نقلت صفحة «رأي الناس» شكوى أحد العاملين، بمؤسسة مواصلات الإمارات، من بعض الممارسات الجارية، وتدني نسب التوطين فيها، إلى إدارة المؤسسة التي أفادتنا بالرد التالي:
بداية، نشكر صحيفة «الاتحاد» على حرصها الدائم وتفاعلها المستمر مع الجهات الحكومية، وإيصال ملاحظات واقتراحات الجمهور، للنظر بشأنها، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، ما يساهم في بناء علاقة تفاعلية ومثمرة بين هذه المؤسسات ووسائل الإعلام وجمهور المتعاملين، والوصول إلى اتصال حكومي فاعل ومؤثر وهادف، يعكس المكانة المرموقة والكفاءة العالية التي بلغتها الخدمات الحكومية في الدولة. كما نؤكد حرص مواصلات الإمارات على تعزيز بيئة عمل داخلية خلاقة وإيجابية، وسعيها الدائم على توفير الإمكانات والتسهيلات كافة للعاملين لديها، في فئاتهم ودرجاتهم الوظيفية كافة.
وحول الملاحظة الواردة إلى صفحة «رأي الناس» بصحيفة الاتحاد الموقرة، عن قيام القسم التجاري بفرع مواصلات الإمارات بالعاصمة أبوظبي باستقطاع رسوم الإقامة من الموظفين، فإننا نفيدكم علماً بأن الموظفين لا يتحملون مصاريف الإقامة، وذلك لأن المؤسسة بدأت في تحمل هذه الرسوم بدلاً من الموظفين ابتداءً من أول سبتمبر 2013م، وذلك بناءً على قرار مجلس الإدارة، الصادر في 25 يوليو 2013م، والذي صدر على إثره تعميم بشأن ذلك إلى الإدارات والمراكز والفروع كافة من قبل إدارة الموارد البشرية رقم 13 لسنة 2013م، وتقوم المؤسسة بدفع تلك التكاليف مباشرة إلى الجهات المعنية في الدولة، ويستثنى من ذلك رسوم الفحص الطبي، التي يقوم الموظف بدفعها، ومن ثم تسليم الإيصال للمؤسسة ليتم تعويضه ضمن راتب الشهر الذي يليه. وفيما يختص باحتفاظ المؤسسة بجوازات سفر الموظفين غير المواطنين، فإن للموظف حق الحصول على جواز سفره وقتما يشاء، بناءً على طلب رسمي منه، وبموافقة من مديره المباشر، وذلك تسهيلاً لأغراض السفر والاستخدام لإنهاء المعاملات الرسمية في الدولة.
وأما فيما يتعلق بالإجازات وتنظيمها، فهي من اختصاص الرئيس المباشر في الإدارة المعنية، والذي يقوم بتخطيط مواعيد الإجازات للعاملين كافة لديه، وبما لا يتعارض مع مصالح العمل واحتياجات المتعاملين ومتطلباتهم، وبالمقابل، بما يضمن تمتع العاملين كافة بإجازتهم خلال العام، ويتم تطبيق ذلك بطريقة مرنة، تسمح بوجود استثناءات وفقاً لتقدير كل حالة على حدة، لا سيما في الحالات الطارئة والظروف الخاصة.
كما نؤكد أن مواصلات الإمارات تلتزم، وبصورة دائمة، تحقيق النسب المستهدفة للتوطين من قبل الحكومة الاتحادية، وفق الفئات الوظيفية المحددة، ولا يرتبط ذلك بوحدة إدارية معينة سواء أكانت إدارة أو مركز أعمال أو فرعاً أو وحدة إدارية تابعة لها.
حدائق الأحياء السكنية
بصفتي واحدة من الذين يعانون المشاكل التي نجمت عن وجود حدائق الأحياء، أقترح على الجهات المختصة تحديد مرتادي هذه الحدائق، بحيث أن تكون الحدائق داخل الأحياء السكنية مخصصة للنساء والأطفال فقط لتجنب المشاكل الناجمة عن المضايقات من بعض الشباب، وتغلق عند الساعة 10:00 مساء. أما بالنسبة للشباب، فيجب تخصيص ملاعب كروية بمساحات خضراء لهم خارج المناطق السكنية، ويحظر دخولهم الحدائق المخصصة للنساء والأطفال ويجب التنويه على ضرورة تواجد طاقم أمن لكل حديقة داخل الأحياء السكنية لتجنب المشاكل والحوادث والمضايقات.
وكانت هذه الحدائق ومنذ افتتاح أولاها في منطقة البطين عام 2009، تشكل الحدائق السكنية ومناطق الألعاب التي تتوزع على 46 موقعاً في جزيرة أبوظبي متنفساً لأهالي الأحياء، لكنها في الوقت ذاته قد تتسبب بإزعاجهم.
وعادة ما تحتوي تلك الحدائق، التي تتوسط عادة الحي السكني، على عناصر الترفيه والتسلية مع ممارسة الأنشطة الرياضية للقاطنين في الحي، حيث تم توزيعها بنسب متساوية داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، مثل منطقة المرور والمشرف والبطين داخل أبوظبي، وخارج أبوظبي في خليفة (أ)، ويتم بناء عدد من الحدائق في مدينتي محمد بن زايد وشخبوط، وسيتم الانتهاء منها 2015 - 2016. وتضم الحدائق مسطحات خضراء، ومظلات، ومناطق ألعاب، وألعاب تقوية ورياضية، وملاعب متعددة الأغراض، وألعاباً مائية، وأماكن شواء في بعض الحدائق. وتتميز الحدائق السكنية بالنظافة، ووجودها بالقرب من المناطق السكنية، ما يحفز الأهالي لقضاء الأوقات مع أطفالهم.
ر.غ- أبوظبي
عدد اليوم
