أكد نور الدين المازني المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن الاتحاد سيواصل مساعيه لتحقيق خارطة الطريق لحل الأزمة الليبية، قائلاً “سنواصل مساعينا ولا نستبعد العودة مجدداً إلى طرابلس وبنغازي”. وقال المتحدث الأفريقي على هامش أعمال مؤتمر “مجموعة اللاتصال” الدولية بشأن ليبيا في الدوحة أمس، إن الاتحاد يسعى لايجاد سبل لوقف إطلاق النار في ليبيا ويحاول اقناع المعارضين في بنغازي بالانضمام لهذا الجهد، ورغم انهيار خطة سلام برعاية الاتحاد الأسبوع الحالي، أكد المازني أنه يأمل التوصل لوقف لإطلاق النار خلال أيام أو ساعات.
وأضاف المازني “وجودنا اليوم في الدوحة دليل على أننا نعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي”، وأوضح “نحن في وضع جيد لمواصلة جهودنا في الوساطة.. أجرينا اجتماعات مع سكرتارية حلف الناتو في بروكسل ولدينا اتصالات مع كل أطراف المجتمع الدولي”، وقال المازني “شرحنا رؤيتنا لكيفية وآلية وقف إطلاق النار لكل من بنغازي وطرابلس” ونرى ضرورة إيجاد آلية دولية لتنفيذ وقف إطلاق النار، وأضاف أن المهمة العاجلة الآن هي وقف إطلاق النار بين الحكومة والثوار في ليبيا ودون وقف النار لا يمكن أن نتحدث”، مبيناً أن الشعب الليبي هو الوحيد صاحب الحق في اختيار قيادته ولا نتدخل في شؤون الشعب الليبي ولا نتدخل لتعيين أو خلع قادة.
وتابع أن الجميع يدرك أنه لا حل عسكريا للقضية الليبية والحل يكمن في العملية السياسية وسيمهد لها بوقف إطلاق النار الفوري، وقال المازني “نشارك في لقاء الدوحة بدعوة من الرئاسة المشتركة للاجتماع من دولة قطر وبريطانيا لنعرض عليهم جهودنا في عملية السلام وخارطة الطريق الأفريقية”، وأضاف “سنطلعهم على ما تم التوصل إليه خلال اللقاءات في طرابلس وبنغازي ونؤكد لهم موقف الاتحاد الأفريقي في أهمية الحل السياسي، وضرورة وقف حمام الدم، ووضع آلية دولية لوقف إطلاق النار ذات مصداقية.
عدد اليوم
