الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشباب: نهج قيادتنا تحقيق السعادة للمواطنين عبر المبادرات التنموية

9 ابريل 2012
تحرير الأمير (الشارقة) - أكد عدد من الشباب المواطنين أن حالة من الرضا والهدوء النفسي والاستقرار تسيطر على حياتهم، قائلين إنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز لانتمائهم لهذه الأرض التي تمنح قاطنيها المواطنة الحقيقية عبر مضامين عدة تتصدرها مقولة قادة الدولة أن الإنسان أغلى ما نملك. وأعرب الشباب عن فخرهم بتصدر الإمارات المركز الأول عربياً والـ 17 على مستوى شعوب العالم، وفقا لمعطيات المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، مؤكدين في الوقت نفسه انهم على ثقة كاملة بقيادتهم التي تسعى جاهدة لأن يعيش المواطن حياة كريمة، مؤكدين أن تحقيق السعادة والفرح والرفاهية للمواطنين أسلوب ونهج حياة للقيادة الرشيدة. وقال محمد الحوسنى21 عاما طالب في جامعة الشارقة، كلية الاتصال الجماهيري، إن حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عربياً في المسح العالمي للسعادة والرضا بين الشعوب بحسب الأمم المتحدة ليس غريبا في ظل دولة يعشق أبناءها ترابها وتحرص قيادتها على تنفيذ خطط تنموية شاملة ومتكاملة بتعاون وثيق مع كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات الفردية لتصب في نهاية المطاف لصالح الوطن والمواطن. ويرى عباس فرض الله، مسؤول علاقات عامة وإعلام، 26 عاماً أن كل قيادات الدولة يسعون لهدف واحد هو تحقيق الرفاهية والسعادة والشعور بالرضا لكل فرد إماراتي، وأضاف: أشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائي لهذه البلد التي تحترم وتقدر مواطنيها وتعاملهم بكرامة وعزة تليق بآدميتهم. وأضاف فرض الله، أن حكام الدولة يعملون ليل نهار بغية تحقيق السعادة لمواطنيها عبر حزمة من المبادرات والخطط التنموية والأفكار الإبداعية. واعتبر علي بانياس، موظف حكومي، 25 عاما أن حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عربياً في السعادة والشعور بالرضا ليس أمراً استثنائيا أو بعيدا عن منجزات الدولة، قائلا: إن فلسفة شيوخنا ومبدأهم الأول هو تحقيق السعادة لجميع المواطنين، وأن قادتنا ينظرون إلى المواطن باعتباره الركيزة الأولى للوطن. وقال علي حسن البلوشي 27 عاماً موظف، إن السعادة التي يشعر بها ليست مستمدة من مقاييس عالمية وليست مجرد حروف، بل هي أحساس داخلي في قلب كل شاب يعيش على هذه الأرض الطبية، وفي ظل حكومات تعمل من أجل رفاهية مواطنيها وتشجعهم نحو المضي في طريق النجاح. وأكد عبدالله زايد النعيمي 26 عاماً أن الدولة جل اهتمامها هو توفير العيش الكريم والرفاهية لكل مواطن من خلال توفير كافة احتياجات المرء والعمل على خلق فرص عمل للخريجين الشباب، وطرح حلول ذكية لمشكلاتهم وقضاياهم عبر تبني مشاريع عملاقة تستوعب الخريجين. وقال أحمد سلطان، 26 عاماً إنه يشعر بالفخر لاحتلال الإمارات المرتبة الأولى عربياً في المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، لافتاً إلى أنه زار معظم دول العالم، ولا يشعر بالأمن والأمان سوى في الإمارات. وقالت ثريا على النعمان 20 عاما، طالبة في جامعة الإمارات إنها تشعر بالسعادة لحصول الإمارات على هذا التصنيف، منوهة بأنها على ثقة بأن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل راحة المواطنين، مؤكدة أنها محظوظة بانتمائها لهذا الوطن الجميل المتجانس، والذي يحمل في داخله كل المحبة والود للآخرين. وقالت أروى النعمان 23 عاما خريجة جامعة الإمارات: أشكر الله سبحانه وتعالى على انتمائي لدولة الإمارات التي تقدم لأبنائها الغالي والنفيس كي ترتقي بهم إلى أعلى المستويات. وأقدم الشكر الجزيل لحكومتنا التي تعمل بجد وقوة وروح سامية من أجل توفير سبل العيش الكريم لجميع فئات الشعب الإماراتي، فهي اهتمت بالمرأة والطفل والعاجز والمعوق وكبير السن، لقد كانت هذه الدولة وما زالت قدوة للجميع في تحقيق العدل والمساواة بين جميع مواطنيها بمعزل عن الجنس واللون والمرتبة الاجتماعية فجميعهم في ميزان القيادة سواء وقال محمد الهورة: أشعر بالفخر لأنني جزء من هذا النسيج الإماراتي الجميل، وأسجل فخري لوضع اسم الإمارات على الخارطة الدولية عبر المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب وحصول الدولة على رقم 1 عربيا و17 دوليا، وأقول ليس أن ذلك ليس غريباً على دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©