قال باحثون أميركيون إن الحوامل اللائي عشن في فترات حروب عرضة أكثر من غيرهن لولادة أطفال يعانون من انفصام الشخصية· واكتشف الباحثون ان الرضع الذين ولدوا لأمهات كن حوامل في الشهر الثاني خلال ذروة حرب الأيام الستة بين العرب واسرائيل عام 1967 كانوا اكثر عرضة بدرجة كبيرة للتشخيص بالإصابة بانفصام الشخصية عند البلوغ·
وقال الدكتور دولوريس مالاسبينا الاستاذ بكلية الطب في جامعة نيويورك الذي قاد فريق الباحثين إن نماذج مشابهة يرجح أنها بين العديد من السيدات اللائي يعانين من التوتر· وأضاف في بيان ''إن التوترات موضع البحث هي تلك التي يمكن أن يمر بها المرء في كوارث طبيعية مثل الزلازل والأعاصير والهجمات الإرهابية·''
وفي دراستهم التي نشرت في دورية ''بيومد سنترال بي إم سي'' للطب النفسي أعلن الباحثون أنهم درسوا معلومات تخص 88829 شخصا ولدوا في القدس خلال الفترة بين عامي 1964 و·1976 وأضافوا أن البيانات أظهرت زيادة إلى المثلين أو ثلاث أمثال في معدلات انفصام الشخصية بين الذين ولدوا في يناير ،1968 أي الذين كانت أمهامتهم في الشهر الثاني من الحمل في يونيو ·1967 ''ومن المؤكد أن سكان القدس عانوا من التوتر خلال الأيام الثلاثة من القصف من الخامس وحتى السابع من يونيو''· ولأن الحرب كانت قصيرة للغاية فإنهم يعتبرون الموقف تجربة طبيعية·