الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تحرر قرى غرب الموصل وتقترب من «الحدباء»

القوات العراقية تحرر قرى غرب الموصل وتقترب من «الحدباء»
13 يونيو 2017 00:05
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) حررت القوات العراقية أمس، نحو سبع قرى غرب الموصل بمحافظة نينوى مع تقدمها باتجاه وسط حي الشفاء، مع اقتراب القوات الاتحادية للمئذنة «الحدباء» التي تسمى بجامع النوري في المنطقة القديمة بالموصل وهي آخر معاقل تنظيم «داعش». وقتلت قوات التحالف الدولي 30 «داعشيا» على الحدود بين محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين. فيما أشارت التحقيقات في تفجير كربلاء الجمعة الماضي، إلى أصابع إيرانية، حيث اعتقلت السلطات 5 إيرانيين بحوزتهم متفجرات قرب مكان الحادث، لم تلبث أن أطلقتهم مليشيات «الحشد الشعبي». وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله أمس، إن قطعات (الفرقة 15) حررت نحو 7 قرى، في غرب الموصل بمحافظة نينوى. وأوضح أن «القوات حررت قرى شيخ قرة السفلى، وطيشة العطشانة، والشهداء، والعزيزية، والموالي غرب جبال عطشانه شرق ناحية المحلبية في الموصل». وتمكنت قوات الرد السريع من قتل 15 عنصرا من «داعش» بعد صد هجوم له في منطقة الزنجيلي المحررة غرب الموصل. وقال مصدر أمني إن «القوات الأمنية تفرض سيطرة مطلقة على حي الزنجيلي وتتقدم شمالا باتجاه حي الشفاء». إلى ذلك أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن «قطعات الشرطة تندفع لتحرير مستشفى الشفاء، فيما تتقدم وحدات خاصة باتجاه جامع النوري (المئذنة الحدباء) آخر معاقل داعش في الموصل»، مضيفا أن «قواتنا مازالت تواصل عملياتها العسكرية لتحرير ما تبقى من الزنجيلي والشفاء». من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «داعش» اقتاد نحو 20 عائلة موصلية إلى منطقة دكة بركة بعد اختطافها من منطقة الشفاء بعد اقتحام الجيش للمنطقة، وخشية هروب العوائل التي تحتمي بها عناصره. وأضاف أن التنظيم أعدم 4 شباب لدى محاولتهم الهروب من منطقة الشفاء باتجاه مشارف الزنجيلي. من ناحية ثانية، قال المصدر إن المستشفيات الميدانية بالموصل، تسلمت جثث 21 شخصا تعود لعناصر من «داعش» في المناطق المحررة من الجانبين الأيمن والأيسر في الموصل. وأضافت أن «الجثث مصابة بأعيرة نارية في الرأس، ويبدو أنه جرت تصفيتهم، من قبل مجهولين وألقيت جثثهم على قارعة الطريق في حي القدس وقضاء الحمدانية وقرية قره تبه وفي ناحية الشورة والقيارة وحمام العليل». وفي شأن متصل أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أمس، أن مراكزها سجلت نزوح نحو 10228 شخصا أمس، من مناطق الساحل الأيمن للموصل وقضاء البعاج وناحية القيروان غرب المدينة. في غضون ذلك، أعلن العقيد في الجيش العراقي محمد الدليمي، في الأنبار أمس، مقتل 30 مسلحا من تنظيم «داعش» بضربة جوية للتحالف الدولي لتجمع تابع لتنظيم «داعش» على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى. وعلى صعيد آخر، انفجرت أمس عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم «داعش» عقب دخول قوة عشائرية إلى أحد المحلات التجارية لتفتيشها شرق قضاء الكرمة، مما أدى إلى قتل شخص وجرح آخر. وفي كركوك، قال زعيم عشيرة العبيد في العراق أنور العاصي أمس، إن تنظيم «داعش» أعدم 16 شخصا رميا بالرصاص بتهمة التخابر مع الأجهزة الأمنية، في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم غرب المدينة. في غضون ذلك، ذكرت مصادر عراقية مسؤولة أن أصابع إيرانية تقف وراء التفجير في محطة للحافلات الذي هز كربلاء الجمعة الماضي. ونقلت «العربية.نت» عن المصادر القول، إن «الاستخبارات الداخلية العراقية اعتقلت بعد الانفجار وخلال عمليات التحقيق والتفتيش مساء الجمعة، خمسة إيرانيين كانت بحوزتهم مواد متفجرة وأجهزة تحكم عن بعد في المنطقة القريبة من مكان الانفجار، أي العباسية الشرقية». وأضاف أن «القوات الأمنية نقلت المعتقلين الإيرانيين إلى مقر استخبارات كربلاء للتحقيق معهم ونقلهم إلى الجهات المختصة، ولكن بعد دقائق طوق العشرات من ميليشيات لواء علي الأكبر ومنظمة بدر المدعومتان من إيران، مقر استخبارات كربلاء». وحسب المصدر، «طالبت قوات الميليشيات تسليم المعتقلين الإيرانيين الخمسة إليها، وهو ما رفضه رئيس قسم الاستخبارات، وأكد أنه لن يسلمهم إلا للجهات المختصة في بغداد». وقال إن هذا الرفض القاطع أدى إلى دخول الميليشيات بقوة السلاح إلى مقر الاستخبارات، حيث أخذوا المعتقلين الخمسة ورئيس قسم الاستخبارات، ثم أطلقت الميليشيات سراح رئيس قسم الاستخبارات الداخلية فجر السبت، ولكن ما زال مصير الإيرانيين الخمسة مجهولاً، مما «أثار شكوكا كبيرة حول تورط جهات إيرانية في تفجير كربلاء» حسب المصدر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©