، معتبرين أنها مادة لا تمت لهم بصلة، ومادة دسمة وكثيفة بالرغم من أنهم خصصوا لها جهداً وتركيزاً كبيرين. وقال الطالب أحمد سعيد ربيع بالقسم الأدبي إن ورقة الفيزياء أحبطت كثيرين من طلبة الأدبي وأثرت على نفسياتهم بشكل سلبي، متخوفين أن تتأثر معدلاتهم بسبب نتيجة هذه المادة، مشيراً إلى أنه وعدد من زملائه لاحظوا أن أسئلة الامتحان كانت "غير مباشرة وثقيلة دم"، بحسب تعبيرهم. ووافقته في الرأي موزة علي قائلة إن ورقة الفيزياء لم تأت وفق توقعات الطلبة، مشيرة إلى أن صفحات الامتحان السبع تميزت بالغموض في طرح السؤال وعدم الوضوح بالغرض المطلوب من الطالب. اعتماد نتائج «قراءتي هوايتي» اعتمد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس أمناء جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي نتائج مسابقة "قراءتي هوايتي" والتي تسعى الجائزة من خلالها للمساهمة في تشجيع الطلبة على القراءة. وطرحت الجائزة المسابقة على الميدان التربوي بداية الفصل الدراسي الثاني وكانت لجنة التحكيم المكونة من نخبة متميزة من موجهي اللغتين العربية والإنكليزية انتهت من تقييم 31 استمارة تأهلت 4 مشاركات للتكريم، علماً بأنه سيتم تكريم الفائزات في المسابقة في حفل تكريم أوائل الصف الثاني عشر، وهن مريم أحمد سعيد محمد سعيد، علياء عبدالله عتيق أحمد، أحلام حسن الحيلي، نهى سالم راشد ربيع غانم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©