يشهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة “خليفة التربوية” حفل تكريم الفائزين بدورتها الرابعة الأربعاء المقبل بقصر الإمارات.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة أمس، أسماء الفائزين في مجالاتها المختلفة، وعددهم 31 فائزاً وفائزة، منهم 5 فائزين من، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والكويت، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في مجالات، الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والمشروعات التربوية المبتكرة، ومجال الكتابة الإبداعية للطفل.
وتم حجب الجائزة في مجالات، الإعلام الجديد والتعليم، والبحوث التربوية فئة البحوث التربوية العامة، وفئة البحوث التربوية الإجرائية، وفئة النماذج المطورة لمناهج اللغة العربية، والتأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وعقدت الأمانة العامة للجائزة مؤتمراً صحفياً أمس، بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام ، والدكتور خالد العبري ، وحميد إبراهيم عضوا اللجنة التنفيذية، وعدد من الأكاديميين والتربويين، وأعضاء لجان التحكيم.
وثمنت أمل العفيفي في كلمتها خلال المؤتمر، دور الجائزة في إحداث نهضة تربوية في الميدان التربوي داخل الدولة، وعلى مستوى الوطن العربي، مشيدة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لمسيرة الجائزة، وحرص سموه على الارتقاء بمكانة المعلم والتعليم في الدولة والوطن العربي، كما أشادت بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لاستراتيجية النهوض بقطاع التعليم وفق أرقى المعايير العالمية.
وأشادت العفيفي بجهود ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة مما كان له أكبر الأثر في تحقيقها لهذه السمعة المتميزة محلياً وإقليمياً.
وقالت العفيفي: الفائزون على المستوى المحلي 11 معلماً ومعلمة في مجال التعليم العام، وإدارتان مدرسيتان، وفائزان في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، وفائز في مجال الكتابة التربوية للطفل، ومركز واحد ضمن فئة مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وفائز في مجال العاملين في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وفائز في مجال الأستاذ الجامعي المميز في مجال التدريس، وآخر في مجال البحث العلمي، كما فاز في مجل شبكات المعرفة شبكة واحدة مكونة من عاملين في ثلاث مدارس، أما في مجال التعليم والبيئة المستدامة، ففازت مدرسة واحدة ضمن فئة المدارس، ومؤسسة واحدة ضمن مجال التعليم وخدمة المجتمع، كما سجل مجال البحوث التربوية الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية في مناهج دولة الإمارات العربية المتحدة فائزاً واحداً.
وأكدت العفيفي أن الدورة الحالية شهدت قفزة نوعية في المجالات التي طرحت للترشح، واستحدثت أربعة مجالات، تعتبر الأولى من نوعها في الجوائز التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، وهي: مجال شبكات المعرفة، ومجال الإعلام الجديد والتعليم، ومجال التعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع.
وأضافت: حازت هذه المجالات صدى واسعاً في الميدان التربوي، إذ تلقت عدداً من الترشيحات في هذا المجال، لاقت الاستحسان من لجان التحكيم والتقييم، ولم يحجب منها إلا مجال الإعلام الجديد والتعليم.
وأعلنت سعاد السويدي أسماء الفائزين في مجال التعليم العام وهم: ابتسام محمد سليم عليان، مدرسة المواهب النموذجية للبنات-أبوظبي، وأشرف عبد العظيم محمد أحمد، مدرسة المجد النموذجية للبنين-منطقة الشارقة التعليمية، وبشرى راشد عبيد راشد الشامسي، مؤسسة التنمية الأسرية، تعليم كبار-أبوظبي، وحنان عبد الله أحمد الجنيبي، مدرسة حليمة السعدية للتعليم الأساسي- أبوظبي، ورابعة محمد السعيد الأهل، روضة الرحمن-منطقة الفجيرة التعليمية، وعبير عبدالمنعم إبراهيم سعد، مدرسة الريم النموذجية للتعليم الأساسي للبنات-أبوظبي، وعلياء محمد أحمد الغافري، مدرسة المريجب للتعليم الثانوي-العين، ومنى محمد حسن التاجر، مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي-منطقة رأس الخيمة التعليمية، ونوال بشير محمد بشير، مدرسة الافاق النموذجية للتعليم الأساسي للبنات-أبوظبي، وهالة محمد سعيد علام، روضة الأريج للأطفال، المنطقة الغربية، وأيمن عاطف لطفي إبراهيم، مدرسة النهضة الوطنية الخاصة-أبوظبي.
