الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"عقارب الساعة" يقدم تاريخ المنطقة بأسلوب "فانتازي"

"عقارب الساعة" يقدم تاريخ المنطقة بأسلوب "فانتازي"
2 نوفمبر 2009 22:06
قال المخرج السينمائي خليفة المريخي إن أول فيلم قطري بعنوان "عقارب الساعة" أصبح في مراحله الأخيرة، وإن أول عروضه تنطلق في مارس القادم ضمن تظاهرة الدوحة عاصمة للثقافة العربية. وكشف المريخي في مؤتمر صحفي بمقر شركة قطر للسينما عن أن الفيلم الذي أنتجته وزارة الثقافة والفنون سيكون بمواصفات عالمية، وتقنيات عالية بما يجعله بمثابة المفاجأة للجمهور والنقاد في المنطقة وفي العالم. وأضاف المريخي أن الفيلم الذي تطلب ميزانية ضخمة وشارك فيه عشرات النجوم من قطر والعالم العربي يعتبر انجازا غير مسبوق في المنطقة، وسيمثل قطر في مختلف مهرجانات السينما عبر العالم. كما توقع أن يشهد الفيلم إقبالا كبيرا من قبل الجمهور، خاصة في قطر والخليج، نظرا لما تتميز به القصة من جنوح للخيال والتشويق، بالإضافة إلى نهلها من تراث المنطقة، وأساطيرها، ولما يتسم به العمل من حرفية كبيرة. غرق السفينة ويدوم الفيلم مدة 110 دقائق، وهو عن سيناريو وحوار لخليفة المريخي وعبدالله هلال السعداوي. وأكد مخرج الفيلم وصاحب القصة والسيناريو أن الجزء الأصعب من الفيلم تمّ تصويره في بانكوك عاصمة تايلند لمدة تسعين يوما، وبمشاركة فنيين من هوليود وكندا، ويتعلق الأمر بتصوير مشهد العاصفة وغرق السفينة (السنبوك) في البحر، ومقاومة البحارة الأمواج العاتية، وهو مشهد يدوم حوالي 3 دقائق، ولكنه يحتاج إلى مهارة عالية، ولكي يكون بمواصفات سينمائية عالمية فإنه يتطلب عملا شاقا ولكنه مفيد وأساسي للقصة. وسيقع تصوير بقية مراحل الفيلم الأيام القادمة في سوق واقف وشاطئ الوكرة وبرج الساعة. في حين تدور أغلب الأحداث في إحدى قرى شمال قطر، وهي منطقة الجميل التي تقع بين "زكريت" و"رأس عشيرج"، وهي مناسبة جداً لفكرة الفيلم، والأحداث التي تدور فيه، حيث تم ترميم البيوت القديمة في هذه المنطقة لتتناسب مع الواقع التاريخي لتلك المرحلة وأحداث الفيلم بين الخيال والتراث. ويجمع الفيلم بين التراث القطري والخليجي من ناحية وبين الخيال والفنتازيا من ناحية أخرى، حيث تنطلق القصة من شغف بعض الشبان بفن الفجيري المعروف في الخليج، والبحث عن جذوره، إلى التحليق في الخيال والدخول في عالم الجن، والمغامرات والمخاطر التي لا تنتهي، التي تكسب الفيلم عالما غرائبيا، يجعله يرتقي إلى مصاف الأفلام العالمية. وتدور كل الأحداث في قرية خليجية وبلهجة قطرية، كما تحيل الكثير من المشاهد والرموز للعادات والتقاليد، التي عاش عليها الأجداد والآباء في القديم. يقول خليفة المريخي: تدور القصة حول شبان يعشقون فن الفجيري وهو من الفنون الخليجية الشرقية الصعبة والفلكلورية ذات الأهمية الحضارية الكبيرة في منطقتنا، ويسود اعتقاد شعبي بأن هذا الفن ليس من صنع البشر بل هو من صنع الجن. لقد كان هذا الفن يصطحبه أجدادنا خلال الغوص ثم تطور بعد ذلك ليلتصق بالحفلات والأعراس، وله ألحان خاصة، وأهمية كبيرة الى اليوم. يقوم ببطولة الفيلم عدد كبير من النجوم