الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا والأمم المتحدة تدعوان إيران إلى قبول اتفاق فيينا

أميركا والأمم المتحدة تدعوان إيران إلى قبول اتفاق فيينا
2 نوفمبر 2009 01:52
دعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة أمس إيران إلى قبول مسودة الاتفاق المعروضة عليها في فيينا لإعادة معالجة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب في روسيا وفرنسا وتحويله إلى وقود نووي لمفاعل الأبحاث الذرية الطبية في طهران، فيما نقت روسيا وجود “خدعة” في الأمر لتجريدها من ذلك المخزون. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال في مؤتمر صحفي في القدس المحتلة بعد وصولها إليها فجر أمس “نحن مستعدون للعمل على أن تكون هناك حلول ونتائج مبتكرة مثل نقل اليورانيوم منخفض التخصيب كي يعالج خارج إيران، ولكننا لن ننتظر إلى الأبد” وأضافت “للصبر حدود في نهاية المطاف وحان الوقت كي تنفذ إيران تعهداتها ومسؤولياتها أمام المجتمع الدولي وسيكون قبول الاتفاق بداية طيبة”. وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في مقابلة نشرتها صحيفة “كاثيميريني” اليونانية “إن الوكالة الدولية تعمل بكد لصياغة مشروع اتفاق وآمل في أن يغتنم الإيرانيون الفرصة”. وقال السفير الروسي في طهران الكسندر سادوفنيكوف خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية “إن هذا الاقتراح ليس خدعة لسحب اليورانيوم المخفض التخصيب من بين يدي إيران”. وأضاف “نعتقد أن هذا المشروع والتوقيع على اتفاق فني لتصنيع الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران هما في مصلحة إيران وسيساعدان على حل المسألة النووية الإيرانية”. وتابع “إن روسيا ترى أن العقوبات والتهديدات بفرض عقوبات (جديدة) ستؤدي فقط إلى تعقيد الوضع وستقود إلى مأزق. نحن نؤيد حواراً بناءً حول كافة القضايا المشتركة دون شروط مسبقة وتهديدات”. وخلص إلى القول “نحن نشاطر شركاءنا في مجموعة الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) وجهة نظرهم بأن البرنامج النووي الإيراني. لا سيما في بعض جوانبه الخاصة بالنشاطات الماضية، يفتقر إلى الشفافية”. في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدرجت “ملاحظات” بلاده الفنية والاقتصادية حول مسودة الاتفاق في جدول أعمالها تمهيداً لمباحثات جديدة بين إيران و”مجموعة 5+1” المؤلفة من الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مؤتمر مجموعة الدول الإسلامية الاقتصادية الكبرى الثماني في كوالالمبور عاصمة ماليزيا “لقد أجرت بعض الدول اتصالات معنا وأكدت أن ملاحظات إيران تستلزم جولة جديدة من المباحثات الفنية”. وأضاف “لن تتنازل إيران قيد أنملة عن حقوقها النووية وستواصل المحادثات”. ورفض مسؤولان إيرانيان كبيران مسودة الاتفاق. وقال رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في تصريح صحفي “إن إرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج لا يبدو في مصلحة بلدنا، فطبقاً لمعاهدة الحد من الانتشار النووي، على الدول المتطورة أن تؤمن لنا الوقود”. وقال نائب رئيس البرلمان محمد حسن أبو ترابي في تصريح مماثل “لو كان علينا تسليم اليورانيوم المخصب بنسبة أقل من 5% والحصول على وقود مخصب بنسبة 19,75% يجب أن يتم ذلك بعد الحصول على الوقود وفي إطار وشروط محددة”. من جانب آخر، انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشدة العقوبات الدولية والغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، داعياً إلى نزع جميع الأسلحة النووية. وقال خلال خطاب نقله التلفزيون التركي الليلة قبل الماضية “من ينتقدون البرنامج النووي الإيراني يستمرون في حيازة الأسلحة النووية. أعتقد أن من يتخذون هذا الموقف ومن يريدون هذه العقوبات التي تنم عن غطرسة ينبغي عليهم أولاً التخلي عن هذه الأسلحة. نحن نشترك في هذا الرأي مع أصدقائنا وإخواننا الإيرانيين”. وأضاف “نريد إخلاء منطقة الشرق الأوسط والعالم كله في الوقت المناسب من الأسلحة النووية. نريد أن نعيش في منطقة خالية تماماً من الأسلحة النووية وعالم ليس فيه أي وجود للأسلحة النووية
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©