الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: تحقيق الإمارات مركزاً متقدماً في الشعور بالرضا يترجم مبادرات القيادة لإسعاد أبناء الوطن

مواطنون: تحقيق الإمارات مركزاً متقدماً في الشعور بالرضا يترجم مبادرات القيادة لإسعاد أبناء الوطن
9 ابريل 2012
أكد مواطنون أن وجود الإمارات في المركز الأول عربياً، و17 عالمياً ضمن المسح الأول الذي أجرته الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، لم يكن مفاجأة، لأن القيادة الحكيمة تعمل جاهدة على توفير العيش الكريم لأبناء الوطن، مشيرين إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حريص على جعل حياة المواطنين أفضل، وأن توجيهات سموه دائما تستهدف رفع المعاناة عن كاهلهم، وأن تحقيق سعادتهم نهج للقيادة ورؤية للحكومة بجميع قطاعاتها ومؤسساتها ومستوياتها ومنهج عمل يحكم الجميع، وأنهم يشعرون بذلك في كل ما يصدر من مبادرات وتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد مواطنون أن المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، لم ينصف الدولة التي يعتبرونها في مركز متقدم وأعلى بكثير مما ورد في المسح لما يشعرون به من حب بين القيادة والشعب. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” هنأ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بنتائج هذا المسح العالمي المحايد، والذي أظهر مقدار رضا وسعادة الناس في دولة الإمارات، حيث جاءت الدولة الأولى عربيا والـ 17 عالميا. وأشار محمد عزان المزروعي إلى حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تحقيق الرفاهية للشعب الذي يفتخر دائما بقيادته الحكيمة، وقال إن جهود القيادة لا تتوقف أبدا من أجل تحقيق المزيد من الرقي والازدهار للوطن الغالي الذي نعيش فيه وخاصة جهود وخطط التنمية الشاملة والإمكانيات التي سخرتها الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، من أجل خدمة المواطنين وراحتهم وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم. العمل والإبداع واعتبر سلطان زايد المزروعي أن وجود الإمارات في المركز الأول عربيا والسابع عشر عالميا في المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب ليس بجديد على أرض الواقع، حيث كان الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حريصاً على إرساء أسلوب متفرد في القيادة لا يوجد مثيل له في العالم، يتسم بالحب والإخلاص والتفاني والعمل البناء، فكان الجميع عناصر فعالة في العمل والإبداع لرقي الوطن ورفعة رايته ليستكمل المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الذي عزز قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين الشعب وقيادته، كما أن مبادرات سموه المتتالية تعزز جهود التنمية الشاملة، وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة، وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن، وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري. ويؤكد يوسف عبدالله الحمادي، أن ما حققته الإمارات لم تستطع أي دولة في العالم أن تحققه بما فيها الدول التي احتلت المراكز الأولى عالميا في مسح الأمم المتحدة حول السعادة والرضا فلا توجد دولة في العالم يحب شعبها قيادتها مثلما يحب شعب الإمارات قيادته، كما لا توجد قيادة في العالم حريصة على التفاني من أجل تحقيق الرضا والسعادة والرفاهية للشعب مثلما نجد قيادتنا الرشيدة. الاستقرار الاجتماعي ويرى حسن سهيل بن عفصان المزروعي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تكون دائماً في مصلحة أبناء الوطن، وتجسد عمق العلاقة الطيبة بين الشعب والقيادة، لافتاً إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، دائما ما تدخل الفرحة في قلوب المواطنين، وتسهم في توفير الاستقرار الاجتماعي لأسرهم، وتوفير كافة مقومات الحياة السعيدة لهم وهو ما أوجد حالة من الحب والإخلاص من الشعب للقيادة الرشيدة. واستشهد بن عفصان بمجالس الغربية، والتي تأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ويحرص على إقامتها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والتي تعتبر نموذجاً مصغراً لأسلوب قيادتنا في التواصل المباشر مع أبناء الشعب دون أية عوائق أو موانع. وأوضح أن المجلس أو البرزة كما يطلق عليها أسلوب متميز في التواصل المباشر تتم بشكل مستمر، حيث يلتقي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بأبناء المنطقة في حوار أبوي يجتمع فيه معظم أهالي المنطقة الغربية