الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ندى البدواوي والسعدي ينضمان إلى بعثتنا في «ريو 2016»

ندى البدواوي والسعدي ينضمان إلى بعثتنا في «ريو 2016»
1 أغسطس 2016 23:29
انضمت السباحة ندى البدواوي وزميلها يعقوب السعدي إلى بعثتنا الرياضية في القرية الأولمبية في ريو دي جانيرو، قبل 3 أيام من انطلاقة منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق الجمعة، وتستمر حتى يوم 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 10930 رياضياً من 206 دول يتنافسون في 42 لعبة، كما وصل معهم مدربهم إيتو ماتياس كرفونان، وكان في استقبالهم أحمد الطيب مدير البعثة. وتوجهوا فور وصولهم إلى القرية الأولمبية لإنهاء إجراءات الدخول الرسمية، رغم حالة التعب الشديدة التي تعرضوا لها من جراء الرحلة الطويلة والتي وصلت ما يقرب من 24 ساعة، خاصة أنهم توجهوا إلى ساو باولو ومنها إلى ريو بعد ساعات طويلة من انتظار الرحلة الداخلية. ويتوالى وصول أفراد بعثتنا إلى القرية الأولمبية، حيث لم يصل حتى الآن سوى 5 لاعبين هم سيف بن فطيس وخالد الكعبي في الرماية ويوسف ميرزا في الدراجات، إضافة إلى ندى ويعقوب، ومن المنتظر أن تكون عائشة البلوشي لاعبة رفع الأثقال قد وصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس. ورحب مدير البعثة بهم في مطار ريو، مؤكداً أن الأولمبياد فرصة لهم من أجل الوجود مع أبطال عالم يبحثون عن المنافسة على الصدارة، وهو ما يجعل من الأولمبياد فرصة لاكتساب الخبرات والاحتكاك، ورغم أن ندى ويعقوب صغيرا السن فإن المستقبل لازال طويلاً أمامهما والأولمبياد محفزة لأي لاعب يشارك فيها وعليهما أن يبحثا عن المجد في ريو من خلال تحقيق أفضل النتائج، ورغم الفارق الكبير مع السباحين الكبار على مستوى العالم فإننا ننتظر منهما تحقيق أرقام جديدة على المستوى الخليجي والعربي. وأضاف أن ندى ويعقوب أمامهما التجهيز للأولمبياد المقبل في طوكيو 2020، وعليهما أن يجعلا من ريو محطة انطلاقة قوية لهما في السنوات المقبلة، وسيحسب في تاريخهما أنهما شاركا في دورة أولمبية، وعليهما أن يجهزا نفسهما للدورة المقبلة من الآن. وأوضح أن التعايش مع أبطال العالم هو في حد ذاته خبرة كبيرة يكتسبها المشاركون الجدد خاصة صغار السن، لأنهم يتعلمون الكثير من هؤلاء الأبطال على مستوى العالم، كما أن هناك مدارس مختلفة وهو ما يساعدهم على اكتساب الخبرات في السنوات المقبلة. وأعربت ندى البدواوي عن سعادتها بالوصول إلى ريو من أجل المشاركة في منافسات السباحة في الدورة، وقالت:«الحلم أصبح حقيقة ووصلت إلى الأولمبياد كي أشارك فيها للمرة الأولى وأرفع فيها علم بلدي في طابور حفل الافتتاح، وهو ما يجعلني متحمسة رغم حالة التعب الشديد جراء الرحلة الطويلة. وأضافت:«شرف كبير أن أحمل علم بلادي في محفل أولمبي كبير وهو ما يحفزني أيضاً للظهور بشكل جيد في المنافسات، لأن الجميع سيعرف أنني من حملت العلم وينتظرون مني الكثير، وبشكل عام الدورة فرصة ذهبية لي أن أتعرف على السباحين والسباحات وما يقومون به في التحضيرات والسباقات، وهو درس مجاني لي». وطالبت ندى