أكدت مصادر برلمانية عراقية امس لـ”الاتحاد” أن البرلمان سيصوت اليوم الخميس على نواب رئيس الجمهورية، وان عادل عبد المهدي الذي قدم اعتذاراً لترشيحه لهذا المنصب لم يحسم أمر اعتذاره بعد وسيقدم اسمه بين الأسماء المرشحة الأخرى وهي طارق الهاشمي وخضير الخزاعي. كما أشارت إلى أن هناك احتمالا أن يطرح داخل قبة البرلمان اسم بديل عن عبدالمهدي عن المجلس الأعلى الإسلامي من التركمان.
واكد الرئيس العراقي جلال طالباني أهمية تعاضد الجهود وتآزرها لتجاوز المشكلات التي تعترض العملية السياسية، وتسخير كل إمكانات القوى السياسية الممثلة في البرلمان والحكومة من أجل تنشيط الأداء في إدارة مؤسسات الدولة لصالح تقديم الخدمات المطلوبة، مشيرا إلى أن العراق بلد غني بثرواته ورجالاته وديمقراطيته ويتطور يوماً بعد يوم.
من جهة ثانية، أكدت عالية نصيف جاسم المتحدثة باسم “الكتلة العراقية البيضاء” المنشقة عن القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي لـ”الاتحاد” أن كتلتها التي تضم ثمانية نواب تجري مباحثات معمقة مع كتلة الوسط التي يتزعمها جواد البولاني وزير الداخلية السابق وكتلة التغيير الكردية المعارضة ربما ستؤدي الى تشكيل كتلة جديدة داخل البرلمان هدفها محاربة الفساد ومحاسبة المقصرين، مشيرة الى ان كتلتها تلقت الكثير من المقترحات والاتصالات من نواب للانضمام لها دون الإشارة إلى الكتل التي ينتمي لها هؤلاء النواب.
إلى ذلك، حمل النائب عن القائمة العراقية محمد سلمان امس الحكومة والبرلمان مسؤولية عدم طلب دول مجلس التعاون الخليجي إلغاء القمة العربية المقبلة في بغداد بسبب ما وصفه بموقفهما المتشدد وغير المسؤول من الأحداث في البحرين. وقال “إن الثقل الاقتصادي والسياسي لمجلس التعاون له دور كبير في المنطقة، لذا فان عدم حضور دوله سيجعل من عقد القمة في بغداد غير مؤثر.?من جهة أخرى، أعلنت الأحزاب الكردية المعارضة عن ترحيبها بالحوار الجدي مع سلطة إقليم كردستان للقيام بإصلاحات جذرية، مؤكدة أن مشروعها للإصلاحات جاهز لطرحه في أي وقت، فيما أبدى الحزبان الكرديان استعدادهما للحوار في حال لم تضع المعارضة شروطا.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق رحيم في بيان صحفي صدر عن قوى المعارضة الكردية “نحن في لجنة تنسيق قوى المعارضة الثلاث نرحب بأي حوار جدي مع سلطة الإقليم كما جاء في بيانا الصادر في الخامس من ابريل الحالي”، مبينا أن قوى المعارضة لديها مشروعا جاهزا لإجراء إصلاحات جذرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتربوية والعسكرية والأمنية.
عدد اليوم
