اتهم مدير المخابرات العامة في عهد حسني مبارك عمر سليمان إسلاميين بتهديده بالقتل، وقال إنه ليس للمجلس العسكري الحاكم في مصر علاقة بقراره بالترشح للرئاسة مؤكدا أنه اتخذ قراره بنفسه بعد المطالب الجماهيرية العديدة.
وأكد سليمان أنه تلقى تهديدات "من عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وإلى الجماعات الإسلامية الأخرى".
وأضاف "إذا كان البعض يظن أن هذه التهديدات يمكن أن تثنيني عن مواقفي أو عن استمرار ترشحي لرئاسة الجمهورية فهم واهمون".
وأعلن سليمان - 74 عاما- ترشحه للرئاسة يوم الجمعة وأظهر أنه مازال يحظى بنفوذ سياسي من خلال جمعه أكثر من 72 ألف توكيل من الناخبين خلال يوم واحد وهو ما يزيد مرتين على العدد المطلوب وهو 30 ألف توكيل، وكان الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح انتهت أمس الأحد.
وأضاف "بالفعل وبمجرد الإعلان عن ترشحي لرئاسة الجمهورية تلقيت على موبايلي الخاص وعبر مقربين لتهديدات بالقتل، ورسائل تقول سوف نثأر منك من عناصر تنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين والى جماعات إسلامية أخرى".
وعين مبارك سليمان نائبا له في الأيام الأخيرة من حكمه الذي استمر 30 عاما، ويرمز سليمان الى النظام الأمني الصارم لذلك العهد، ويشكل تهديدا للإسلاميين الذين كانوا يتعرضون لمضايقات واعتقالات بشكل روتيني، خلال عهد مبارك وكذلك لليبراليين الذين قادوا عملية الإطاحة بمبارك.