الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي: نشر قيم الخير والعطاء والسلام في المجتمع

جواهر القاسمي: نشر قيم الخير والعطاء والسلام في المجتمع
7 مايو 2018 23:41
الشارقة (الاتحاد) نظمت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أمس، برعاية وحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس، حفلها السنوي لتكريم المتطوعين الداعمين للصحة، والذي أقيم هذا العام تحت شعار «الخير جمعنا»، تزامناً مع عام زايد، وتأكيداً على قيم الخير والتطوع التي أكد عليها الوالد المؤسس، طيب الله ثراه. وأشارت سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى ضرورة نشر قيم الخير والعطاء والسلام في المجتمع الإماراتي، وإدراك أهمية التطوع في رسم صورة خيّرة للإنسان الذي يسهم باستمرار في الارتقاء بالعمل التطوعي والخيري في هذا المجتمع. وقالت سموها: «حظي التثقيف الصحي وما يتبعه من برامج ومبادرات بنشاط تطوعي بارز، انضمت إلى صفوفه مجموعة من السيدات اللاتي حققن حضوراً مؤثراً، وسخرن جهودهن، وبعضاً من وقتهن لمصلحة الجمعيات التي عقدت صداقات إنسانية رائعة مع المرضى، كمرضى السكري ومرضى السرطان والكلى والمفاصل.. إضافة إلى الصداقة مع الرضاعة الطبيعية، وما يحسب لهذه الجمعيات هو نجاحها في استقطاب المتطوعات في مجال تخصصهن كالطبيبات والممرضات، أو في غير هذا المجال ممن يرغبن في المشاركة المجتمعية في رفع المعاناة عمن يرزحون تحت مرضٍ ما.. يحتاج صاحبه إلى لمسات إنسانية تخفف عنه.. وأما ما يحسب للمتطوعات، فهو أنهن استوعبن مفهوم العمل التطوعي وتطبيقاته في مجال التخصص الذي تطوعن فيه، حيث ثقفن أنفسهن بالاطلاع وحضور ميادين العمل والتدريب، ما جعلهن أكثر قُرباً إلى طبيعة دورهن في الجمعية التي التحقن بها.. فلم يكتفين بالتطوع بالجهد والوقت والعمل، بل تثقفن وتسلحن بالمعرفة حتى يكن متطوعات (مختصات)، ليصبحن مرجعاً يستدل به من يرغب في مساعدة أو رفع المعاناة عنه». وأضافت: «إن ما يجمعنا على التطوع هو الخير، وفي حفلكم اليوم الذي يحمل عنوان (الخير يجمعنا) أدعو كل متطوعة.. وكل من ترغب في التطوع أن تدرك أن الوجه الآخر لعملة التطوع هو الخير.. أنت متطوع، إذاً أنت إنسانٌ خَيِّرٌ. إنني أدعو المجتمع إلى إدراك أهمية التطوع والمتطوعين في حياتنا، وفي إنجاح مشاريع حماية الإنسان والمحافظة على المكتسبات، وفي المشاركة التي لا غنى عنها لتحقيق ما نريده من خير وسلامة وتطور لمجتمعنا، فلنعمل على هذا الأساس.. على العطاء والحب ونشر المشاعر الإيجابية في النفوس.. فنكون كحمائم سلام ينتظرنا هؤلاء الذين يتجدد الأمل في نفوسهم كلما نظروا إلينا، ورأوا أيدينا الحانية تمسك بهم، وتقطع معهم دروب الحياة إلى ما هو أفضل وأكثر استقراراً للنفس والصحة والحياة». ووجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي شكرها وتقديرها للمتطوعات، قائلة: «نشكر كل متطوعة في الجمعيات الداعمة للصحة، على دورها المهم في مساندة المرضى، والمشاركة في التوعية الصحية والتعاون في وضع المبادرات وتنفيذها، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منكن كل خطوة قمتن بها بنية خدمة صحة المجتمع وأفراده دون انتظارٍ لمقابل، سوى أن ترى كل منكن ونرى معها الأثر الطيب لعطائها وما بذلته من خيرٍ. وأشكر إدارة التثقيف الصحي على دورها في استقطاب المتطوعات، وتوفير الفرص اللازمة لكل من ترى في التطوع هويتها الأساسية للعطاء والعمل الإنساني». وكرّمت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ترافقها إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي، المتطوعين والداعمين لإدارة التثقيف الصحي، تقديراً لجهودهم. وثمنت إيمان راشد سيف، في كلمتها، دعم سمو الشيخة جواهر القاسمي لإدارة التثقيف الصحي والجمعيات الداعمة للصحة، وأكدت أن سموها قدوة في العطاء، ورمزاً للتطوع، والموجه الأول في تحقيق كل ما يرتقي بالإنسان، ويوفر له سبل الصحة والسلامة، النفسية والجسدية. وقالت: «في هذه الأيام المباركة التي نستعد فيها لاستقبال شهر رمضان المبارك، نستذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صانع اتحادنا المجيد الذي تعلّمنا منه وواصلنا طريق الخير، كما علمنا قادة الإمارات الأوفياء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©