«إتش بي» تطرح حلولاً جديدة لتطوير التطبيقات

طرحت شركة “إتش بي” حلولاً جديدة لتطوير تطبيقات مصممة لتعزيز قدرة الشركات على الابتكار من خلال تحسين مرونة التطبيقات وزيادة سرعة أدائها. وقال إياد شهابي، المدير التنفيذي ومدير وحدة أعمال الشركات في “إتش بي الشرق الأوسط”: “الابتكار هو الذي يفرق بين الشركات التي تصنع اتجاهات السوق، والشركات التي تتبع تلك الاتجاهات. ونحن في ’إتش بي‘ ندرك تماماً أن التقنيات هي محرك الابتكار في الشركات، ولذلك ابتكرنا مجموعة حلول فريدة لتعزيز روح الابتكار”. وكشف بحث جديد أجري بتكليف من “إتش بي” عن الدور المهم الذي يلعبه الابتكار في الشركات اليوم. ويعتبر 95% من المديرين التنفيذيين في القطاعين العام والخاص أن الابتكار عامل هام من عوامل نجاح الشركات. ويعزو 84% من المديرين التنفيذيين في القطاع الخاص، و63% منهم في القطاع العام، ذلك إلى دوره الهام في زيادة معدل النمو المستقبلي. وكشفت المجموعة التي شملها الاستطلاع بأن الأهداف الرئيسية للابتكار تتمثل في “المتطلّبات المتغيّرة للعملاء أو المواطنين” و”إنتاج خدمات ومنتجات ذات جودة أعلى”. ومن أجل فهم كيفية تعزيز الابتكار ضمن الشركات، طلب الاستطلاع من مجموعة المديرين تعريف “محرك الابتكار”، فأجاب أكثر من ثلثيهم بأن “التقنيات هي محرك الابتكار”. كما سعى الاستطلاع لتحديد ماهية الأعمال التي يرغب المديرون التنفيذيون بالاستثمار فيها أولاً لتعزيز الابتكار، فأشارت غالبية أجوبتهم إلى رغبتهم في “الاستثمار بالتطبيقات والبرمجيات التي تحقق مرونة في العمليات”. ولمساعدة الشركات على تسريع الابتكار، تقوم “إتش بي” بتوسعة مجموعة حلول تطوير التطبيقات لتشمل سبع تقنيات جديدة. وتتيح مجموعة الحلول المعززة للعملاء تقييم وتحديث وإدارة التطبيقات الهامة في الشركات. كما أبرمت “إتش بي” اتفاقية شراكة مع وزارة التعليم والجامعات والبحوث الإيطالية MIUR، التي تدير كوادر العمل في 10500 مدرسة، حيث عملت الوزارة على تطبيق واعتماد حل يتضمن خدمات تحديث التطبيقات من “إتش بي”. وتمثلت الفائدة الرئيسية في تطوير الآلاف من البرامج التي تعتمد على اللغة البرمجية COBOL، ومن ثم إعادة استضافتها على بيئة تحتية حديثة، ما أتاح للوزارة خفض حجم التطبيقات بمعدل 33% بالإضافة إلى خفض تكاليف التطوير بنسبة 38%. كما تخطط الوزارة إلى توفير أكثر من 12 مليون يورو في ترخيص البرمجيات والمكونات المادية خلال ثلاث سنوات، بالإضافة إلى الاستغناء الكامل عن استخدام بنية الكومبيوتر الرئيسي، التي تم اعتمادها منذ 30عاماً.