مستوطنون يدنسون باحات «الأقصى»

علاء المشهراوي، وكالات (غزة) - اقتحم 69 مستوطناً يهودياً متطرفاً أمس باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، حيث أدوا طقوسا وشعائر تلمودية تحت حماية قوات إسرائيلية، بمناسبة “عيد الفصح” اليهودي وسرد لهم مرشدون رواية تلمودية عن الهيكل اليهودي المزعوم. وذكر شهود عيان أنهم أقاموا، لدى خروجهم منها، حلقات غناء ورقص واعتدوا على الفلسطينيين عند مدخل باب السلسلة، أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد. إلى ذلك، قال مدير أوقاف الخليل زيد الجعبري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أمر بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط الخليل أمام المصلين الفلسطينيين وفتحه بالكامل أمام المستوطنين اليهود أمس واليوم الاثنين بمناسبة العيد اليهودي. ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً، بدعوى أنهم “مطلوبون”، خلال مداهمات شنتها في الخليل ورام الله ونابلس وقرية عزون شرق قلقيلية. وقال شهود عيان إن المعتقلين في عزون هم أمين سر حركة “فتح” هناك أشرف أحمد حسين، وعلاء باسم علي حسين وعبد الهادي محمد شبيطة وسعيد رضوان. وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير الفلسطيني فؤاد الخفش بعد إضرابه عن الطعام لمدة 3 أسابيع ليتحرر من اعتقال إداري استمر 10 أشهر. وصرح الخفش للصحفيين في سلفيت بأن أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية في غاية التدهور. وأُصيب ناشطان فلسطينيان بجروح جراء إطلاق طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار صاروخاً عليهما، بينما كانا يستقلان دراجة نارية في رفح جنوب قطاع غزة. وزعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنهما كانا يستعدان لإطلاق صواريخ على إسرائيل. وقال شهود عيان إن طائرة مماثلة أطلقت صاروخاً تجاه ناشطين في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين (وسط) إلا أنه اخطأهم ولم يصب أحد منهم بأذى. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن صاروخين أُطلقا من قطاع غزة سقطا على ساحتين في مستوطني “مرحافيم” و”نتيفوت” بالنقب الغربي جنوب فلسطين المحتلة.