الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تتخذ خطوات عملية للتصدي لتغير المناخ

الإمارات تتخذ خطوات عملية للتصدي لتغير المناخ
22 ابريل 2014 01:18
اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة، العديد من الخطوات العملية للتصدي لظاهرة تغير المناخ والتخفيف من تأثيراتها السلبية على النظم البيئية والقطاعات الاقتصادية المختلفة، وشكلت مشاريع الطاقة المتجددة، عنصرا أساسيا في جهود الدولة المتعلقة بالحد من تداعيات هذه الظاهرة، وذلك من خلال إنشاء العديد من مشاريع الطاقة النظيفة محليا وعالميا. وذكر تقرير صادر عن إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية بمناسبة استضافة أبوظبي الاجتماع الوزاري رفيع المستوى يومي الرابع والخامس من شهر مايو المقبل بشأن ظاهرة تغير المناخ، أن محطة “شمس 1” للطاقة الشمسية المركزة، ومصفوفة لندن، تعد أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم وغيرها من المشاريع مثالا حيا على الخطوات العملية التي اتخذتها دولة الإمارات في إطار سعيها لتنويع مصادر الطاقة ونشر التقنيات النظيفة، إضافة لمشاركة الدولة في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية المعنية بإيجاد حلول لظاهرة تغير المناخ. وأشار إلى أن الاجتماع، يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب أساسي ومؤثر في السياسات العالمية الهادفة إلى الحد من تداعيات تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف التقرير أن تغير المناخ حظي باهتمام الناس على نطاق واسع في العالم كله، كما أثار هذا الموضوع المزيد من الجدل وردود الأفعال على الأصعدة العلمية والسياسية وعلى مستوى الدول والحكومات والمؤسسات أكثر من أي موضوع آخر وذلك لتبعاته البيئية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة. وأوضحت إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ أن هناك كما هائلا من المعلومات والبيانات والدراسات والمؤتمرات حول تغير المناخ مما يوجب على المجتمع الدولي مضاعفة الجهود والعمل على تحديد الحقائق الثابتة حول هذه الظاهرة ورسم خارطة طريق واضحة المعالم لمواجهتها. ويعرف تغير المناخ بأنه أي تبدل مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة من المناطق، وهو يشمل معدل درجات الحرارة ومعدلات تساقط الثلوج وهطول الأمطار وحالة الرياح. وقد تكون هذه التغيرات ناتجة عن العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب عوامل أخرى كالتغير في شدة الأشعة الشمسية، أو بسبب ما شهده العالم المعاصر من نشاطات وأعمال وممارسات من صنع الإنسان. وهناك عدة عوامل تساهم بشكل كبير في انطلاق وانبعاث الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون إلى الجو وتؤدي إلى الاحتباس الحراري، مثل ازدياد عدد سكان العالم وما يرافق ذلك من ارتفاع في عدد السيارات والقطارات وغيرها من وسائل النقل التي تعتمد على الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى تضاعف نسب استخدام الكهرباء التي يتم إنتاجها عن طريق محطات حرق الفحم في بعض البلدان، وكذلك استخدام أجهزة التبريد والتدفئة في البيوت التي تعتمد على النفط والغاز الطبيعي. كما أن إزالة الغابات وقطع الأشجار يعتبر عاملا هاما ومصدرا من مصادر غازات الدفيئة لأنه كلما قل عدد الأشجار قل تحول ثاني أكسيد الكربون إلى الأكسجين. (أبوظبي ـ وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©