أقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أمس حفل تكريم للعاملين في المجال التربوي الداعمين لبرنامج مساعدة الطلبة الذي تتبناه المؤسسة للعام الرابع على التوالي.
وخلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة في المركز الوطني للبحوث والوثائق بأبوظبي، أكد محمد حاجي خوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة استطاعت من خلال مشروع دعم طلبة المدارس للعام الدراسي 2010 - 2011 إيصال المساعدات لأكثر من 23 ألف طالب وطالبة في 660 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة.
وقال إن خدمة المجتمع باب مفتوح لكل الناس وأن التطوع في العمل الإنساني أحد الطرق التي يستطيع بها الفرد أن يخدم بلده ومجتمعه.
وشدد على أن العمل الخيري والإنساني أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين. كما أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية سامية تعطي ولا تأخذ وترتبط ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والبذل والعطاء والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل.
وأعرب عن شكره وتقديره لكل الذين ساهموا في إنجاح برنامج المؤسسة التعليمي وكذلك لجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت ايضاً في إنجاح المشروع الإنساني للطلبة، مؤكداً أهمية الدور المؤثر لوسائل الإعلام المختلفة وجهدها المتواصل في نشر ثقافة عمل الخير والتطوع ومتابعة ورصد كل ما تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من مشاريع على الصعيدين المحلي والدولي.
وألقى أحد المكرمين كلمة نيابة عن زملائه شكر فيها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما تقدمه من دعم للطلبة مادياً ومعنوياً باعتباره دفعة قوية لمنهج قيادة الدولة في الرقي بالتعليم في البلاد بمختلف وسائل الدعم والمساندة من مؤسسات الدولة المتعددة. ثم قام المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتسليم شهادات التكريم للمساهمين في دعم برنامج المؤسسة التعليمي والذين بلغ عددهم 177 مكرماً من بينهم 112 من الإناث و 65 من الذكور. كما تم تسليم درع المؤسسة لحسن موسى موجه الخدمة الاجتماعية في منطقة أبوظبي التعليمية تعبيراً عن تقدير المؤسسة للدور الرائد الذي تقوم به المنطقة في خدمة العملية التعليمية بالدولة.
وستكرم المؤسسة ألفاً و 147 منسقاً على مستوى الدولة ساهموا في إنجاح مشروع دعم وطلبة المدارس.
وتقام حفلات في جميع أنحاء الدولة لتكريم المنسقين بدأت بالمنطقة الغربية يوم أمس حيث سيتم تكريم 225 متطوعاً في العين، وفي دبي 110 متطوعين. أما في الشارقة فيكرم 101 متطوع بينما في عجمان 59 متطوعاً. وفي أم القيوين يشمل التكريم 40 متطوعاً. أما في رأس الخيمة فقد بلغ عدد المكرمين 162 متطوعاً. فيما بلغ عدد المتطوعين في الفجيرة 134 متطوعاً. ووصل عدد المكرمين من مكتب الشارقة التعليمي إلى 83 متطوعاً.
ويهدف الاحتفال بتكريم المنسقين العاملين على مشروع دعم الطلبة الذي يقام للعام الثالث على التوالي إلى نشر مزيد من الوعي لدى الجمهور بشأن العمل الإنساني والتطوعي الذي أصبح يمارس وفق أحدث الأساليب العلمية المبنية على الدراسات والإحصاءات الميدانية. وقد بذلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كل الجهود الممكنة لتقديم خدمات إنسانية رائدة متنوعة وجعلت إحدى ركائز استراتيجيتها التعليم الذي يعد الثروة الحقيقية لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن هنا كانت فكرة مشروع دعم طلبة المدارس على مستوى الدولة الذي شمل توفير كافة احتياجات الطالب من زي مدرسي ورياضي وتوفير القرطاسية وتخصيص مبلغ رمزي يومي لوجبة الإفطار وتم تنفيذ المشروع من خلال شراء احتياجات الطلبة من الشركات الوطنية وكذلك الأسر المنتجة التي قامت بتوريد «الزي المدرسي والشيل والعباءات».
عدد اليوم
