الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تسفير 19 سريلانكياً غرر بهم للعمل بشكل مخالف في البلاد

22 أغسطس 2008 01:37
عاد صباح أمس 19 عاملا سريلانكيا إلى بلدهم بعد أن خالفوا قانون الإقامة في الدولة لأكثر من شهر نتيجة للاشتباه في تعرضهم لعملية ''نصب'' من قبل إحدى السيدات، من جنسيتهم أيضاً، أدخلتهم إلى البلاد عبر إحدى شركات السياحة في دبي وتركتهم دون عمل في أحد البيوت في إمارة أم القيوين بعد أن استحوذت على جوازات سفرهم· ويعتبر العمال العشرة، الذين نشرت ''الاتحاد'' قصتهم الثلاثاء الماضي، ضمن مجموعة قاربت المائة شخص استطاعت السيدة التي تدعى ''جيتا· د'' إدخالهم بتأشيرات زيارة مختلفة يوم 11 مايو الماضي عبر مطاري الشارقة ورأس الخيمة· وكان س· أ· زين الملحق العمالي في قنصلية سيريلانكا بدبي أكد سابقاً أن القنصلية أنهت إجراءات تسعة عمال بداية الأسبوع الماضي، وقامت باستخراج جوازات سفر لهم بعد أن فقدوا جوازاتهم لدى السيدة التي أدخلتهم البلاد كما أن القنصلية استطاعت أيضاً إنهاء إجراءات الأشخاص العشرة الآخرين ومن ثم عودتهم إلى بلادهم· وذكر الملحق العمالي أن القنصلية تتابع مع الجهات الأمنية المختصة في الدولة القضية والقبض على السيدة التي يشتبه بأنها جلبتهم من بلدهم للتحقيق معها ومعاقبتها حال ثبوت التهمة عليها· وكان العمال أشاروا إلى أنهم جزء من مجموعة قاربت 100 عامل استطاعت سيدة تدعى جيتا · د استقدامهم للبلاد بتأشيرة زيارة عبر إحدى الشركات السياحية يوم 11 مايو الماضي بعد أن حصلت على مبالغ وصلت إلى ثلاثة آلاف دولار عن كل شخص في بلدهم، وأنهم دخلوا الدولة عن طريق شركة سياحة من مطاري دبي ورأس الخيمة· وذكروا أن السيدة المشتبه بها أحضرتهم إلى أحد البيوت العربية في إمارة أم القيوين وأخذت من الغالبية جوازات سفرهم على أمل إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم وإيجاد فرص عمل لهم وأنها بعد أيام قليلة قامت بتسفير قرابة 60 شخصاً منهم إلى إحدى الدول العربية، وظل أربعون شخصاً في محل سكنهم· وأضاف الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، أنهم ظلوا لأكثر من شهرين يحاولون الحصول على قوت يومهم بصورة صعبة معتمدين على مساعدات بعض العمال من جنسياتهم وأهل الخير في الإمارة، إلا أنهم فوجئوا في 20 يوليو الماضي برجال الشرطة يصطحبونهم من محل إقامتهم إلى السجن باعتبارهم مخالفين وليس لديهم أوراق ثبوتية· وأوضحوا أنهم ظلوا في الحبس لأكثر من 10 أيام حتى تم الإفراج عنهم بعد أن كفلتهم الشركة السياحية التي أصدرت لهم تأشيرات الزيارة وعادوا إلى سكنهم مرة أخرى ليواجهوا نفس المصير السابق دون طعام أو أي أمل بعودتهم إلى بلدهم· وبيّنوا أن هناك 21 عاملاً كانوا محتفظين بجوازات السفر الخاصة بهم استطاعوا العودة إلى بلدهم منذ فترة من خلال تذاكر سفر أرسلها إليهم أهلهم في بلدهم بعدما أيقنوا أنهم لن يحصلوا على فرصة العمل المناسبة التي وعدتهم بها السيدة، وأنهم تعرضوا لعملية نصب من قبلها حسب تعبيرهم· وذكروا أنهم حاولوا الاتصال بتلك السيدة طوال الفترة الماضية إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها والتفاهم معها لإيجاد حلول لمشكلتهم وكذلك التواصل مع قنصلية بلادهم لإيجاد حل دون جدوى·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©