أحبط شبان مقدسيون بالتعاون مع حراس المسجد الاقصى المبارك فجر امس، محاولة مستوطن اسرائيلي للتسلل إلى داخل المسجد الاقصى المبارك، بعد ان تمكنوا من إلقاء القبض عليه أثناء تسلله الى منطقة المطهرة، داخل ساحات المسجد، وهو يحمل سلاحه على ظهره، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان صحفي، إن حراس المسجد أحبطوا محاولة المستوطن بعد أن القوا القبض عليه وهو مسلح حاول الدخول إلى الأقصى وقاموا بتسليمه إلى الشرطة الإسرائيلية.
وأضافت الأوقاف “أن الاعتقاد السائد هو أن المتطرف كان سيرتكب مجزرة في الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل قبل 15عاماً عندما تسلل مستوطن الى الحرم خلال صلاة الفجر، وقتل وأصاب العشرات بعد ان فتح النار عليهم أثناء أدائهم الصلاة.
وسارعت الشرطة الاسرائيلية إلى الادعاء بأن المستوطن “مجنون وغريب الأطوار” وأنه تقرر نقله الى مصحة نفسية في “غفعات شاؤول” دير ياسين.
وعلق المهندس عدنان الحسيني محافظ القدس، على ادعاءات الشرطة الاسرائيلية بالقول أن الدخول الى تلك المنطقة يتطلب تخطيطا كبيرا، بالنظر إلى الموقع الذي تسلل منه المستوطن، والذي يشتمل على أسلاك شائكة وكاميرات مراقبة وعوائق كثيرة، إضافة الى حراسة مشددة تجعل من الصعوبة على أي انسان التسلل إلى المباني المجاورة.
وأكد الحسيني أن من يخطط لتلك الأعمال مجموعة متطرفة تتخذ من بؤرة استيطانية استحدثت مؤخرا قرب المنطقة مستقرا لها، لتسهيل تنفيذ مخططاتها العدوانية على الاقصى. وشدد الشيخ رائد صلاح، على ان للفلسطينيين كامل الحق في دخول المسجد الأقصى والرباط فيه، والاعتكاف والصلاة فيه، والدفاع عنه من التهويد. وتابع أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1967 التي يتم منعه فيها من دخول القدس والأقصى. واضاف: “سأدخل الأقصى دون أن أظهر لهم هويتي”.
ومن جهة اخرى، هدمت السلطات الإسرائيلية امس، منزلا سكنيا في قرية مصمص داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقمعت بالهراوات وقنابل الغاز والقنابل الصوتية احتجاجات الاهالي الذين احتشدوا للتصدي لعملية الهدم، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق والهلع، ومن بينهم نساء وأطفال
عدد اليوم
