الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشبكات الكهربائية الذكية توفر الكثير من الطاقة المهدرة

الشبكات الكهربائية الذكية توفر الكثير من الطاقة المهدرة
1 نوفمبر 2009 22:40
لو سئل جمع من الناس حول أهم اختراع في القرن العشرية، لأجاب بعضهم إنه السيارة ذات محرك الانفجار الداخلي، أو الكمبيوتر؛ إلا أن طلاب الأكاديمية الوطنية الأميركية للهندسة يرون غير ذلك، فهم يعتقدون بناء على خلفيتهم التكنولوجية الواسعة، أن المعجزة التكنولوجية الكبرى للقرن العشرين تجسّدت في الشبكات المعقدة لتوزيع الطاقة الكهربائية. ويرى هؤلاء أن هذه الشبكات هي التي جعلت التقدم في بقية القطاعات التكنولوجية ممكناً. ولكن، وفيما شهدت السيارات وأجهزة الكمبيوتر الكثير من التطور والتعقيد، فإن شبكات توزيع الطاقة الكهربائية بقيت مجرّد متاهة من الأسلاك المربوطة إلى أعمدة فولاذية وكأنها ما زالت تحكي قصة اختراع الكهرباء على يدي توماس أديسون أواخر القرن التاسع عشر. ويتم ضخ التيار في الشبكة من محطات توليد الطاقة حتى تصل إلى المصانع والبيوت والمكاتب التجارية. وحتى أيامنا هذه، ما زالت معظم شركات التوزيع تنتظر اتصالات المستهلكين الهاتفية التي تخبرهم بأن التيار قد انقطع عن أحد الأحياء، ولتسرع الطواقم الفنية للبحث عن أسباب الانقطاع وتحرّي المكان الذي حدث فيه العطل. كل هذه المظاهر المتخلفة لأساليب استغلال وتوزيع الطاقة الكهربائية تشرف الآن على الزوال. وقد أطلقت العديد من الحكومات في العالم بحوثاً جادة لابتداع ما يُعرف باسم “الشبكات الذكية” smart grids . وهذا يعني ببساطة، إضافة حلول تكنولوجيا المعلومات إليها وخاصة “المجسّات” sensors، والمقاييس الرقمية لفروق الجهد وشدة التيار، وشبكة اتصال بكافة محطات التقوية والتحكم عن طريق الإنترنت. وسوف تكون الشبكات الذكية غير معرّضة للتوقف أبداً، ويمكنها أن توفر الكثير من الطاقة المهدورة وتساعد في تشغيل العديد من الأنظمة الصديقة للبيئة وخاصة السيارات الكهربائية. وعمدت عدة حكومات مؤخراً إلى رصد ميزانيات مالية ضخمة لابتكار الأدوات اللازمة لتحويل الشبكات الذكية إلى حقيقة واقعة؛ كما رصدت شركات التوزيع الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان مبالغ مماثلة لإطلاق سلسلة بحوث لتطوير هذه الشبكات. وخلال السنوات القليلة الماضية، عمدت شركة أميركية إلى توظيف أكثر من مليار دولار لإنشاء شركات فرعية تابعة لها ومتخصصة في بناء شبكات الطاقة الذكية من أهمها “جريدبوينت” و”سيلفير سبرينج”. وتتعاون في هذا الإطار شركات كبرى متخصصة بالهندسة الكهربائية وأخرى متخصصة بابتداع حلول تكنولوجيا المعلومات. وتأمل شركة سيمنز الفوز بعقود تصل قيمتها الإجمالية إلى 6 مليارات دولار (5.8 مليار دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة من تركيب الشبكات الذكية لنقل وتوزيع الطاقة. وتُعدّ هذه الشبكات جزءاً مهماً من رؤية شركة “آي بي إم” للمستقبل التي تحمل عنوان “الكوكب الأذكى” smarter planet. وتتوقع “جيسكو” التي تعد الشركة الأضخم في العالم في مجال تركيب الشبكات والحلول الرقمية الذكية، بأن تكون شبكة الاتصالات التي ستكلف بتنظيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة في العالم أجمع أضخم من شبكة الإنترنت ذاتها بنحو ألف مرة. وعبّرت شركتا “جوجل” و”مايكروسوفت” عن اهتمامهما الكبير بالمساهمة في تطوير هذه الشبكات. ويذكر أن الشبكات الذكية لا يمكن اعتبارها ابتكاراً جديداً. ومنذ بداية عصر الكهرباء المعممة على المدن، اتضح للخبراء أن أنظمة النقل والتوزيع التقليدية تهدر الكثير من الطاقة، وأن كميات هائلة منها تذهب هباء بسبب المشاكل التقنية أو سرقة خطوط التغذية. ويصل معدل هذه الخسائر إلى 10 بالمئة من مجمل الحمل الكهربائي في الولايات المتحدة وأوروبا، وأكثر من 50 بالمئة في بعض مدن الدول النامية، فيما تكلّف حالات الانقطاع الطارئ للتيار الاقتصاد الأميركي 150 مليار دولار سنوياً. وبعد نشر استخدام الشبكات الذكية، لن تكون هناك ثمة حاجة لإرسال الشاحنات المحملة بالتقنيين إلى مواقع الأعطال لأن بضع نقرات على لوحة مفاتيح الكمبيوتر ستكون كافية لحل المشكلة. وسوف تكون معظم التجهيزات المخصصة لتنظيم الشبكة قادرة على إصلاح نفسها بنفسها