أكد الدكتور كايو موسوليني المدير الإقليمي لمجموعة “فينميكانيكا” الصناعية الإيطالية أن إنشاء مشروع قطار الاتحاد في دولة الإمارات بتكلفة 40 مليار درهم يعد من أهم المشروعات الاستراتيجية للبنية التحتية.
ولفت إلى أن مشروع القطار يعني انطلاقة جديدة للاقتصاد الإماراتي في المنطقة لأنه يوفر الوقت والجهد والمال ويحمي الطرقات من حوادث السير ويقود عجلة الإنتاج إلى معدلات أسرع.
وأضاف خلال لقـاء معه ضمن فعاليات معرض التنقـل والنقـل التي تختتم أمس بدبي أن دولة الإمـارات تقود عملية التحديث والتنمية المستدامة في المنطقة من خلال إطلاق مشروع قطار الاتحاد لربط كافة مدن الدولة بشبكة متطورة للسكك الحديدية.
كما أكد أن مجموعة “فينميكانيكا” المشاركة في فعاليات المعرض التي تعتبر أحد أهم المجموعات الصناعية في عالم التكنولوجيا العالمية، مستعدة للمشاركة في مشروع “قطارات الإمارات” أو “خطوط المترو” الجديدة في الدولة.
وأوضح أن المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في منطقة الخليج تعمل من خلال شركاتها “ألسندو بريدا وألسندو اس تي اس وبريدا مينارينيبس” المتخصصة في مشروعات السكك الحديدية والنقل العابر حققت نجاحاً لافتاً في “مؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات ومعرض النقل” الذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي يوم الأحد الماضي.
وحول المشاركة في مؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة هذا العام في دبي قال الدكتور موسوليني إن هدف المجموعة من مشاركتها هو تواجدها في هذا الحدث العالمي وإظهار التزامها وقدرتها على القيام بأي متطلبات يحتاجها سوق الشرق الأوسط كونه سوقاً استراتيجياً من الدرجة الأولى.
من جانبه، أكد عصام الشحيمي المدير المقيم لشركة ألسندو اس تي اس في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي حرص الشركة على الاهتمام بالمنطقة كسوق متنام وفعال في تطوير السكك الحديدية والنقل خاصة في منطقة الخليج، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة في هذه السوق من ناحية النقل في منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.
وأشار إلى هيئة النقل في أبوظبي التي أحرزت تقدما خلال مرحلة الدراسات المختصة بالمواصلات مع جميع شركائها حيث ستطلع الشركة على هذه الدراسات، بينما يتم في الكويت إعداد دراسات لتصميم نظام للمواصلات والعقد يسير في الاتجاه الإيجابي.
وأضاف الشحيمي أنه على الرغم من الأزمة المالية التي مر بها العالم فإن السوق بدأ يتعافى وسيكمل مراحل النمو والسير نحو التقدم. ولفت إلى إنجازات شركته ومنها “مترو كوبنهاجن” الذي يعد المترو الأول من نوعه الذي يعمل بدون سائق ويتم تحديثه وصيانته آلياً وحصل على جائزة أفضل مترو في العام 2007 .. وأفضل مترو بدون سائق في العام 2009 وتم تصميمه في جامعة الأميرة نورة _ الرياض.
ونوه بأن الشركة لديها الحل الأكثر تقدماً لسلسلة “النظام الكهربائي” والذي تم تصميمه ليوضع تحت الأرض للقضاء على التأثير البصري من الخطوط الهوائية التقليدية ويغذي مركبات السكك الحديدية الخفيفة بجهد يصل إلى 750 في سي سي ولا يتطلب ذلك نظام تخزين الطاقة على متن المترو.
عدد اليوم