البدواوي بأن يبدأ الترتيب للبرنامج التدريبي لها من بعد الدورة، من أجل تجهيزها للمشاركة في دورة طوكيو 2020، ورغم أننا نؤكد على أن اللجنة الأولمبية تقدم كل الدعم للأبطال فإن الإعداد المبكر من خلال خطة عمل وبرنامج طويل المدى سيكون له مردود إيجابي على النتائج. وقال يعقوب السعدي: «المشاركة في الأولمبياد حلم جميل وهو ما يحلم به جميع أبطال العالم ويتنافسون للوصول إليه، وهو ما ندركه جيداً لكننا لازلنا في مرحلة عمرية صغيرة ونشارك لأول مرة، عبر بوابة بطولة العالم في كازان وعلينا أن نستغل هذه الفرصة وتحقيق نتائج أفضل». في الوقت الذي وصل إلى مدينة ساو بالو البرازيلية لاعبو الجودو الثلاثة للدخول في معسكرهم الأخير والذي يستمر لمدة 5 أيام استعداداً للمشاركة في المنافسات الأولمبية، وهم فيكتور سكفورتوف، الذي سيشارك في وزن تحت 73 كجم وسيرجيو توما الذي يشارك في وزن تحت 81 كجم وإيفان رومارنكو الذي يشارك في وزن تحت 100 كجم، وبدؤوا بالفعل التدريبات فور وصولهم للحفاظ على لياقتهم البدنية، والفنية. ويأتي المعسكر الأخير بعد انتهاء معسكري إسبانيا ومولدوفيا، في ختام برنامج الإعداد وتتضمن المرحلة الأخيرة التركيز على الجوانب الفنية والبدنية والتأقلم مع فارق التوقيت والأجواء المناخية في البرازيل والتي تختلف عن أوروبا في هذا التوقيت. ومن المنتظر أن يدخل اللاعبون القرية الأولمبية يوم الجمعة المقبل، في الوقت الذي ستجرى قرعة الأوزان بعد غدٍ الخميس، ويحضرها ناصر التميمي، أمين عام اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج. على جانب آخر، يواصل سيف بن فطيس وخالد الكعبي تدريباتهما اليومية بمركز الرماية الأولمبي، حتى بعد غدٍ الخميس، حيث ستكون البروفة الأخيرة قبل غلق الميدان مع بدء مراسم الدورة والافتتاح الرسمي، ولن يتسنى للرماة التدريب إلا مع التدريب الرسمي قبل كل مسابقة بيوم في الوقت الذي يصل الشيخ سعيد بن مكتوم يوم 7 أغسطس وبالتحديد قبل بدء المنافسات الرسمية بيومين فقط. رفع علم البرازيل في القرية الأولمبية ريو(الاتحاد) شهدت القرية الأولمبية أمس الأول رفع علم البرازيل صاحبة الأرض وأقيمت احتفالية بمناسبة رفع العلم، وسط حضور كبير من الشخصيات البرازيلية وأعضاء اللجنة المنظمة. وبدأت القرية الأولمبية التي تحتضن ما يقرب عن 18 ألف رياضي والوفود المرافقة لهم في الترحيب بالدول المشاركة بفعاليات الدورة، حيث حضرت البرازيلية جانيت أركاين عمدة القرية الأولمبية والحاصلة على الميدالية الذهبية مرتين مع منتخب بلادها لكرة السلة فعاليات الاحتفالي الذي أقيم على هامشه مجموعة من الفقرات الاستعراضية والبرامج الترفيهية والرقصات البرازيلية الشهيرة وسط حضور أعداد كبيرة من الرياضيين من مختلف الدول في الساحة المقابلة لمداخل القرية الأولمبية. الجودو ستكون له بصمة في ريو التميمي: جهزنا لاعبينا 4 سنوات من أجل الميدالية ريو(الاتحاد) أعرب ناصر التميمي عن تفاؤله بتحقيق لاعبي الجودو إنجازات كبيرة في أولمبياد ريو، وقال:«عملنا طوال سنوات من أجل الوصول للأولمبياد، ونجحنا بنسبة كبيرة في تنفيذ البرنامج الذي وضعناه والذي يمكن