نظمت إدارة البعثات في مجلس أبوظبي للتعليم امس لقاء موسعاً مع عدد من ممثلي الجامعات الأميركية بهدف تبادل الخبرات التعليمية وبحث سبل التعاون الأكايمي فيما يخص آلية ابتعاث الطلبة إلى الخارج وفتح قنوات اتصال جديدة تسهيلاً لعملية انضمام الطلبة إلى الجامعة بشكل مرن.
حضر اللقاء عدد من ممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص في أبوظبي الملتزمة باتفاقيات تفاهم مع مجلس أبوظبي للتعليم فيما يخص توظيف الطلبة.
وقالت منى ماجد المنصوري مديرة إدراة الإرشاد والبعثات في المجلس في تصريح لها بهذه المناسبة أن الهدف من هذا اللقاء يأتي انطلاقاً من رغبة المجلس في توثيق علاقاته مع مجموعة من الجامعات الأميركية العريقة. وأعربت عن أملها في أن يسهل هذا التعاون الحصول على قبول أكاديمي لطلبة المجلس من الجامعات العالمية العريقة وذلك بما يتفق مع مؤهلاتهم العلمية وبما يضمن لهم مقاعد دراسية في أرقى الجامعات وفي التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل في الدولة وبما يهيئ جيلا من الطلبة المستعدين لشغل مراكز قيادية تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي 2030.
وأكدت المنصوري أن عقد مثل هذا اللقاء سيكون حدثاً سنوياً وأشارت إلى أن الاجتماع استعرض عدداً من البرامج ومنها «برنامج نبراس» للمـنح الدراسية، والذي يستهدف تطوير مهارات وقدرات الكوادر التعليمية المواطنة للمـــساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في إمارة أبوظبي، منوهة بأن هذا البرنـــامج الدولي يتم من خلاله توفير «50» منحة دراسية سنوياً للكوادر المواطنة في القطاع التعليمي تتيح لهم الدراسة النظرية في إحدى الجــــامعات الـــعالمية مع التطبيق العـــملي في مــدارس الدولة المبــتعث إليها.
عدد اليوم
