الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

96? تراجع المساكن العمالية المخالفة للاشتراطات في دبي 2011

96? تراجع المساكن العمالية المخالفة للاشتراطات في دبي 2011
10 ابريل 2013 00:05
دبي (الاتحاد)- تراجعت نسبة المساكن العمالية المخالفة للاشتراطات القانونية بدبي، بنسبة 96 بالمائة في 2011. فيما تدنت نسبة الإضرابات العمالية بنسبة 55 في المائة خلال العام نفسه، بحسب العقيد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي. وأشار المر إلى مساهمة تجربة شرطة دبي في مجال التوقفات العمالية، في تقديمها كمدينة عصرية تطبق أفضل المعايير الأخلاقية بمعالجة الشأن العمالي، وتحترم تعهداتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان. جاءت تصريحات المر أمس، خلال ملتقى أفضل التطبيقات الشرطية المقام في دبي. وأشار المر إلى استحداث شرطة دبي خدمة تلقي الشكاوى العمالية على مدار الساعة عن طريق الخط الساخن، الذي تلقى 2707 شكاوى عمالية خلال الأعـــوام في 4 أعوام، لافتاً إلى قيام شرطة دبي بإيجاد وسيلة اتصال مباشرة مع العمال، عن طريق عمل برنامج المساكن العمالية الملائمة للتعرف إلى أوضاعهم، ومعالجة شكواهم عن قرب، وفي مواقع سكنهم. ونوه مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بتشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمات العمالية على مستوى الدولة، وإنشاء قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة. وشهد الملتقى أمس عرض ورقة عمل، بعنوان الرقابة الجرائم الإلكترونية، حيث تناول جان جي يونج من شرطة هونج كونج التحديات التي تواجه عملية الاحتيال عبر الانترنت، والتي تتمثل في التحديات التقنية في التحقيق والزمن المستغرق في جمع الأدلة الالكترونية، وصعوبة متابعة المعلومة الإلكترونية نتيجة للثورة التقنية الهائلة في هذا المجال، مثل الواي فاي، والواي ماكس وال 3 جي، وصعوبة التقييم الدقيق لحجم الجريمة، حيث يمكن التغلب على هذه التحديات عن بتعزيز التعاون بين وكالات إنفاذ القانون والنظم القضائية، تدريب المختصين تقنية المعلومات وعلى استخراج الأدلة التقنية، وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية، إعلام البنوك والشركات التجارية بحالات الاحتيال التي تتم عبر الانترنت. إلى ذلك، دعا مشاركون في ملتقى أفضل التطبيقات الشرطية المقام في دبي المؤسسات الأمنية لتسخير مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسالتها إلى المجتمع، مشيرين إلى التغيرات التي أحدثتها تلك المواقع في العالم، والتي باتت تلعب دوراًِ مهماً في المجال الأمني، والتواصل مع أفراد المجتمع. وتناول الملتقى في يومه الثالث أمس، محور التواصل الاجتماعي في جلية ترأسها الرائد الدكتور عبد الرحمن شرف محمد، مدير مركز حماية الدولي للتدريب في الإدارة العامة لخدمة المجتمع. وشدد اندرو تروتر من شرطة المواصلات البريطانية، على أن المؤسسات الأمنية باتت ملزمة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الأعمال الاستخباراتية باتت اليوم مصادرها معتمدة على تلك المواقع ، ما ساهمت بشكل كبير في منع وقوع الهجمات الإرهابية، وإفشالها قبل تنفيذها. ونوه بأحداث الشغب التي حدثت في بريطانيا في العام 2011، والتي أثبتت ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعية، في الحصول على المعلومات، ومعرفة مثيري الشغب، حيث تم تطبيقها على أرض الواقع خلال الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن في العام الماضي. وأقرّ بمواجهتهم عدداً من التحديات في استخدام هذه المواقع التواصلية، والتي تمثلت في عملية التدريب وتوظيف الأشخاص المناسبين لهذه المهمة، والاستغلال السيئ من قبل العاملين في الشرطة لهذه المواقع في التعرض للنقد، والتعرض لعدد من المواضيع الحساسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©