من دون الحاجة لتدخل التقنيين. وسوف تتكفل المجسّات بإرسال البيانات الدقيقة حول المكان الذي حدث فيه العطل لتتولى المفاتيح الاحتياطية إعادة التيار بسرعة كبيرة إلى الشبكة وقبل أن يتمكن المستهلكون من ملاحظة الخلل. ويطلق على هذه التقنية في علوم الآلات الذكية مصطلح “التغذية الاسترجاعية” وهي تشبه طريقة إصلاح كل الأجهزة والأدوات الذكية بطريقة آلية بحتة. عن مجلة “إيكونوميست” يبدأ تطبيقه في 16 نوفمبر من أجل المزيد من الانفتاح على الثقافات العالمية تقنية جديدة لكتابة عناوين الإنترنت باللغات غير اللاتينية أبوظبي (الاتحاد) - صادقت المنظمة العالمية المسؤولة عن إدارة الأسماء والعناوين البريدية الإلكترونية على شبكة الإنترنت، على خطة جديدة تسمح باستخدام الأحرف الأبجدية غير اللاتينية. وتهدف هذه الخطة إلى عولمة الشبكة أكثر وأكثر وتيسير استخدامها في الأماكن والبلدان النائية التي تنطق لغات مختلفة. ووصفت الخطة، التي أطلقت رسمياً يوم الجمعة الماضي، بأنها تمثّل “أضخم تغيّر يطرأ على شبكة الإنترنت خلال تاريخها القصير والثري الذي يمتد لنحو 40 عاماً”. ويأتي هذا القرار ليتوّج أشغال مؤتمر عقدته المنظمة في العاصمة الكورية سيؤول واستمر لمدة ستة أيام كاملة. وتسمح الخطة بكتابة الأسماء بأحرف اللغات المحلية كالصينية والعربية واليونانية. وقال ناطق باسمها إن القرار كان ضرورياً لنشر استخدام الإنترنت في مناطق يجهل سكانها كتابة وفهم اللغة الإنجليزية. ومن المقرر أن تطلق المنظمة العمل بتقنية جديدة في هذا المجال تدعى “المسار السريع” Fast Track يوم 16 نوفمبر الجاري، يسمح باستخدام أكثر من 100 ألف حرف أبجدي للغات العالمية التي ستستفيد من النظام. ومنذ الآن، بدأت المنظمة في قبول طلبات الانضمام إلى النظام الجديد من الدول المختلفة التي ترغب في إضافة أبجديتها إليه. وسوف يقتصر الأمر في المرحلة الأولى من تطبيق النظام على قبول إضافة الأبجديات المختلفة في الشبكات المحلية للويب مثل ku. لكوريا، ru. لروسيا، وae. للإمارات، وهكذا. فيما ستبقى الشبكات العالمية مثل “دوت كوم” و”دوت نت” و”دوت أورج” غير متاحة إلا بالأحرف اللاتينية. عن موقع news.cnet.com منصة تخزينية شبكية رباعيَّة المحرِّكات من «أيوميغا» دبي (الاتحاد) - عرضت «أيوميغا» Iomega، التابعة للشركة «إي إم سي» EMC المتخصصة عالمياً في مجال حلول تخزين البيانات وحمايتها، الجيل المقبل من المنصات التخزينية الشبكية رباعيَّة المحرِّكات القرصيَّة، حيث ستطلق رسمياً قريباً المنصة التخزينية الشبكية Iomega StorCenter ix4-200d. وقالت مصادر الشركة إنَّ المنصة الجديدة مبنيَّة على التقنيات التخزينية المؤسسية من «إي إم سي»، مضيفةً أنَّ هذه الحلول الفائقة ذات التكلفة المعقولة مثالية للشركات الصغيرة، والمكاتب ذات الفروع والمواقع الموزَّعة، والشبكات المكتبية المنزلية التي تستلزم حلولاً تخزينيةً متقدِّمةً وحماية البيانات بمعايير عالية دون الحاجة إلى معرفة متخصِّصة أو طواقم تقنية متفرغة. وتتسم المنصة بسهولة تثبيتها وتشغيلها، إذ يمكن للشركة المعنيَّة أن تقوم بذلك بأربع نقرات ماوس لا أكثر وخلال دقائق معدودة، كما تتسم بمساحتها التخزينية الشبكية الواسعة التي تصل إلى 8 تيرابايت، لتتكاملَ مع البنية التحتية القائمة. وهي توفر مساحة تخزينية ضخمة، وتعزِّز إمكانيةَ مشاركة الملفات وإنشاء النسخة الاحتياطية لبيانات الأعمال ذات الطبيعة الحساسة. وتتميَّز أيضاً بالعديد من الوظائف المتقدِّمة مثل النفاذية الكتليّة عبر خيار إسكزي للاستفادة المثلى من المساحة التخزينية المتاحة وبما يضمن استمرارية الأعمال من جهة واسترداد الملفات عند الحاجة إليها من جهة ثانية. وتتوافر المنصة التخزينية الشبكية Iomega® StorCenter™ ix4-200d للموزعين المختصين في حلول تقنية المعلومات حول العالم بأسعار معقولة تتلاءم مع ميزانية الشركات الصغيرة والشبكات المكتبية المنزلية وذلك من خلال قنوات توزيعية مختارة. وقالت مصادر الشركة أن المنصّة تعمل الآن في إطار برنامج التحالف الأكاديمي الذي ترعاه ويضمُّ في عضويته أكثر من 300 جامعة وكلية حول العالم، حيث يمكن للجامعات والكليات الأعضاء الحصول عليها وفق شروط تفضيلية خاصة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©