الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مؤسسة خليفة الإنسانية تعلن عن مشاريع تنموية في سقطرى

مؤسسة خليفة الإنسانية تعلن عن مشاريع تنموية في سقطرى
7 مايو 2018 23:50
عدن، شبوة (الاتحاد، وام) أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن تبينها مشروعاً لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة في محافظة أرخبيل سقطرى ضمن جهودها الإنسانية والتنموية الرامية لخلق فرص عمل للشباب وإنعاش المحافظة اقتصادياً. وتأتي خطوة المؤسسة ضمن الجهود الرامية لتعزيز التنمية في أرخبيل سقطرى وإنعاشها اقتصادياً ومساعدة الشباب في تنفيذ مشاريعهم وتحقيق أحلامهم بما يعود بالنفع في القضاء على البطالة عبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال مسؤولون محليون في سقطرى إن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لشرائح واسعة من الشباب في المحافظة، موضحين أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيدفع نحو رفع مستوى المعيشة في سقطرى التي كانت تعد الأقل حظاً واهتماماً على مستوى اليمن في تبني مثل هذه المنح والبرامج التنموية. وأكدوا أن دعم جهود الشباب وتطلعاتهم سيعمل على مكافحة انتشار الفقر والبطالة وتعزيز دورهم في العملية التنموية، مقدمين الشكر والتقدير للجهود الإماراتية التي تبذل من أجل إتاحة الفرصة أمام أصحاب المهارات والمشاريع الريادية لتحقيق طموحاتهم وتأسيس مشروعاتهم الخاصة التي ستسهم في تعزيز ورفد الاقتصاد بالمحافظة. وعبر شباب سقطرى عن شكرهم وتقديرهم لهذه الخطوات الاقتصادية التي ستسهم في خلق فرص عمل جديدة وانتشال فئة الشباب من حالة البطالة التي يعيشونها، مضيفين أن إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة في الجزيرة ستسهم في انتعاشها اقتصادياً بشكل كبير خلال الفترة القادمة. وكانت الإمارات تبنت في عام 2017 خطة تمويل بقيمة 20 مليون دولار لدعم مشاريع الشباب في عدن والمكلا ضمن خطة وتوجيهات القيادة الرشيدة لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اليمن. وتولي دولة الإمارات ضمن جهودها الإنسانية في دعم الأشقاء في اليمن اهتماماً كبيراً لدعم المشروعات التنموية التي تحقق فائدة اقتصادية واجتماعية تسهم في إحداث تنمية شاملة وخلق فرص جديدة. وفي سياق متصل، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى مرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية وذوي الإعاقة بمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة، في إطار الحملة الإنسانية التي تنفذها الهيئة بالمحافظة والجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم لتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية. وقال أحمد النيادي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة شبوة إن المساعدات الغذائية شملت المرضى الذين يتلقون جلسات العلاج الكيميائي بمركز معالجة الأورام السرطانية ومرضى الفشل الكلوي بمراكز غسيل الكلى وذوي الإعاقة الذين يتلقون التعليم والعلاج الطبيعي بمركز رعاية وتأهيل المعاقين، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تأتي من أجل تلبية احتياجات الحالات الإنسانية التي تعاني أمراضاً مزمنة ولمد يد العون لأسر المرضى الذين يعانون أوضاعاً اقتصادية وإنسانية صعبة. وأكد النيادي حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل المواطنين المحتاجين في مختلف مديريات محافظة شبوة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها اليمن تجسيداً لروح الأخوة بين أبناء البلدين. ومن جانبهِم أشاد مسؤولو المراكز المستهدفة بالمساعدات الإنسانية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات وذراعها الإنساني في اليمن ممثلاً بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريقها بمحافظة شبوة في تقديم المساعدات الغذائية لهذه الشريحة الأشد فقراً واحتياجاً للعون. وبدورهم أعرب المستفيدون من المساعدات عن شكرهم وخالص تقديرهم وامتنانهم لدولة الإمارات حكومةً وشعباً على هذه المبادرة الإنسانية. «الرابطة»: الإمارات قدمت الكثير لليمن أكد حزب «الرابطة» اليمني، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم الكثير ضمن مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وأضاف الحزب في بيان له، أن دور الإمارات كان متميزاً في دعم الانتصارات العسكرية، إلى جانب تدريب ودعم الأجهزة الأمنية لمحاربة الإرهاب، وتحقيق نجاحات ملموسة في عدن والمحافظات المحررة، مشيراً إلى أن «أبطال الإمارات قدموا ولا يزالون يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل تأمين الوطن والمنطقة من أي تهديدات أو مخاطر». وأشار حزب «الرابطة» إلى أن «عدن كانت على وشك أن تصبح إمارة للإرهاب، فيما محافظة حضرموت وساحلها كان يسيطر عليها تنظيم القاعدة قبل أن تساند الإمارات القوات الأمنية في تحرير المناطق وتأمينها من الإرهاب». وأضاف الحزب «الإمارات قدمت وتقدم الكثير من الدعم حتى عاد التعليم إلى مدارسنا والعلاج النسبي في مستشفياتنا في ظل غياب كلي لأي جهد حكومي»، موضحاً «جاءت الأعاصير والعواصف فلم تجد سقطرى للحكومة وجوداً، وكانت الإمارات أكثر من قدم العون لجزيرة سقطرى وأهلها، وعملت على تدريب أبنائها ليؤمّنوا جزيرتهم وأطلقت الحملات الإغاثية والتنموية في مختلف القطاعات والنواحي الحياتية، وصولاً إلى تقديم المنح الدراسية». وأشار حزب «الرابطة» إلى أنه مع بروز الأزمة القطرية بدأت الدعايات المسيئة لدول التحالف العربي وللإمارات على وجه الخصوص، مضيفاً أن من أسماهم بـ«الفاشلين» في جبهات أخرى يزيدون من الدعايات للمساس بعلاقاتنا بدول التحالف العربي وشعوبها. ووجه الحزب سؤالاً بقوله «هل الحرب والعدو في سقطرى أم في محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء وغيرها من مناطق أخرى، أين دور الحكومة ليستعيدوا صنعاء؟ هل الحرب في سقطرى لوقف تقديم العون والمساعدة لأبنائها؟ ولماذا في هذا التوقيت الذي يخوض فيه التحالف العربي أشد المعارك في الساحل الغربي وفي تعز وصعدة؟. وأشار الحزب إلى أن هناك أطرافاً تسعى إلى الفتنة مع دول التحالف العربي، واستخدام «القاعدة» والإرهابيين لضرب الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©