هوكنهايم (د ب أ)
حتى منتصف يونيو الماضي، كانت كل الأمور تسير على ما يرام بالنسبة للألماني نيكو روزبرج سائق مرسيدس، حيث حقق الفوز في خمسة من أول ثمانية سباقات ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- حتى توقع الكثيرون أن 2016 سيكون موسمه، وسيختتم بتتويجه بطلا للعالم. ولكن خلال أسبوع واحد فقط، نجح زميله البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم، في تغيير ملامح المنافسة إثر تحقيقه انتصارين متتاليين أثبتا إصراره على استعادة السيطرة من أجل الحفاظ على اللقب.
وفي سباق الجائزة الكبرى المجري، الذي أقيم مطلع الأسبوع الماضي، انطلق روزبرج من المركز الأول، ونجح هاميلتون في الفوز بالسباق لينتزع من زميله الألماني صدارة الترتيب العام لفئة السائقين ببطولة العالم، لكنها لم تكن الصدمة الأقوى بالنسبة لروزبرج.
وإنما كانت الصدمة في سباق الجائزة الكبرى الألماني الذي أقيم أمس الأول على مضمار هوكنهايم، حيث تكرر سيناريو انطلاق روزبرج من المركز الأول وحقق هاميلتون، بطل العالم ثلاث مرات، الفوز في النهاية رغم الدعم الجماهيري للسائق الألماني.
وبدا روزبرج، الذي أنهى السباق في المركز الرابع، عاجزا عن إيجاد كلمات تصف خيبة أمله. وقال روزبرج، في تصريحات لصحيفة «سكاي سبورتس»:«إنه يوم قاسي، صعب حقا.
البداية جاءت خاطئة تماما، لم تسر الأمور بشكل جيد، كان هناك الكثير من الانزلاقات، لقد تفاجأت بذلك». وربما يرى النقاد أن روزبرج يتراجع عند الوقوع تحت ضغط، ولا يتمتع بنفس القوة الذهنية لهاميلتون، الذي تعرض لعدد من الصدمات خلال هذا الموسم لكنه بات الآن يتصدر الترتيب العام بفارق 19 نقطة.
ولكن مع انتهاء النصف الأول من الموسم وبدء فترة الإجازة، تبدو الفرصة سانحة أمام روزبرج لاستعادة توازنه ومحاولة تحقيق انطلاقة جديدة عندما تستأنف منافسات بطولة العالم بسباق فورمولا1- البلجيكي المقرر على مضمار سبا-فرانكورشان في 28 أغسطس الجاري.
عدد اليوم
