السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راغب علامة: الله يحمي أبوظبي ويبارك في الإمارات على ماتقوم به من جهود ثقافية

راغب علامة: الله يحمي أبوظبي ويبارك في الإمارات على ماتقوم به من جهود ثقافية
1 نوفمبر 2009 22:42
راغب علامة فنان له حضور متميز من بداياته الفنية وبقى محافظا على مستواه ومكانته الفنية حتى الآن، ورغم كثرة المعجبات من حوله من مطلع شبابه لم يسمح لذلك الإعجاب، مع إغراءات الجمال، أن يترك على مجرى حياته أو حول اسمه أي تأثيرات سلبية. وبمناسبة حضوره إلى أبوظبي للمشاركة في فعاليات برنامج "أنغام وإيقاعات على الشاطئ" برعاية twofour54 كان لـ الاتحاد" هذه الدردشة السريعة معه.. سألناه في البداية.. نظرا لأن الفن يمر بحالات تغير حسب مراحل العمر، هل فكر الفنان راغب علامة أن يغير في أسلوبه الفني سواء باختيار الكلمات أو الأداء..؟ فأجاب: "لا يشغلني التفكير بالمستقبل البعيد، لا أفكر إلا باليوم التالي، وأحب أن أعيش كما أريد، هذا أمر متروك للمستقبل، يمكن أن أطور في الأغنية، ويمكن أن أترك الغناء وأستريح". وعن هواياته يقول: " أنا أحب الطبيعة، وأن أكون قريبا من المجتمع، كما أني أحب المشي. وخلال زياراتي لأوروبا أمشي في الحدائق والشوارع وأتأمل الطبيعة والناس وحركة الحياة، ومن هواياتي المفضلة السيارات والتنس والتسوق، أما قراءاتي حسب الوقت الذي يسمح بذلك، وهي غير محددة بموضوع معين، لكنها متنوعة وفي مواضيع ثقافية وعلمية متعددة. لا تنسي نحن في عصر العولمة، ونلاحظ أن أبناءنا والجيل الجديد مطّلع على معلومات أكثر من جيلنا قبل عشرين أو ثلاثين سنة، لكن الوقت صار أضيق.. والسبب لأن المعلومات ومجالات المعرفة صارت أكثر وأوسع، وحتى الإنسان صار أكثر قلقا وصار يحب التنقل بسرعة من موضوع لآخر. وهذا الشيء نلاحظه على أولادنا في الكمبيوتر والإنترنت، السرعة بكل شيء هي التي تتحكم بنا جميعا". وعن موقفه من الكتابات النقدية يجيب: "أنا لي رأيي الخاص بالفن والحياة، ولا أحب أن أتأثر بآراء غيري. أنا راض عما أقدم، الفن تغير كثيرا، بفعل العولمة وتطور العصر. حتى الصوت الجميل لم يتركوه على طبيعته الصافية، بل دخلت عليه كثير من التحسينات والمؤثرات الإلكترونية الحديثة، صار للصوت عمليات تجميل، لذلك لا جدوى في موضوع لا يوجد له حل". والفنان راغب ينظر إلى فكرة المهرجانات بإعجاب قائلا: " أنا أرى أن هذه المهرجانات مفيدة للصغار والكبار معا، ليس من أجل الفرجة والمتعة فقط، ولكن الفائدة التربوية والثقافية للصغار مهمة جدا. لذلك، أنا أحضرت أطفالي معي حتى يستمتعوا بسباق السيارات في الفورمولا 1 ويحضرون العروض الفنية العالمية، هذا شيء جميل ومهم جدا ولا يمكن أن ينساه الطفل. وأنا لا املك إلا أن أقول: "الله يا أبوظبي يحميك ويبارك في كل ما تقوم به دولة الإمارات من جهود وفعاليات ثقافية وفنية. وهذا عمل إنساني مشكور، على المستوى المحلي والعالمي". وأنا سعيد بهذه المشاركة. وفي مثل هذا المهرجان العالمي، يكون العمل أكثر جدوى وفائدة لأن الجهود جماعية ومشتركة على مستوى العالم، وعلى كل من يستطيع أن يعمل أي شيء لصالح الإنسانية وسلامة البيئة أن يقوم به بلا تردد. من مبدأ الفنان أن يعطي من نفسه وجهده، والقضايا الثقافية والإنسانية تستحق منا كل جهد وتضحية. وعن مشاعره قبل الدخول إلى المسرح، يقول: "قبل الظهور على المسرح، وقبل أن أقوم بأي عمل جديد من عادتي أن أتوجه لربي بصلاة خاصة، وأنا مؤمن بأن كل نجاح هو توفيق من الله"
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©