الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إطلاق الدورة الثانية لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية

إطلاق الدورة الثانية لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية
8 مايو 2018 20:09
أسامة أحمد (الشارقة) كشف مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية التي ينظمها مجلس الشارقة الرياضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تفاصيل الدورة الثانية والتعريف بالجائزة التي تقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة الجائزة، حيث تقرر غلق باب الترشح 12 ديسمبر المقبل، على أن يتم إعلان الفائزين خلال حفل التكريم الذي يقام في فبراير 2019. وتستهدف الدورة الجديدة 4 فئات بعد استحداث فئتين هما الأسرة الرياضية والتي تمنح لأفراد الأسرة الرياضية أصحاب الإنجازات، والتي أسهمت في إثراء الحركة الرياضية في المجتمع، محققة الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، على أن تتكون الأسرة المرشحة مما لا يقل عن 3 أفراد رياضيين منهم مرشح أساسي «تحدد صلة القرابة بقية المرشحين به» ومرشحين فرعيين «بصلة قرابة من الدرجة الرابعة». وتمنح فئة أسرة بطل أو بطلة للأسر التي أسهمت في تقديم بطل أو بطلة من أفراد الأسرة، من خلال التأهيل العلمي والدعم المادي والمعنوي، وتوفير بيئة مناسبة ليكون بطلاً رياضياً في إحدى الألعاب الفردية، بينما تمنح فئة أسرة بطل أو بطلة للأسر التي أسهمت في تقديم بطل من «أصحاب الهمم» من أفراد الأسرة من خلال التأهيل العلمي والدعم المادي والمعنوي والمساهمة في تحدي الإعاقة، بتوفير المعدات والتسهيلات لأجل تطوير قدراته واندماجه في المجتمع ليكون بطلاً رياضياً. وتستهدف فئة المشاركة الأسرية في مجال الرياضة المجتمعية والصحية الأسر التي قامت بالمشاركة، أو المبادرة في فعاليات أو أنشطة بالمجال الرياضي والصحي، والتي أسهمت في تعزيز نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين أفراد المجتمع. وحدد مجلس أمناء الجائزة 4 معايير في فئات الأسرة الرياضية وأسرة بطل وبطلة وأسرة بطل وبطلة من «أصحاب الهمم» هي: الإنجازات الرياضية والمبادرات المجتمعية والتطوعية والتأهيل العلمي والمهني والاستدامة الرياضية، فيما حدد معيارين في فئة المشاركة الأسرية بالرياضة المجتمعية والصحية، وهما المساهمات الرياضية المجتمعية والتطوعية وتأثيرها والمبادرات والمشاريع الرياضية المجتمعية وتأثيرها. وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي: علّمتنا سيرة بلادنا منذ الاتحاد أن بناء الدولة وتحقيق مشروعها الحضاري لا يمكن إنجازه من دون رأس المال البشري، حيث يتحول كل فرد منا إلى لبنة صلبة قادرة على إعلاء معمار الوطن، والوصول إلى رؤيته وتطلعاته، فلم نكن اليوم نقف في مصاف الدول الرائدة، لولا إيماننا بما قاله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إن الإنسان هو أساس أية عملية حضارية. وأضاف: اختارت الشارقة أن تضع هذه الرؤية أساساً لرؤيته، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في بناء مجتمع مدرك لقيمة العمل وعارف لدوره وتأثيره في مسيرة نهوض بلاده، حيث ظل مشروع الإمارة يفتح منافذ جديدة لتعزيز معارف أبناء المجتمع، وتوعيتهم في شتى مناحي الحياة الصحية والتربوية والتعليمية، والاقتصادية وغيرها. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتعزيز ثقافة المجتمع الصحية والنهوض بالرياضة وإبراز أثرها على الفرد والمجتمع، لافتاً إلى دور الجائزة في تحفيز الأسر الرياضية من أصحاب التجارب والإنجازات المتميزة بالدولة، وتسليط الضوء على الجهود التي حققت إنجازات رياضية واضحة على المستويين المحلي والدولي. من جانبه، أثنى عبد العزيز النومان، رئيس مجلس الأمناء، على مبادرة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مبيناً أن الفئات الأربع التي تستهدفها الجائزة تعكس تشجيع الأسر من أجل تقديم أبطال على الصعد كافة، والتي تكون أكبر حافز للأسر من أجل الاهتمام بالجانب الرياضي. ووجه النومان الشكر إلى الشيخ صقر بن محمد القاسمي على اهتمامه بالدورة الثانية، حتى تحقق جميع الأهداف المرجوة وفق النهج المرسوم من سمو رئيسة الجائزة ومجلس الأمناء. وكشف النومان أنه لن يكون هنالك بطل غير متعلم خلال المرحلة المقبلة، بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة وسياسة سموه نحو التعليم، خصوصاً أن الجائزة تحفز أن يتمسك الرياضي بالتعليم. وعزا النومان أسباب توقف الجائزة خلال الفترة الماضية إلى مسائل فنية لأجل الوصول إلى أعلى المعايير، وبالتالي أكبر شريحة، مبيناً أن الدورة ستكون كل عامين. بدورها، قدمت ندى عسكر النقبي، أمين عام الجائزة، عرضاً تفصيلياً عن رؤية ورسالة وأهداف الجائزة، مشيرة إلى أن الاستثمار بالإنسان يُمثل الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع في توفير المناخ الأمثل لتطوير مدارك ومهارات أبناء وبنات الوطن في مختلف الصعد، لا سيما الرياضية منها. موندياليون في الحدث حرص الثلاثي المونديالي عدنان الطلياني، ومحسن مصبح، وعبد الله سلطان على حضور إطلاق النسخة الثانية للحدث. وأعرب محسن مصبح عن سعادته بالوجود في هذا الحدث الرياضي المهم في ظل اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالرياضة والرياضيين، ورؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس الجائزة في تشجيع أسلوب الحياة الصحية والرياضية لدى الأسر الإماراتية. وقال: الدورة الأولى حققت جميع الأهداف المنشودة والنسخة الثانية ستكون محط أنظار الأسر، ما يعزز هذه المكتسبات، وإسعاد الأسر الفائزة في الدورة الجديدة وثقتنا كبيرة في أن الدورة الجديدة ستحقق الطموحات المطلوبة على الصعد كافة. مجلس الأمناء تترأس سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الهيكل التنظيمي للجائزة، ويضم عبد العزيز النومان، رئيس مجلس الأمناء، ندى عسكر النقبي، أمين عام الجائزة، دكتور صلاح طاهر الحاج، رئيس اللجنة الفنية والتحكيم، حنان محمد المحمود، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، خولة جاسم السركال، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، دكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس اللجنة الفنية والتحكيم. سفراء وتواصل كشفت اللجنة المنظمة عن سفراء الدورة الثانية، وهم الشيخة شيخة القاسمي، وخالد العامري وزوجته سلامة محمد ومنذر المزكي من نشطاء التواصل الاجتماعي. وأكدت حنان المحمود، رئيسة لجنة التسويق والفعاليات، أن هنالك خطة تسويقية وإعلامية للحدث من أجل الوصول إلى الفئات المستهدف، وبالتالي بلوغ أكبر شريحة، والتي تتمثل في حملات إعلانية في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، والتواجد في كبرى الأحداث الرياضية وبعض الوجهات العائلية حتى تحقق هذه الخطة جميع أهدافها المنشودة لأجل نشر رؤية الجائزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©