انخفاض عدد الوفيات على طرقات الدولة بنسبة 21? والإصابات 37?

انخفض عدد حالات الوفاة الناجمة عن الحوادث المرورية على مستوى الدولة بنسبة 21? منذ بداية 2010 ولغاية نهاية مايو الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2009، حيث تراجع عددها من 406 حالات إلى 335 حالة، وفقاً للعميد غيث الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية. كما انخفض عدد الإصابات الناتجة عن حوادث المرور بمختلف درجاتها في الدولة بنسبة 37? خلال الأشهر الخمسة الأول من 2010 مقارنة بالفترة نفسها من 2009، حيث تراجع عددها من 5050 إصابة إلى 3677 إصابة. وتراجع عدد الحوادث المرورية بمختلف أنواعها على مستوى الدولة خلال الفترة المذكورة بنسبة 32?، حيث انخفضت من 4199 حادثاً 2009 إلى 3184 حادثاً. في حين أدت الحوادث المرورية في الشهور الخمسة الماضية إلى وقوع 338 إصابة بليغة، و3339 إصابة متوسطة وبسيطة. وتراجع إجمالي عدد حوادث التدهور في الدولة من 468 حادثاً إلى 369 حادثاً، وحوادث الدهس من 853 إلى 618 حادثاً، في حين تراجعت حوادث الصدم من 2747 إلى 2148 حادثاً، والحوادث الأخرى من 131 إلى 49 حادثاً. وشهدت إمارة دبي وقوع أكبر عدد من الحوادث المرورية على مستوى الدولة خلال الشهور الخمسة الماضية، حيث سجل وقوع 1125 حادثاً، أسفرت عن 82 وفاة و805 إصابات بينها 71 إصابة بليغة. في حين شهدت إمارة أبوظبي وقوع 1013 حادثاً، أدت إلى وفاة 144 شخصاً وإصابة 1607 أشخاص، بينهم 176 شخصاً أصيبوا بإصابات بليغة. وأرجع العميد الزعابي هذا الانخفاض في أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية على مستوى الدولة خلال الشهور الماضية، إلى الاستراتيجية المرورية الجديدة التي تتبعها وزارة الداخلية، الهادفة إلى خفض عدد حوادث السير والمرور على مستوى الدولة، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات إلى أقصى حد ممكن. وأوضح العميد الزعابي أن عوامل عدة أسهمت في تحقيق هذا التراجع الإيجابي الذي تسعى وزارة الداخلية لزيادة نسبته بكل الجهود الممكنة، ومن بينها الجهود التي تبذلها إدارات المرور على مستوى الدولة، وتكثيف جهود تعزيز الثقافة المرورية من خلال إطلاق الحملات التوعوية بشكل متواصل، بالإضافة إلى ازدياد وعي السائقين ومستخدمي الطريق والأسر وإحساسهم بالمسؤولية وخطورة الحوادث المرورية وما ينجم عنها. كما أسهمت عوامل أخرى في تراجع نسب الحوادث المرورية بحسب العميد الزعابي، ومن بينها تكثيف تواجد فرق الضبط المروري على الشوارع، وتطبيق نظام النقاط المرورية الذي انعكس إيجاباً على الالتزام بقواعد السير والمرور والذي أثبت جدواه من خلال المؤشرات الإحصائية، بالإضافة إلى إحكام السيطرة المرورية على السائقين المتهورين والعدوانيين عبر حزمة من الإجراءات الرادعة. ودعا العميد الزعابي إلى تعاون الجميع من أجل المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق من السائقين والمشاة، عبر ترسيخ ثقافة مرورية تسهم في تغيير السلوكيات العامة للسائقين والمشاة، وتعريفهم بمخاطر الطريق وكيفية العبور الآمن من الأماكن المخصصة لعبور المشاة تفادياً لحوادث الدهس. كما دعا مستخدمي الطريق إلى أخذ الحيطة والحذر والتقيد بإجراءات السلامة المرورية والحرص على الالتزام بالقرارات والتعليمات المرورية التي وجدت من أجل الحفاظ على سلامتهم والسلامة العامة.