أبطالنا من تحقيق الميدالية الأولمبية، ووصلنا إلى محطة الختام من البرنامج في ساو باولو، والأهم أن اللاعبين الثلاثة وصلوا إلى البرازيل دون مشاكل أو إصابات، وننتظر ساعة الصفر كي نؤكد أمام العالم أن الجودو الإماراتي له بصمة أولمبية مثلما وضع بصمة عالمية في كل البطولات التي شارك فيها». وأضاف:«منافسات الجودو تبدأ يوم 6 أغسطس لكن أول لاعب من منتخبنا سيلعب يوم 8 أغسطس، وهو فيكتور في وزن تحت 73، بينما يلعب توما يوم 9 أغسطس في وزن تحت 81، بينما إيفان يلعب في وزن تحت 100 كجم يوم 11 أغسطس والقرعة ستحدد المواجهات لأبطالنا في الأدوار التمهيدية في الأولمبياد». وأشار إلى أن جميع البطولات التي حددها الجهاز الفني شاركنا فيها، على المستوى الدولي والعالمي، في عام 2016، بجانب المعسكرات، وهو ما يجعلنا نأمل في أن يحققوا ميدالية ملونة، موضحاً أن تأهل أبطالنا عن طريق النقاط، من خلال النقاط التي جمعوها في بطولة العالم التي تعد أكبر نقاط وبطولات الماستر والجراند بري والجراند سلام، والنقاط التي حققها لاعبونا من عام 2013 إلى 2016، أهلتهم للمشاركة في ريو. ونوه إلى أن اللاعبين حققوا خلال الفترة من 2013 إلى 2016 ،5 ميداليات ذهبية، في بطولات جراند سلام وجراند بري، وميداليتين برونزيتين في بطولة العالم 2014، و7 ميداليات فضية من خلال جراند سلام وجراند بري، وبرونزية في الماستر و9 برونزيات على مستوى جراند سلام وجراند بري، وجميع هذه النتائج أهلتهم للعب في الأولمبياد مبكراً، ورغم ذلك لم يتوقف الحصاد لأن الهدف من المشاركة في بطولات العالم ليس التأهل فقط ولا الفوز بالميداليات، بل كل هذه المشاركات هدفها واحد هو تحقيق ميدالية في الأولمبياد وهو الأمل الكبير الذي ننتظره جميعاً ولدينا ثقة كبيرة في العودة من البرازيل بإنجاز أولمبي للإمارات. نجوم التانجو يستعرضون في منطقة الترفيه ريو(الاتحاد) تشهد منطقة الترفيه بالقرية الأولمبية إقبالًا كبيراً من اللاعبين من مختلف الجنسيات لممارسة هوايتهم والخروج من أجواء التدريبات الأخيرة قبل انطلاقة الحدث، خاصة خلال فترات الراحة ويمارس عدد من الفرق هوايات مختلفة منها ممارسة بعض الألعاب وقراءة المطبوعات والمجلات والتجول في الأماكن التي خصصتها اللجنة المنظمة للدورة لاستعادة النشاط الذهني والبدني، بالإضافة إلى وجود العديد من الشركات الراعية التي تقدم خدمات بالقرب من القرية، مما يسهل المهمة على كافة المتواجدين دون الحاجة إلى الخروج إلى المدينة. وظهر منتخب الأرجنتين لكرة القدم وهو يستعرض بالكرة، وسط تجمع عدد من الرياضيين في مختلف الألعاب لمتابعة فريق راقصي التانجو. في الوقت الذي حددت اللجنة المنظمة للدورة أماكن حضور الإعلاميين لمقابلة الرياضيين وإجراء المقابلات معهم أثناء التوجه إلى التدريب أو بعد الانتهاء منه بهدف ضمان أكبر قدر من التركيز لكافة الوفود، حيث وزعت اللجنة الإعلامية المسؤولة بطاقات مختلفة اللون على الفرق الصحفية خلال تواجدهم في المنطقة المجاورة لقرية الرياضيين لضمان الالتزام بالقواعد واللوائح التي وضعتها مسبقاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©