أما في مجال التعليم العام، فئة الأداء المدرسي المؤسسي، فقد فازت مدرسة السعادة للتعليم الأساسي بهيئة المعرفة والتنمية والبشرية بدبي، ومركز تطوير رياض الأطفال في منطقة رأس الخيمة التعليمية.
وأعلن الدكتور خالد العبري عن فوز كل من الدكتور محمد حسام الدين حمدي نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية، والدكتورة مشاعل عبد العزيز الهاجري، بجامعة الكويت عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، كما فاز عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي الدكتور يوسف حايك بجامعة الإمارات، والدكتور علي جواد شمخة بجامعة الكويت، والدكتور محمد فاريوان بجامعة اليرموك.
أما في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة-فئة العاملين، ففاز محمود عبدالحفيظ الشاذلي، اختصاصي نفسي بمركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وعن فئة المؤسسات والمراكز، فاز مركز غياثي لذوي الاحتياجات الخاصة، بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أما فئة المراكز الإعلامية، ففازت بها مدرسة الظبيانية الخاصة، ومدرسة المواهب النموذجية، ومدرسة الجنائن للتعليم الأساسي بأبوظبي.
وكشف حميد إبراهيم خلال المؤتمر عن فوز مدرسة ليوا الدولية الخاصة بالعين كأول مدرسة خضراء صديقة للبيئة في الدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي فئة التعليم وخدمة المجتمع(فئة المؤسسات) فاز مركز تعليم الكبار في شرطة دبي، وعن البحوث التربوية-فئة البحوث التربوية الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهج اللغة العربية في الإمارات فاز بحث بعنوان “دراسة تقويمية لكتاب اللغة العربية للصف العاشر من وجهة نظر المعلمين والموجهين التربويين في دولة الإمارات العربية المتحدة”، قدمته سميرة صبحي سعدية، موجهة اللغة العربية بالمنطقة الغربية.
وعن المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، برنامج إدارة المناهج الطبية فاز سامي شعبان بجامعة الإمارات، ومشروع التدريس عبر القارات لمقدمته منى محمد هارون المغربي، موجهة التربية الفنية بمنطقة أبوظبي التعليمية، ومشروع كلية الطب الافتراضية التفاعلية، وفاز به فريق وحدة التعليم الإلكتروني بكلية الطب، بجامعة الإسكندرية.
وفي مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي-إبداعات تربوية-عربي فازت سلسلة القصص التربوية مناهج العالمية، من المملكة العربية السعودية.
وفي مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي-دراسات أدب الطفل-محلي “التربية الجنسية للأطفال حق لهم واجب علينا” فازت به عبلة مرجان من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
فائزون: الجائزة حافز لكل مبدع
ثمَّن فائزون بالجائزة الدور التربوي والأكاديمي الرائد لجائزة خليفة التربوية في الارتقاء بالعملية التعليمية داخل المدارس والجامعات وتوسيع قاعدة التوعية بالنهضة التعليمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، وأكد الدكتور حسام الدين حمدي على أن الجائزة تمثل حافزاً لكل مبدع في الميدان التربوي والأكاديمي وتفتح الباب أمام تشجيع الكفاءات العربية ما ينعكس على الارتقاء بقطاع التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي. وأكدت الدكتورة شيرين جبران مديرة مدرسة ليوا الدولية الخاصة سعادة أسرة المدرسة بالحصول على جائزة التعليم والبيئة المستدامة فئة المدارس كأول مدرسة خضراء وصديقة للبيئة في الدولة. وأكدت منى المغربي أن سعادتها لا توصف بالحصول على هذه الجائزة المميزة خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذلته في مشروعها المرتبط بالتدريس عبر القارات. وأشارت نوال بشير معلمة التربية الرياضية بمدرسة الآفاق النموذجية إلى أن الجائزة تبعث برسائل مفعمة بالأمل لكل العاملين في الميدان التربوي حول ما يمكن أن يتحقق من مبادرات وإنجازات فردية وجماعية. وقالت عفاف راضي إن حصول مدرسة الظبيانية الخاصة على جائزة المراكز الإعلامية في فئة بناء الشبكات تجسد جهوداً كبيرة بذلت في هذا المجال الذي يستهدف فتح آفاق الطلاب والطالبات في مرحلة دراسية مبكرة نحو العمل الإعلامي.
عدد اليوم
