أحالت النيابة العامة في دبي أمس، سائق ( 33 عاماً )، عربي، إلى محكمة الجنايات، وقالت إنه قتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد شابا من نفس جنسيته يدعى (ض.ص.)، بعد أن وجه له 11 طعنة بسبب خلاف على 3 آلاف درهم.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن المتهم اصطحب المجني عليه بسيارته إلى مركز للشرطة لحل الخلاف بينهما حول المبلغ المالي، إلا أنه توقف بالسيارة بالقرب من محطة مترو مول الإمارات، ودار خلاف بينهما فطعن المجني عليه، إحدى عشرة طعنة نفذت منها سبع طعنات إلى داخل جسده مستخدماً سكيناً، لافتةً إلى أن المتهم كان قاصداً من الطعنات قتل المجني عليه، و إزهاق روحه.
وأفاد المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنه كان يدافع عن نفسه، مشيرا إلى أنه التقى بالمجني عليه، في مقر سكنه بجبل علي، حيث طلب منه "المجني عليه" التوجه إلى مركز شرطة جبل علي لحل النزاع المالي، الذي هو عبارة عن 3 آلاف درهم مقابل أجرة السكن.
وأضاف: في الطريق حدث خلاف بيننا قبل الوصول إلى مركز الشرطة، فقمت بتغيير وجهة قيادتي، عندها أشهر المجني عليه، سكيناً وضربني بها على يدي الممسكة بمقود السيارة، فأوقفت السيارة بسرعة مما أدى لارتطام المغدور به بمقدمتها ووقوع السكين من يده، فاستغليت الفرصة واستللتُ سكيناً أخرى كانت في السيارة استخدمها في تقطيع الفواكه، وعاجلت المجني عليه بضربه بها في صدره، فانكسرت.
وتابع: ثم تناولت سكينة المجني عليه، و ضربته بها ضربات عشوائية، ومتفرقة في جسده، وبعدها اتصلت بالشرطة والتي بدورها حضرت و قامت بالإجراءات اللازمة.
وقال نقيب بشرطة دبي، إنه و بعد إبلاغه عن الحادث، شاهد في مسرح الجريمة المجني عليه جالساً في المقعد الأمامي المجاور لمقعد السائق، ولاحظ وجود جرح في رقبة المجني عليه، وكانت ملابسه ملطخة بالدماء، حيث كان المتهم مقبوضا عليه في سيارة الشرطة.
وذكر الطبيب الشرعي ( أ.ح.) ( 50 سنة )، أن المغدور به توفي مقتولا نتيجة الإصابات التي تعرض لها بالسكين، مؤكداً أن اثنتين من اصل 11 طعنة، كانتا كفيلتين بقتله، حيث أنهما كانتا في منطقة الرئة، علما بأنها من أكثر المناطق حساسية في جسم الإنسان، والمستخدمة دائما للطعن بنية القتل لوجود الرئة والقلب فيها.
عدد اليوم
