الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 7 جنود باكستانيين و33 من «طالبان» في خيبر ووزيرستان

مقتل 7 جنود باكستانيين و33 من «طالبان» في خيبر ووزيرستان
1 نوفمبر 2009 00:31
أفادت مصادر رسمية عن مقتل 7 جنود باكستانيين وإصابة 11 آخرين أمس السبت بانفجار عبوة ناسفة في المناطق القبلية عند الحدود مع أفغانستان فيما ارتفعت الحصيلة النهائية لتفجير بيشاور الى 134 قتيلا ومفقودا ما يجعله ثاني اكثر الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان. وذكر مسؤولون أن ما لا يقل عن 7 جنود و33 من مسلحي طالبان قتلوا أمس بانفجار عبوة ناسفة وهجوم للجيش ضد المتمردين في المنطقة القبلية الباكستانية بالقرب من الحدود مع أفغانستان. واعلن خفر الحدود في بيان أن “سبعة جنود قتلوا اليوم في انفجار عبوة يدوية الصنع في منطقة سرجار بمقاطعة خيبر”. وأضاف أن “قوات الأمن طوقت المنطقة وتقوم حاليا بعملية تفتيش”. وأوضح شريف الله خان المسؤول الإداري في خيبر أن 11 عنصرا آخر من تلك القوة شبه العسكرية أصيبوا أيضا في الانفجار. ودمرت عربتان محملتان بمؤن للجيش الباكستاني في الانفجار الذي وقع على بعد حوالي 15 كلم من بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد. وفور وقوع الانفجار قامت قوات حرس الحدود شبه العسكرية باستهداف عدة مخابئ المتشددين في المنطقة بنيران المدفعية . ومن جهة اخرى ، قال الجيش إنه قتل 33 مسلحا خلال العمليات الجارية في وزيرستان الجنوبية. وجاء في بيان للجيش أن تبادلا عنيفا للنار وقع بين مقاتلي طالبان وقوات الجيش على مشارف منطقة ساراروجا، مقر قيادة عمليات الزعيم المتشدد الراحل بيعة الله محسود. وقتل 13 من المسلحين فيما لم تقع اي خسائر في صفوف قوات الجيش. وقتل 17 مسلحا خلال الاشتباكات التي جرت في مدينة كرامة التي تعد المعقل الرئيسي للمسلحين الأوزبك الذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع محاربي طالبان من قبائل الباشتون. وقال البيان العسكري إن “ قتالا عنيفا يدور بين قوات الأمن والإرهابيين الأجانب الموجودين في هذه المنطقة”. وقتل ثلاثة آخرون من مقاتلي طالبان في أماكن أخرى من الضاحية. ويعتبر ممر خيبر الطريق الاساسي للتنقل برا بين باكستان وأفغانستان حيث ينتشر اكثر من مئة الف جندي اجنبي لمحاربة مقاتلي طالبان. ويهاجم مقاتلون متشددون او قطاع طرق بانتظام الشاحنات التي تحمل المؤن الى القوات الدولية. ومنذ 2002 فقد الجيش الباكستاني اكثر من الفي جندي في معارك ضد المقاتلين في المناطق القبلية وفي شمال غرب البلاد دون التوصل الى نتيجة ملموسة. ومنذ 17 أكتوبر يشن الجيش الباكستاني هجوما بريا يشارك فيه اكثر من 30 ألف جندي لطرد مقاتلي طالبان من معقلهم في وزيرستان الجنوبية . في غضون ذلك ، ارتفعت الحصيلة النهائية للسيارة المفخخة التي انفجرت الاربعاء في سوق مكتظة في بيشاور الى 134 قتيلا ومفقودا ما يجعله ثاني اكثر الاعتداءات دموية في تاريخ باكستان. وكانت آمال العثور على مفقودين احياء تحت انقاض سوق مينا تتضاءل أمس . وقال المسؤول الاداري في بيشاور “أن جثث 16 مفقودا تفحمت في الحريق الذي أتى على المباني والمحال التجارية”. وعثر على 112 جثة تحت انقاض السوق في حين توفي ستة أشخاص نقلوا الى المستشفى متأثرين بجروحهم. وقد يكون الاعتداء أوقع 134 قتيلا ومفقودا ما يجعله ثاني اكثر الاعتداءات دموية في باكستان بعد الهجوم الذي استهدف في 18 اكتوبر 2007 في كراتشي موكب رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو بعد عودتها الى البلاد من المنفى ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 139 قتيلا. وكانت باكستان بدأت هجومها في وزيرستان على متشددي طالبان والقاعدة - ممن حولوا هذه المنطقة الجبلية إلى بؤرة رئيسية للارهاب العالمي - في 17 تشرين أول “ أكتوبر. وأشادت الولايات المتحدة بالهجوم على وزيرستان وأكدت دعمها الكامل لباكستان.
المصدر: بيشاور ، باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©