للتشاور وعرض المقترحات والآراء في كل ما يخدم المنطقة ويرتقي بها نحو الأمام، وفيها يستمع سموه بكل الحب إلى أبناء المنطقة، ويوجه بالسعي نحو الارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية في المنطقة. ويعتبر محمد البريك العامري، أن كافة التوجيهات والمبادرات التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، نحو الشعب تشترك في غاية واحدة وهي إسعاد أبناء الوطن والارتقاء بمستوى الخدمات بما يحق الرفاهية والتقدم لدولتنا الغالية، وهذا هو سر الحب الكبير الذي يجمع القيادة بالشعب والتفاف الشعب نحو القيادة. ويؤكد حمد سالم الهاملي أن الأسلوب الحكيم الذي انتهجه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، جعل الشعب شريكاً رئيسياً في بناء الوطن فكان الحب والإخلاص شعار العلاقة بين الشعب والقائد، واستكمل المسيرة خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث تأتي مبادرات سموه لإسعاد الشعب سواء من خلال مشاريع البنية التحتية أو تجويد الخدمات بما يساهم في الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين، فكان هذا الحب الكبير الذي لا يمكن أن تعكسه أي مسوحات أو استطلاعات أو آراء، لأن ما يكنه الشعب لقيادته وما تسعى القيادة لتحقيقه للشعب لا يمكن التعبير عنه أو ترجمته إلى أرقام أو لغة إلا لغة واحدة وهي لغة الحب المتبادل. المستوى المعيشي وأعرب المواطن فرحان العتيبي، موظف، عن خالص فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس حقيقة وواقع المستوى المعيشي لأبناء الإمارات الذين لا يشكون في أنهم من أسعد شعوب العالم، لما يحظون به من رعاية وينعمون به من الأمن والاستقرار، يفوق بكثير أقصى طموحات العديد من شعوب البلدان الغنية في مختلف أنحاء العالم. وتقدم العتيبي بهذه المناسبة بأسمى أيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على النتيجة المنطقية للمسح الأول لمؤشرات الرضا والسعادة بين الشعوب والذي أجرته الأمم المتحدة والذي يعكس الواقع. وقال المواطن عبد الله الكعبي، موظف، إن أبناء الإمارات، وغيرهم من المقيمين على هذه الأرض المعطاء من كافة الجنسيات يدركون ويلمسون هذه الحقيقة التي تتحدث عن نفسها، فلا يستطيع أحد أن ينكر أن ما توفره دولة الإمارات لأبنائها من رعاية واهتمام يصعب أن يوجد له مثيل في العالم، لافتاً إلى أن ذلك ليس بجديد، وإنما يعد امتداداً لهذا النهج القويم الذي وضعه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي سخر كل الإمكانيات والطاقات من أجل بناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن. وأكد الكعبي أن هذه المؤشرات وإن كانت موضع فخر واعتزاز وتبعث على السعادة والبهجة لدى جموع المواطنين، فإنها في نفس الوقت لها العديد من الاستحقاقات التي تحتم على أبناء الوطن الحفاظ على هذه المكتسبات وصيانتها، وبذل مزيد من الجهد والعطاء للإسهام في دفع مسيرة التنمية والبناء والتعبير الصادق دوما عن مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة العليا الرشيدة. التنمية الشاملة ولفت المواطن صقر الظاهري، موظف، أن نتيجة هذا المسح الأممي جاءت لتؤكد مجددا أن القيادة العليا الرشيدة تمضي في الاتجاه الصحيح، من خلال تبنيها لخطط واستراتيجيات طويلة الأمد تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة، وكل أسباب رخاء ورفاهية المواطن الذي بات ينعم بالأمن والأمان والاستقرار، ويتمتع بقدر كبير جداً من اهتمام القيادة العليا الرشيدة التي تضع المواطن دوماً على رأس الأولويات. وتطرق الظاهري إلى تلك اللفتة الرائعة للقيادة الرشيدة عندما أبدت قدراً كبيراً من الاهتمام حين تعرض مواطن للخطف قبل عدة أيام في إحدى الدول الأفريقية، حيث تابعت القيادة العليا الواقعة عن كثب وأعطت توجيهاتها لكافة الأجهزة المعنية ببذل قصارى جهودها للبحث عن المواطن وإطلاق سراحه، وإعادته سالماً إلى أرض الوطن وهو ما تحقق في وقت قياسي، ما يعد دلالة قاطعة على مدى ما توليه القيادة الرشيدة لأبناء الوطن من رعاية واهتمام. وقال المواطن جاسم الهرمودي، موظف، إن القاصي والداني لا يمكن أن يتجاهل تلك الحقيقة التي أتت بها نتائج المسح الأممي لمؤشرات السعادة والرضا لدى شعوب العالم، والتي أثبتت أن أبناء الإمارات من أسعد شعوب العالم وأكثرهم حظا بقيادتهم الرشيدة التي لم تأل جهدا منذ قيام دولة الاتحاد من أجل إسعاد أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو تلك المكانة العالمية المتميزة التي يستشعرها