بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، سبل تعزيز علاقات الشراكة، وترسيخ قنوات التعاون بين دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأميركية، مع استعراض وتبادل وجهات النظر حول مختلف قضايا التنمية الدولية وسبل دعم جهود المجتمع الدولي في الاستجابة الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبالها أمس تشارلز ريفكن، مساعد وزير الخارجية الأميركي، للشؤون الاقتصادية. والوفد المرافق له، بحضور مايكل كوربين، سفير الولايات المتحدة الأميركية، لدى دولة الإمارات بمقر الوزارة بأبوظبي.
وخلال اللقاء، قالت معالي الشيخة لبنى القاسمي، إن دولة الإمارات مع احتلالها المرتبة الأولى عالمياً، كأكثر دول العالم سخاء مقارنة من الدخل الإجمالي - حسب البيانات الأولية للجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - تتطلع بقوة لمواصلة مسيرة إنجازاتها، من خلال تعزيز مسيرة التعاون والشراكة مع الدول الفاعلة في العالم.
وأضافت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات تسعى لدعم جهود التنمية الدولية، ومجابهة القضايا التنموية والإنسانية، التي يعاني منها ملايين الأشخاص في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة، وتبني استراتيجيات مستدامة لحلها.
من جهة أخرى، أشاد مساعد وزير الخارجية الأميركي، بجهود دولة الإمارات في تعزيز إسهاماتها الكبيرة في دعم التنمية الدولية، اقتراناً بنجاحها في تحقيق التنمية الشاملة على الصعيد المحلي، مما حولها لنموذج تنموي ريادي إقليمي وعالمي، مقدماً التهنئة لقيادة وشعب دولة الإمارات، على الإنجاز التاريخي والقفزة الكبيرة التي حققتها الدولة على صعيد منح المساعدات الخارجية، قياساً لنسبة الدخل الإجمالي.
وقد شهد اللقاء تبادل الطرفين وجهات النظر، مع استعراض عدد من قضايا التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية للمتأثرين من الكوارث في شتى بقاع العالم، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
حضر اللقاء هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، وسلطان محمد الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية، وراشد الطنيجي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات الدولية. (أبوظبي - وام)
عدد اليوم
