الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للثقافة والتراث» تفتح باب الترشح للدورة الرابعة من مسابقة «أمير الشعراء»

«أبوظبي للثقافة والتراث» تفتح باب الترشح للدورة الرابعة من مسابقة «أمير الشعراء»
14 يونيو 2010 21:13
أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن بدء الترشح للدورة الرابعة من مسابقة “أمير الشعراء”، التي تُعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى، وذلك ابتداءً من يوم 15 يونيو الحالي ولغاية 15 أغسطس المقبل. و”أمير الشعراء” مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة أبوظبي في أبريل من عام 2007، يتنافس في مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة. شروط المشاركة المشاركة في الدورة الرابعة مفتوحة للشعراء من سن 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، حيث يتوجب على من يرغب بالترشح إرسال قصيدته عبر البريد الإلكتروني poets@adach.ae بشكل ملف مرفق. ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر. ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي على 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة “الشعر الحر” ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها بحدود 15 سطراً. ويشترط أيضاً أن يرسل الشاعر مع قصيدته بشكل مطبوع سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته أو إنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده. وتتلقى أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المشاركات. وستبدأ التصفيات التمهيدية للموسم الرابع 2010–2011 من مسابقة أمير الشعراء بعد شهر رمضان المبارك، في حين تُقام التصفيات النهائية ابتداءً من نهاية العام الجاري على مدى حلقات متواصلة أسبوعياً، وذلك عوضاً عن الموعد المُعتاد سنوياً خلال فترة الصيف. مشروع ثقافي من جهته، أكد محمد خلف المزروعي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن المشروع الثقافي المتميز للهيئة تمكن من تثبيت رسوخه على الصعيدين العربي والعالمي، وتمثل ذلك بشكل خاص في إعادة إحياء الشعر النبطي الأصيل والنهوض بشعر العربية الفصحى، وتأكيد مكانة الشعر في الأدب العربي، والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه كرسالة محبة وسلام. وأوضح أن مسابقات الشعر المبتكرة كـ”أمير الشعراء” و”شاعر المليون” نجحت في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشعراء البارزين، وتمكنت من اكتشاف المواهب الأدبية العربية المُبدعة التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقاً، وتقديمها بشكل لائق عبر شاشة قناة أبوظبي الفضائية ذات الحضور الجماهيري الواسع. وقال المزروعي: “المبادرات الثقافية التي تقوم بها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تمثل جزءاً لا يتجزأ من خطتنا للارتقاء بالشعر والفن والثقافة والأدب والموسيقى في الإمارات والعالم، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على هويتنا وتراثنا بما يحمله هذا التراث من رسالة حضارية إنسانية إلى بقية شعوب العالم. وإن الفعل الثقافي المميز والمؤثر للعاصمة الإماراتية ما كان ليتحقق لولا رعاية ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحثنا دائماً على بذل المزيد من الجهود”. وشهدت المسابقة في دوراتها الثلاث الماضية إقبالاً واسعاً من قبل آلاف الشعراء العرب، ونجحت في الكشف عن 105 مواهب شعرية من خلال البرنامج التلفزيوني الذي تبثه قناة أبوظبي الفضائية في كل موسم، ويُتابعه الملايين في مختلف أنحاء العالم. جوائز حصدها “أمير الشعراء” حصلت الدورة الماضية 2009 من برنامج “أمير الشعراء” على أهم جائزتين في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون الذي اختتم مؤخراً في مملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية. مسيرة «أمير الشعراء» من 2007 إلى 2010 برنامج أمير الشعراء تدعمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب “أمير الشعراء” وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة “بردة الإمارة”، التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، و”خاتم الإمارة”، الذي يرمز للقب الإمارة. كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم. وفي الدورة الماضية “الثالثة” من المسابقة توّج حسن بعيتي من سوريا أميراً للشعراء ليفوز باللقب ومبلغ مليون درهم إماراتي وبردة وخاتم الإمارة. وحلّ بسام صالح مهدي من العراق في المركز الثاني ليفوز بمبلغ 500 ألف درهم إماراتي، فيماحلّ تركي عبدالغني من الأردن في المركز الثالث ليفوز بمبلغ 300 ألف درهم إماراتي، وحل وليد الصراف من العراق في المركز الرابع ليفوز بمئتي ألف درهم إماراتي، وجاء حكمت حسن جمعة من سوريا في المركز الخامس ليفوز بمائة ألف درهم. أما في الدورة الثانية التي اختتمت في أغسطس 2008، ففاز الشاعر سيدي محمد ولد بمبا “موريتانيا” بلقب “أمير الشعراء”، وحصل الشاعر محمد إبراهيم اليعقوب “السعودية” على المركز الثاني، والشاعر أحمد بخيت “مصر” على المركز الثالث، في حين نال الشاعر مهند ساري “الأردن” المركز الرابع، وحصل على المركز الخامس آدي ولد أدبا “موريتانيا”. أما فعاليات الدورة الأولى من مسابقة “أمير الشعراء”، فقد اختتمت في أغسطس 2007 بتتويج الشاعر عبدالكريم معتوق “الإمارات” أميراً للشعراء، وكان المركز الثاني من نصيب الشاعر محمد ولد الطالب “موريتانيا”، بينما فاز بالمركز الثالث الشاعر جاسم الصحيح “السعودية”، وفازت بالمركز الرابع الشاعرة روضة الحاج “السودان”، بينما حصل الشاعر تميم البرغوثي “فلسطين” على المركز الخامس.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©