دينا أبوالسعود: هناك مخرجون يفرضون عليّ أدوار الفتاة الارستقراطية

كانت بداية دينا أبو السعود في مسلسل “أبيض في أبيض” وعرفها الجمهور من خلال مسلسل “مشوار امرأة” مع نادية الجندي وتركت انطباعا إيجابيا لدى المشاهدين ثم توالت أعمالها التلفزيونية من خلال مسلسلات أبرزها “قمر 14” و”أسلحة دمار شامل” و”شط إسكندرية”، واستطاعت أن تثبت أقدامها بعد أن تركت مجال الصيدلة، وحاليا تصور مسلسلين في وقت واحد. وتقول: المسلسل الأول بعنوان “شاهد إثبات” تأليف فداء الشندويلي وبطولة جومانة مراد وطارق لطفي وتامر يسري ونضال الشافعي ويوسف فوزي ورجاء الجداوي وسوسن بدر وإخراج محمد الرشيدي وأجسد فيه دور فتاة ثرية تسمى “مها” لديها طموحات أن تكون صحفية مشهورة وهي شخصية يكتنفها الغموض. واضافت دينا: المسلسل الثاني هو “مذكرات سيئة السمعة” تأليف محمد مسعود وبطولة لوسي وسوزان نجم الدين وخالد زكي وإخراج د. خالد بهجت وأجسد دور “لامار” طالبة جامعية تعيش حياتها بطريقة خاطئة، فهي مستهترة وعدوانية مما يوقعها في مشاكل وخلافات حتى مع والدتها الأستاذة الجامعية التي تجسد دورها سوزان نجم الدين ويحدث تحول للشخصية فتنقلب إلى النقيض والدور مكتوب بطريقة جميلة بالإضافة إلى فريق العمل المتميز. ورفضت دينا أبو السعود هجوم البعض على تواجد الفنانين العرب في الدراما المصرية مؤكدة أن الفن لا يعرف تلك النظرة القبلية. وقالت إنها رغم حبها لمجال الفن فإنها لا تنوي ترك مجال الصيدلة بشكل كلي وسوف تفتتح صيدلية بجانب عملها الفني فقد كانت متميزة في دراستها وتحصل على تقدير امتياز. وأشارت إلى أنها اختفت فترة بعد مشاركتها بمسلسل “مشوار امرأة” بسبب عملها لمدة عام ونصف العام بالتأمين الصحي بعد التخرج مباشرة. وعن حصرها في دور الفتاة الارستقراطية أو المثقفة قالت إنها تخشى البقاء طويلا في هذا الدور وتتمنى تقديم جميع الأدوار مثل بنت البلد، ولكن حتى الان لم يشعر المخرجون بهذا ويفضلون الاستسهال، وقد رفضت عملين هذا العام بسبب تكرارهما لأعمال سابقة، لأنها لا يهمها الانتشار بقدر النجاح في الدور. وتحلم بأن تكون نجمة مشهورة يحبها الجميع وتقدم أعمالا جميلة تسعد مشاهديها.