13 قتيلاً و56 جريحاً في العراق

قتل ثلاثة عشر شخصا وأصيب 56 آخرون أمس بتفجيرات في بابل وكربلاء والأنبار، وتعرضت قاعدة أميركية في الحبانية غرب بغداد لقصف صاروخي. في حين طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بضرورة كشف الجهات التي تقف خلف التفجيرات والجهات المسؤولة التي ينبغي محاسبتها على التقصير الأمني. فقد أسفر انفجار دراجة ملغومة عن سقوط خمسة قتلى وإصابة 37 شخصا في سوق ببلدة المسيب في محافظة بابل أمس. وقالت الشرطة إن المتفجرات كانت مخبأة في مبرد للمياه كان مثبتا في دراجة وأن من بين القتلى والجرحى نساء وأطفالا. وفي كربلاء سقط خمسة قتلى أحدهم ضابط شرطة بنقطة تفتيش، وأصيب 15 شخصا آخرين حالة عدد منهم خطيرة، بانفجار قنبلة مزروعة بحافلة في حي النقيب بالمحافظة. وفي الرمادي بمحافظة الانبار قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، عند المدخل الغربي للمدينة. كما انفجرت سيارة مفخخة أخرى يقودها انتحاري قرب مديرية المرور العامة غرب الرمادي لكنها لم تسفر عن أي إصابات. من جهة أخرى تعرضت قاعدة جوية للقوات الأميركية في منطقة الحبانية غرب بغداد لقصف صاروخي الليلة قبل الماضية، مما تسبب في إحداث سبعة انفجارات متتالية. وتوقعت مصادر الشرطة أن يكون الصاروخ “سقط على كدس عتاد للجيش الأميركي وخلف تلك الانفجارات المدوية”. وفي كركوك عثرت الشرطة على رجل مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمس الأول شرق المدينة. وفي السياق طالب طارق الهاشمي بضرورة كشف الجهات التي تقف خلف التفجيرات، وقال في بيان صحفي نشر على موقع هيئة الرئاسة العراقية أمس “يتفق الجميع على أن هناك خرقا أمنيا ومما يؤسف له أن تلك التفجيرات تكررت خلال شهرين وفي منطقة متقاربة”. وذكر الهاشمي أن “الشعب العراقي يذبح ولا أعلم متى سنكون قادرين على إيقاف تلك الهجمات”. وقال “يفترض أن تكون لنا القدرة على كشف هذه الجرائم قبل وقوعها وينبغي أن تمتلك أجهزتنا الأمنية القدرة على توجيه الضربة الاستباقية”. وأضاف أن “المصلحة الوطنية تقتضي عدم السكوت على ما حصل لأن تفجيرات الأحد الدامي أكدت وجود خلل كبير في إدارة الملف الأمني وبالتالي لابد من استجواب المسؤولين عن إدارة هذا الملف وإعادة النظر في إدارته”