الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أغنى رجل في العالم يتوقع ضعف الاقتصاد الأميركي حتى 2009

أغنى رجل في العالم يتوقع ضعف الاقتصاد الأميركي حتى 2009
22 أغسطس 2008 23:31
استبعد الملياردير وارين بافيت -أغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس- أمس أن يتحسن الاقتصاد الأميركي قبل عام ،2009 وقال إنه يتوقع إجراء حكوميا لدعم شركتي التمويل العقاري اللتين تواجهان مشاكل فاني ماي وفريد ماك· وقال بافيت على تلفزيون سي·ان·بي·سي: إن أنشطة التجزئة في مجموعته بركشاير هاثاواي للتأمين والاستثمار تكابد صعوبات، وإن الاقتصاد يعاني الآن من آثار تخمة سابقة في الائتمان المتاح· وقال المستثمر الأميركي بافيت: ''تعرف دائما من كان يسبح عاريا عندما ينحسر المد؛ اكتشفنا أن وول ستريت كانت شاطئا للعراة نوعا ما''، وقال مشيراً إلى تدهور الائتمان: ''الوضع الحالي لايزال يزداد سوءا ويمكنني القول إنني لا أرى أي نهاية مبكرة''· وأضاف أن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ''ليس لديه أي عصا سحرية'' لتعزيز اقتصاد يواجه نموا ضعيفا وتضخما متصاعداً· وقال ''في رأيي لن يكون (الاقتصاد) أفضل بأي حال بعد خمسة أشهر من الآن''، وقال بافيت: إنه يؤيد باراك أوباما الذي ضمن ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل لكنه أبدى إعجابه بمنافسه الجمهوري جون ماكين· وقال بافيت: ''ستكون لدى الرئيس أوباما مشاغل كثيرة في يناير (المقبل)''، وقال إن الأسهم الأميركية عموماً ''أكثر إغراء'' عنها قبل عام مضيفا أن بركشاير لا تضارب على تراجع الدولار الأميركي· وكانت الشركة التي مقرها أوماها بولاية نبراسكا الأميركية اشترت ما قيمته 3,98 مليار دولار من الأسهم في شركات أخرى على مدى الربع الثاني من العام الجاري· ومنذ عام 1965 صنع بافيت من بركشاير مجموعة قيمتها 180 مليار دولار تتبعها نحو 76 شركة تبيع أشياء مثل التأمين والطوب والمفارش والمساكن سابقة التجهيز فضلا عن المثلجات والسكاكين والملابس الداخلية· وأضاف: ''ما نراه في الأعمال وفي نشاطنا للتجزئة أو في أي شيء يتعلق بالاسكان هو تباطؤ أكبر في يونيو ويوليو (الماضيين) سواء على صعيد تجربة الائتمان حيث وقع الناس في المتاعب أولا مع أقساط المنازل والآن مع مدفوعات بطاقات الائتمان''· وتستثمر بركشاير أيضا في الكثير من الشركات الكبرى مثل أميركان اكسبرس وويلس فارجو، وقال بافيت إنه استثمر المزيد في واحدة من تلك الشركات في الشهور الأخيرة لكنها لم يحددها بالاسم· وتراجعت أسهم ''فاني'' و''فريدي'' مع تنامي التكهنات بشأن تدخل حكومي لإنقاذ الشركتين اللتين تملكان أو تضمنان زهاء نصف القروض العقارية الأميركية، وتراجعت أسهم كل منهما أكثر من 90 في المئة على مدى العام المنصرم· وقال بافيت: ''إنهما أكبر من أن تنهارا ·· هذا لا يعني أن الأسهم لن تفقد قيمتها وقد كادت تفقدها·· من الناحية العملية كمؤسسات ليس لديهم أي من أصحاب الثروات ··· من يملكون رهونهم العقارية المؤمن عليها أو يملكون ديونهم لن يحدث لهم شيء؛ الأسهم العادية والممتازة مسألة أخرى''· وتوقع ''رؤية تحرك ما قريبا جداً'' لدعم الشركتين، لكنه لم يفاتح رسميا لتقديم المساعدة في أي عملية إنقاذ· وفي معاملات أمس الأول ببورصة نيويورك للأوراق المالية أغلقت أسهم بركشاير من الفئة (أ) عند 115 ألف دولار ومن الفئة (ب) عند 3835 دولارا·
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©