دينا جوني (دبي)
أكد الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، أن ملتقى «معاً نرتقي»، نجح في إيجاد آلية ممنهجة للتواصل والتعاون بين المدارس، واستطاع ردم الفجوة في تقييمات الرقابة السنوية للمدارس الخاصة من خلال التطور الملحوظ الذي تشهده نتائج المدارس التي استطاعت أن تطور من أدائها من خلال تواصلها وتعاونها مع المؤسسات المتميزة والاستناد إلى توصيات فرق الرقابة.
وأضاف: «إن الهيئة تركز في المرحلة المقبلة من الملتقى على مناقشة الملفات التي تحاكي في مضمونها مسارات تطوير التعليم وفقاً لرؤية الإمارات 2071، فضلاً عن ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة للدولة إلى واقع ملموس، ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم وجودة المخرجات، لاسيما أن الملتقى يشكّل منصة كبيرة تضم فئات مختلفة في الميدان التربوي وخبراء ومتخصصين».
جاء ذلك على هامش الملتقى الثالث من سلسلة ملتقيات «معاً نرتقي» للعام الدراسي الجاري الذي عقد في جامعة الإمارات للطيران تحت شعار «منطقة 2071»، بمشاركة الدكتور الكرم، وقيادات مدرسية ومعلمين وطلبة وأولياء أمور،
وطرحت مدارس خاصة بدبي مسارات إبداعية ترسم مستقبل التعليم خلال المرحلة المقبلة، وتركز على تشجيع الطلبة المبتكرين والأجيال الناشئة على إيجاد الحلول لأهم التحديات الواقعية .
وناقش الملتقى أفضل السبل للتركيز على التطورات التكنولوجية المستقبلية التي من شأنها توحيد المجتمع، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار عبر العمل على تصميم المستقبل، واستكشاف الفضاء.
وقال الدكتور الكرم، إنه إذا كان من الصعب توقع الصورة التي سيبدو عليها عالمنا في 2071، إلا أن ملتقى «معاً نرتقي» يمثل بالنسبة إلينا اليوم فرصة مواتية لإحداث التغيير الإيجابي لدى الطلبة، ليكونوا سعداء في رحلتهم مع التعليم والحياة عندما يصبحوا في عمر الأجداد في 2071.
عدد اليوم
