أسامة أحمد (الشارقة)
صعد الشعب 12 لاعباً من «19 و17 سنة» إلى الفريق الأول لكرة القدم، هم راشد غانم الهاجري، وحيدر عبدالله صالح، وعلي يعقوب، وسلطان عادل سالم، وأحمد غانم الهاجري، وحسين سهراب، وخليفة خالد، ومحمد أحمد يوسف، وأحمد سيف الزري، وسعود حسن عبدالله، وعلي عبدالله كرم وبدر بلال النوبي، في خريطة طريق جديدة تعتمد على الشباب في المرحلة المقبلة، بعد هبوط «الكوماندوز» إلى دوري «المظاليم»، كما جدد الشعب الثقة في التركي جمشير خبيراً فنياً للمراحل السنية.
من جانبه، أوضح عمر الزرعوني عضو مجلس إدارة نادي الشعب مشرف عام المراحل السنية أن الخطوة تأتي ضمن توجه النادي بالاعتماد على أبنائه، ومواهب المراحل السنية، خاصة أن القاعدة الصحيحة أساس النجاح، وأن الشعب يسعى للبناء، حتى يجني الفريق الأول ثمار ذلك، والعودة مجدداً إلى مكانه الطبيعي والمنطقي في دوري الخليج العربي.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تشهد وضع 3 أو 4 لاعبين من المراحل السنية تحت مجهر مدرب الفريق الأول، متمنياً أن تحقق التجربة أهدافها المنشودة، في بناء فريق قوي.
وأكد الزرعوني أن أبناء النادي الذين ترعرعوا في «بيت الشعب» يملكون «الغيرة» على الشعار أكثر من غيرهم، ويمتازون بالروح القتالية التي اشتهر بها «الكوماندوز» خلال مسيرته الحافلة بالعطاء، أكثر من اللاعبين الذين تم استقدامهم من «خارج الديار»، وقال: أتطلع إلى مشاركة لاعبي 19 سنة مع الفريق الأول، في مبارياته الثلاث المتبقية في دوري الخليج العربي، مع التأكيد على أن القرار الأول والأخير بيد المدرب، مشدداً على أهمية الاعتماد على الشباب في المرحلة الجديد، وإعادة صياغة الفريق حتى يعود قوياً.
وقال إن الإدارة الجديدة لم يسعفها الوقت، من أجل تغيير بعض اللاعبين، في ظل السوق المحدود، وأنها حاولت الإصلاح من أجل إنقاذ الفريق، ولكنها اصطدمت بحاجز عدم وجود اللاعبين الجاهزين، كما أن الوقت لم يكن كافياً لاختيار الأجنبي الذي يحدث الفارق.
عدد اليوم