من قطر والوطن العربي وهم: ميساء مغربي التي تقوم بدور الجنية وعبدالله حامد الذي يقوم بدور سعد وسالم الجحوشي الذي يقوم بدور مبارك ونافذ سيد الذي يقوم بدور عيد وراشد الشيب الذي يقوم بدور صالح. ونجد كذلك من الشخصيات الرئيسية في الفيلم الممثلين ابراهيم محمد ومحمد حسن وعلي حسن وفرج سعد وصلاح درويش وعبدالله غيفان وخالد عبدالكريم وراشد سعد وعبداللطيف عبدالله وناصر المؤمن وعلي ميرزا ومحمد الصايغ وشعيل بخيت وسعيد المناعي ويوسف السليطي وجاسم عبدالله حامد ومرسم فهد وعبدالله السعداوي وابراهيم مطر وزكريا الدوسري ومحمد الدوسري وسامح محيي الدين وعنبر مطر. مشهد سينمائي متحرك وتدور أحداث الفيلم في الثلاثينيات، وهي قصة لشاب قطري اسمه سعد بن خلف، "مغنٍ" وطبال، يبيع الساعات القديمة في سوق واقف. ومن خلال عودة عقارب الساعة الى الوراء يأخذنا الفيلم في رحلة نتعرف فيها على تاريخ وأحداث. ومن المؤكد أن انتاج أول فيلم روائي قطري طويل وبهذه المعايير الفنية والتقنية يعتبر بداية قوية لدخول مجال السينما من بابه الواسع، ولكن انتاج الفيلم يطرح تحديا كبيرا على قطر وعلى وزارة الثقافة بالتحديد. فهل ان "عقارب الساعة" سيكون بداية سلسلة من الأفلام ذات القيمة العالمية العالية؟ أم أنه جاء استجابة لحاجة يفرضها الواقع الراهن والرغبة في تمثيل الدولة في المحافل الدولية؟ هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن فيلما بهذه المواصفات سوف يجعل قطاع السينما في قطر في تحدّ مع نفسه، حيث سيكون على قطاع الانتاج والمخرجين والممثلين أن يضعوا أمامهم معايير قوية عند تفكيرهم في انتاج أفلام أخرى. ولا يخفى على ملاحظ أن عرض هذا الفيلم في مارس المقبل وقبله انعقاد الدورة الأولى لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي سيمثل إضافة نوعية للثقافة القطرية وسيفتح الكثير من العيون الفنية على الإمكانيات التي تختزنها البلاد للمساهمة في مشهد سينمائي متحرك. هدفنا الأول يقول المريخي في لهجة الواثق: هدفنا الأول هو تمثيل دولة قطر ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في كل المجالات، ولا تهمنا قضية التسويق في المرحلة الأولى، بل ربما تأتي ثمرة للنجاح المنشود، ولعل نجاح "عقارب الساعة" يساعد "كتجربة أولى" في المضي قدماً نحو انتاج أفلام أخرى. ويشير المخرج إلى أهمية هذا الفيلم، فبالإضافة إلى أنه الأول من نوعه الروائي الطويل، وما يحمله من جودة عالية على المستوى التقني، فإنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للاحتفال بفعالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية، التي ستكون الأنظار مسلطة عليها من كل ناحية. ويختم بالقول: أتوقع أن تشهد قاعات السينما القطرية حركية كبيرة عند عرض الفيلم، وسنسعى لاطلاق موقع إلكتروني قريبا ليكون مصدرا للجميع لمتابعة أخبار الفيلم ونجومه. داني صيرفي (أبوظبي) - كشفت المغنية اللبنانيّة ميريام فارس لــ "الاتحاد" مضمون الدردشة السريعة التي دارت بينها وبين راغب علامة فور وصولها إلى بيروت قادمة من أبوظبي، بعد انتهائها من المشاركة في فعاليات مهرجان "يا