الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفرصة الأخيرة لجيل دروجبا على المسرح العالمي

14 يونيو 2010 23:55
يبدو أن الجيل الذهبي لكرة القدم العاجية بقيادة ديدييه دروجبا يملك آخر فرصة للتألق في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا قبل اعتزال اللعب دولياً، لكن ذلك لن يتم إلا اذا قررت كوكبة النجوم في المنتخب التخلي عن اللعب الفردي والتركيز على اللعب الجماعي. الفنيات الفردية: يملك لاعبو المنتخب العاجي مؤهلات فنية فردية خارقة على غرار القائد مهاجم تشيلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا الذي قدم موسماً رائعاً مع فريقه اللندني توجه بثنائية تاريخية (الدوري والكأس المحليان) ولقب هداف “البريمر ليج” برصيد 28 هدفاً، تنتظر كوت ديفوار الكثير من دروجبا ونجومها الآخرين في مقدمتهم الشقيقان يحيى وحبيب كولو توريه وارونا ديندان وسالومون كالو وعبد القادر كيتا وكوفي ندري روماريك وديدييه زوكورا وجيرفينيو. عودة روماريك: استبعد لاعب وسط إشبيلية الإسباني من صفوف المنتخب قبل كأس الأمم الأفريقية لأسباب تأديبية، ساهم بشكل كبير في التصفيات والتأهل إلى نهائيات كأس العالم وأمم أفريقيا وبالتالي أمامه فرصة لرد الاعتبار لنفسه. هذا الفنان الأعسر يملك بنية جسدية قوية وهو إحدى الركائز الأساسية في البناء الهجومي للمنتخب العاجي، يمتاز بتسديدات قوية ورائعة، والأهم من ذلك أنه يجيد الربط بين خطي الوسط والهجوم وهو ما عاب المنتخب العاجي في أمم أفريقيا في أنجولا. - المدرب السويدي زفن جوران إريكسون: عين المدرب الجديد السويدي زفن جوران إريكسون في 28 مارس الماضي خلفا للفرنسي البوسني وحيد خليلوديتش، وستكون مهمته في وقت قصير تشكيل منتخب جماعي قوي، وبث روح الانتصارات في اللاعبين. مشاكل الغرور: الواقع يشير إلى أن المؤهلات الفنية الفردية تكون حاسمة في قلب نتائج ومجريات المباريات، غير أن ذلك لا يتماشى مع لاعبي المنتخب العاجي الذين يفرطون في المراوغات ويضيعون فرصاً سانحة على زملائهم ما يؤدي إلى التذمر وانعدام الانسجام والتماسك، العلاقات لم تكن دائما جيدة بين المفاتيح الرئيسية في المنتخب العاجي، وكان دروجبا اعترف عقب أمم افريقيا “بوجود الأنانية داخل صفوف المنتخب”، مسؤولو الاتحاد واللاعبون التقوا في الثاني من مارس الماضي في لندن قبل المباراة الودية أمام منتخب كوريا الجنوبية من أجل تذويب الخلافات. ووصف الاجتماع بالإيجابي. خط الدفاع: إذا كان خطا الوسط والهجوم متوازنين في صفوف كوت ديفوار فإن خط دفاعه لا يبعث على الطمأنينة على غرار حارس المرمى بو بكر باري الذي شهد موسماً مخيباً مع فريقه لوكيرين البلجيكي، في أنجولا ودعت كوت ديفوار البطولة في ربع النهائي بخسارتها أمام الجزائر 2 - 3 ويتحمل باري مسؤولية هدفين. الفرصة الأخيرة: الجيل الذهبي للكرة العاجية لم يفز بأي شيء بعد للأسف، كأس العالم هي الفرصة الأخيرة له للتألق، لكن شرط تذويب الهوة بين النجوم الذين تخطى أغلبهم سن الثلاثين.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©