دبي (وام) - استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الطالبات خريجات الدفعتين 14 و15 والدفعة الشتوية السابعة من برنامج التعددية الثقافية والقيادة الذي نظمته كلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي باسكتلندا، وذلك بقصر سموه بزعبيل مساء أمس الأول.
حضر المقابلة، معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، ومعالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، ومعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي جمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية، ومديرو الجامعات المشاركة بطالباتها في البرنامج وهى جامعة زايد، وجامعة الإمارات، وأبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، والبريطانية في دبي، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وعدد من كبار الشخصيات والأعيان.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن برنامج التعددية الثقافية والقيادة الذي تنفذه كلية آل مكتوم، يساهم في نقل صورة إيجابية عن مجتمع الإمارات، وما تشهده الدولة من نهضة حضارية وعمرانية شاملة، كما أن المشاركات في دورات البرنامج يمثلن المرأة الإماراتية والعربية، وكن خير سفيرات لبلدانهن ومجتمعهن العربي والإسلامي.
ونوه سموه بفائدة البرنامج الكبيرة التي تعود على الطالبات والتي ليس لها نهاية، مشيراً إلى تجديد واستمرار البرنامج، متمنياً زيادة المشاركات في دوراته في المستقبل، معرباً عن عن سعادته بنتائج البرنامج الإيجابية والتي أثرت ثقافة وفكر فتاة الإمارات الطموحة، ونمت شخصيتها وطورت قدراتها ومهاراتها.
وأوضح سموه، أن فكرة البرنامج تتمثل في إكساب فتاة الإمارات والمرأة العربية مهارات جديدة في فنون التواصل الاجتماعي والإنساني بين الشعوب، وتنشئة جيل متفتح من بنات الوطن، قادرات على التعامل مع التحديات التي يفرضها العصر.
وأضاف سموه، أن الطالبات استفدن من تعايشهن وتعاملهن مع المجتمع الإسكتلندي، واكتسبن المعرفة، واطلعن على الثقافة الغربية، وقدمن صورة صحيحة عن الإمارات والنهضة التي تشهدها في الميادين كافة، وعن المرأة العربية المسلمة المنفتحة على ثقافات العالم المتنوعة وما تشهده مسيرة المرأة من تطور في الدولة وكن خير سفيرات لبلدهن.
وتمنى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للطالبات التوفيق في حياتهن العملية بعد تخرجهن، وأن يكن مثالاً للأمهات في المستقبل، ويسهمن بدورهن في تنمية المجتمع.
ونوه سموه بما تضمنه البرنامج من زيارات للبرلمان الإسكتلندي ولقاء الطالبات مع الوزير الأول الإسكتلندي والزيارات المتعددة للجامعات والمعالم التاريخية والتراثية والثقافية التي تركت آثاراً عميقة في وجدان الطالبات.
وكانت كلية آل مكتوم للتعليم العالي بدندي احتفلت خلال شهر مارس الماضي بتخريج 45 طالبة من جامعات إماراتية في الدورة الخامسة عشرة، لبرنامج التعددية الثقافية والقيادة، والتي استمرت شهراً.
وألقى ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي كلمة أشار فيها إلى الاحتفال بتخريج الفوجين الرابع عشر والخامس عشر من أفواح الطالبات الإماراتيات من جامعات الإمارات، بالإضافة إلى جامعة قطر اللاتي أمضين حوالي الشهر في مجتمع غريب عنهن، لكنهن أثبتن بجدارة أنهن خير سفيرات لبلادهن وجامعاتهن، وأعلن إضافة الجامعة الأميركية في دبي التي ستشارك بأول دفعة لها في شهر سبتمبر المقبل في الدورة السادسة عشرة.
كما ألقى الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد كلمة أشار فيها إلى حرص الجامعة على المشاركة في فعاليات البرنامج الثقافي “التعددية الثقافية” الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا بشكل دوري والذي يعتبر من العناصر الأساسية في منهجها واستراتيجيتها الثقافية.
عدد اليوم