المواطنون، لأنهم يدركون أكثر من غيرهم مدى حرص واهتمام القيادة على تسخير الثروة من أجل بناء الإنسان. الشباب: نهج قيادتنا تحقيق السعادة للمواطنين عبر المبادرات التنموية تحرير الأمير (الشارقة) - أكد عدد من الشباب المواطنين أن حالة من الرضا والهدوء النفسي والاستقرار تسيطر على حياتهم، قائلين إنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز لانتمائهم لهذه الأرض التي تمنح قاطنيها المواطنة الحقيقية عبر مضامين عدة تتصدرها مقولة قادة الدولة أن الإنسان أغلى ما نملك. وأعرب الشباب عن فخرهم بتصدر الإمارات المركز الأول عربياً والـ 17 على مستوى شعوب العالم، وفقا لمعطيات المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، مؤكدين في الوقت نفسه انهم على ثقة كاملة بقيادتهم التي تسعى جاهدة لأن يعيش المواطن حياة كريمة، مؤكدين أن تحقيق السعادة والفرح والرفاهية للمواطنين أسلوب ونهج حياة للقيادة الرشيدة. وقال محمد الحوسنى21 عاما طالب في جامعة الشارقة، كلية الاتصال الجماهيري، إن حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عربياً في المسح العالمي للسعادة والرضا بين الشعوب بحسب الأمم المتحدة ليس غريبا في ظل دولة يعشق أبناءها ترابها وتحرص قيادتها على تنفيذ خطط تنموية شاملة ومتكاملة بتعاون وثيق مع كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات الفردية لتصب في نهاية المطاف لصالح الوطن والمواطن. ويرى عباس فرض الله، مسؤول علاقات عامة وإعلام، 26 عاماً أن كل قيادات الدولة يسعون لهدف واحد هو تحقيق الرفاهية والسعادة والشعور بالرضا لكل فرد إماراتي، وأضاف: أشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائي لهذه البلد التي تحترم وتقدر مواطنيها وتعاملهم بكرامة وعزة تليق بآدميتهم. وأضاف فرض الله، أن حكام الدولة يعملون ليل نهار بغية تحقيق السعادة لمواطنيها عبر حزمة من المبادرات والخطط التنموية والأفكار الإبداعية. واعتبر علي بانياس، موظف حكومي، 25 عاما أن حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عربياً في السعادة والشعور بالرضا ليس أمراً استثنائيا أو بعيدا عن منجزات الدولة، قائلا: إن فلسفة شيوخنا ومبدأهم الأول هو تحقيق السعادة لجميع المواطنين، وأن قادتنا ينظرون إلى المواطن باعتباره الركيزة الأولى للوطن. وقال علي حسن البلوشي 27 عاماً موظف، إن السعادة التي يشعر بها ليست مستمدة من مقاييس عالمية وليست مجرد حروف، بل هي أحساس داخلي في قلب كل شاب يعيش على هذه الأرض الطبية، وفي ظل حكومات تعمل من أجل رفاهية مواطنيها وتشجعهم نحو المضي في طريق النجاح. وأكد عبدالله زايد النعيمي 26 عاماً أن الدولة جل اهتمامها هو توفير العيش الكريم والرفاهية لكل مواطن من خلال توفير كافة احتياجات المرء والعمل على خلق فرص عمل للخريجين الشباب، وطرح حلول ذكية لمشكلاتهم وقضاياهم عبر تبني مشاريع عملاقة تستوعب الخريجين. وقال أحمد سلطان، 26 عاماً إنه يشعر بالفخر لاحتلال الإمارات المرتبة الأولى عربياً في المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، لافتاً إلى أنه زار معظم دول العالم، ولا يشعر بالأمن والأمان سوى في الإمارات. وقالت ثريا على النعمان 20 عاما، طالبة في جامعة الإمارات إنها تشعر بالسعادة لحصول الإمارات على هذا التصنيف، منوهة بأنها على ثقة بأن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل راحة المواطنين، مؤكدة أنها محظوظة بانتمائها لهذا الوطن الجميل المتجانس، والذي يحمل في داخله كل المحبة والود للآخرين. وقالت أروى النعمان 23 عاما خريجة جامعة الإمارات: أشكر الله سبحانه وتعالى على انتمائي لدولة الإمارات التي تقدم لأبنائها الغالي والنفيس كي ترتقي بهم إلى أعلى المستويات. وأقدم الشكر الجزيل لحكومتنا التي تعمل بجد وقوة وروح سامية من أجل توفير سبل العيش الكريم لجميع فئات الشعب الإماراتي، فهي اهتمت بالمرأة والطفل والعاجز والمعوق وكبير السن، لقد كانت هذه الدولة وما زالت قدوة للجميع في تحقيق العدل والمساواة بين جميع مواطنيها بمعزل عن الجنس واللون والمرتبة الاجتماعية فجميعهم في ميزان القيادة سواء وقال محمد الهورة: أشعر بالفخر لأنني جزء من هذا النسيج الإماراتي الجميل، وأسجل فخري لوضع اسم الإمارات على الخارطة الدولية عبر المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب وحصول الدولة على رقم 1 عربيا و17 دوليا، وأقول ليس أن ذلك ليس غريباً على دولة الإمارات.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©