سلام" الغنائي الذي أقيم على كورنيش أبوظبي. وقالت: "بعد أن شاركت في افتتاح الليلة الأولى من المهرجان، التقيت الفنان راغب علامة الذي كان متوجّهاً إلى أبوظبي للمشاركة في فعاليات الليلة الثالثة، فسألني عن أجواء المهرجان، وعن التنظيم، وعن التقنيات المستعملة خلال الحفل، فأجبته قائلة: اذهب إلى أبوظبي وعينيك مغمضتين، لأنّ "يا سلام" هو من أفضل المهرجانات التي شاركت بها من جميع النواحي." وتابعت ميريام حديثها بحماس كبير قائلة: "أخبرته بأنّني لم أضطرّ إلى الاستعانة بمهندس الصوت الذي يرافقني في جميع حفلاتي، إذ أنّ التقنيات المستعملة عالية الجودة، والتنظيم رائع، باختصار، إنّ الاحتراف والعالمية كانا ملفتين للنظر في تنظيم هذا المهرجان." وعبّرت ميريام عن فخرها الشديد باختيارها للمشاركة في فعاليات هذا المهرجان الذي تمكّن من جذب جماهير عربية وأجنبية من جميع بلدان العالم. وحيّت الفنانة اللبنانية قرار القائمين على المهرجان إشراك الفنانين العرب في فعاليات المهرجان، كما اعتبرت في المقابل أنّ أبوظبي ساعدتها في لقاء جمهورها الذي تواصلت معه عبر الإنترنت، وأضافت قائلة: "العديد منهم لم يكونوا قادرين على شراء بطاقات دخول إلى الحفلات التي نحييها في الفنادق، إلا أنّهم حضروا جميعاً بعدما ارتأى القائمون على المهرجان جعل الدخول مجانا وعاماً، وأنا شاكرة جداً لجميع من ساهم في إنجاح هذا الحفل، وفي اختياري للمشاركة في هذا الحدث العربي الضخم الذي استقطب وسائل إعلام أجنبية وعالمية. محمد قناوي (القاهرة) - سافر المطرب العراقي كاظم الساهر إلى أوكرانيا لتصوير أغنيتي "حبيبتي" و"المحكمة" بطريقة الفيديو كليب مع المخرج حسين دعيبس. ويقول كاظم: الاغنيتان ضمن ألبومي الجديد "الرسم بالكلمات" الذي صدر منذ أيام والأغنية الأولى "حبيبتي" من ألحاني وكلمات الشاعر الراحل نزار قباني، وتوزيع هشام دياز. والثانية "المحكمة" وهي من ألحاني أيضاً، وكلمات كريم العراقي، والتوزيع الموسيقي للدكتور فتح الله أحمد، وهي أغنية ثنائية جمعتني بالفنانة المغربية أسماء لمنور. واستوحينا فكرة كليب "المحكمة" من إحدى مسرحيات ويليام شكسبير وتم اختيار أوكرانيا لتصوير الأغنيتين لوجود مسرح أثري كبير يعود تاريخ إنشائه إلى آلاف السنين. وأضاف الساهر: الألبوم يضم 9 أغنيات تفاوتت في مضامينها وأهدافها، وتعاونت فيها مع عددٍ من الشعراء الكبار، ومنهم نزار قباني الذي أعدت روحه الرومانسية من خلال أغنيتي "الرسم بالكلمات"، و"حبيبتي" ، وكريم العراقي الذي يُعد رفيق نجاحي، وقد غنيت من كلماته "مو طبيعي" و"600 بوسة" و"اسكت" و"دخت وين الباب" و"محكمة"، وهي الأغنية التي قدمتها مع المطربة المغربية أسماء لمنور، والدكتورة نشوى جرار في أغنية "نمت وحلمت". وقال إنه وضع بنفسه ألحان هذه الأغنيات الثماني، أما الأغنية التاسعة والأخيرة "الجريدة" فكتب كلماتها الأمير بدر بن عبد المحسن، ولحنها محمد شفيق، وأنه استبعد في آخر لحظة أغنية "وعدتك" من كلمات نزار قباني من الألبوم، ليهديها للمطربة ماجدة الرومي بعدما أبدت إعجابها بها وطلبت غناءها
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©