الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة الليبية تقايض الخام بالوقود والإمدادات

14 ابريل 2011 00:48
قال منسق المجلس الوطني الانتقالي الليبي لجهود الإمدادات الدولية عارف علي نايد أمس، إن المعارضة الليبية تقايض النفط الخام في الموانئ التي يسيطرون عليها بإمدادات الوقود الضرورية مع شركات عالمية. في حين ذكر محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض أن المعارضين الذين يقاتلون لإطاحة العقيد معمر القذافي يريدون زيادة صادراتهم من النفط الخام لتأمين الحصول على الغذاء ومساعدات إنسانية أخرى، موضحاً أن حقول النفط التي تسيطر عليها المعارضة تنتج 100 ألف برميل يومياً والكمية التي يجري تصديرها “ضئيلة جداً”. وأضاف نايد أن المجلس يلجأ إلى المقايضة للمحافظة على السيولة الضئيلة المتوافرة لديه. وأضاف في مقابلة مع رويترز أن الوضع بالغ السوء بشرق البلاد من حيث نقص الطعام والوقود وإن النفط هو مصدر الدخل الوحيد في ظل احتياطيات مالية متناقصة، مبيناً أن الحاجة ملحة لمعالجة تلك القضايا من أجل تخفيف معاناة الناس. وأضاف أن المجلس يحاول الحد من المعاملات النقدية ومن بين السبل المتبعة لذلك مقايضة الخام بالمنتجات البترولية التي تشتد الحاجة إليها. وأمس الثلاثاء قالت قطر العضو في أوبك والتي عرضت مساعدة المعارضين على تسويق نفطهم، إنها سهلت بيع مليون برميل من النفط وقامت بترتيب نقل 4 شحنات على الأقل من البنزين والديزل وأنواع أخرى من الوقود للمعارضين في بنغازي. وقال شمام إن هناك صيغة لكن المعارضين لم يتلقوا أي أموال بعد مقابل النفط وأنهم يحصلون بدلاً من ذلك على مساعدات. وأضاف أن المعارضين مازالوا يعانون من نقص البنزين. ويعتقد تجار في سوق النفط أن قطر قامت بدور في مساعدة شركة “فيتول” التجارية على تصدير شحنة من الخام الليبي في وقت سابق الشهر الحالي فضلاً عن مساعدة شركة ترافيجورا التي قالت مصادر أمس الأول إنها تحاول ترتيب تصدير شحنة من ميناء البريقة. ورفضت الشركتان التعليق. ورفض مسؤولون قطريون تحديد ما إذا كان لقطر دور في الشحنتين. لكن ترافيجورا أكدت أمس أنها تدرس تصدير الخام من مينائي بنغازي أو طبرق اللذين تسيطر عليهما المعارضة في الشرق. وقال متحدث باسم الشركة “يمكن أن نؤكد أن ترافيجورا تدرس إمكانية تصدير نفط خام من بنغازي أو طبرق. أي صفقات ستلتزم بالطبع بشكل صارم بقرار الأمم المتحدة رقم 1973 وجميع التشريعات المعنية” دون ذكر تفاصيل. ويجري عادة تحميل خام السرير من شرق ليبيا. من جهته، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية أمس، إن بلاده لا تدرس حالياً استيراد النفط من المعارضة الليبية بسبب قيود تفرضها العقوبات الدولية. لكن مصادر”ايني” الإيطالية النفطية كشفت أن الشركة تجري محادثات لاستئجار سفينة لتحميل 600 ألف برميل من النفط الخام من حقول غرب ليبيا. وقال المصدر “ايني في السوق لاستئجار ناقلة افراماكس”. وأضاف أن الصفقة لا تنتهك العقوبات الدولية لأنه لن يجري دفع أي مبالغ للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية. ولم يتسن الوصول فوراً إلى متحدث باسم ايني في ميلانو للحصول على تعقيب.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©