الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالرب الحميري: أنصح بعدم شراء هدايا تذكارية مصنوعة من جلود وفراء الحيوانات!

عبدالرب الحميري: أنصح بعدم شراء هدايا تذكارية مصنوعة من جلود وفراء الحيوانات!
2 نوفمبر 2009 22:09
عبدالرب الحميري تخرج عام 2000م من جامعة الإمارات، بعد أن تخصص في علوم الحيوانات في المناطق القاحلة، وكان قد قدم أوراقه قبل التخرج إلى هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية حيث عمل مشرفاً ما بين العام 2000 الى 2003، وكانت طبيعة عمله ميدانية في الصحراء. عمل في مجال بحوث النباتات وحول البراري وأيضا شارك في المسوحات الخاصة بإمارة أبوظبي بدءا من منطقة سيح الشعيب إلى منطقة السلع، وذلك من أجل وضع قاعدة بيانات، ثم انتقل بعد ذلك إلى مكتب السايتس، والذي كان موجودا في الإمارات منذ التسعينات، ولكن لم يكن مفعلاً بسبب الاتفاقية ثم صدر قرار بتفعيله ضمن قانون اتحادي عام 2002. كان الحميري خلال الفترة التي سبقت تفعيل مكتب السايتس يراقب مجريات الأمور عن كثب، يحثه شوق إلى التعرف على المهام ومجريات الأمور الإدارية والتنظيمية وكيفية تطبيق القوانين، ولذلك عندما دخل للعمل ضمن فريق السايتس كانت لديه خبرة نتيجة البحث والتثقيف عن طرق دخول وخروج الحيوانات والتصنيفات المحلية والدولية، ولذلك تم تعيينه في قسم السايتس وعمل ضمن فريق مراقبة التجارة من المنافذ وفي الأسواق. يجد عبدالرب أن أهم مهمة بالنسبة للسايتس هي التوعية بكيفية تطبيق القوانين وعلى من تسري، وقد كان من ضمن الفرق التي قامت بزيارات ميدانية للبيوت مالكي الصقور من أجل تسجيلها، وبقي ضمن ذات الفريق حتى عام 2007، حيث انتقل بعد ذلك لإدارة القسم، والتعامل مع المنظمات الدولية. يرى الحميري أن أعداداً كبيرة من الأحياء الفطرية أصبحت مهددة بالانقراض بسبب الاتجار الدولي بهذه الأنواع، وبالتالي فإن عدم تنظيم التجارة بالأنواع الفطرية سيؤدي إلى خطر انقراض الكثير منها بلا شك، لذا ظهرت اتفاقية التجارة الدولية في النباتات والحيوانات المهددة بخطر الانقراض (السايتس) . تعتبر اتفاقية السايتس اتفاقية بين الحكومات، تهدف إلى التأكد من أن التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية وأجزائها ومشتقاتها لا تشكل تهديدا لبقاء تلك الأنواع في بيئاتها الطبيعية، وتوفر الوسائل الكفيلة بحماية العديد من هذه الأنواع، من خلال نظام الاذونات والشهادات التي يتم إصدارها بشروط معينة، ويجب تقديمها للمختصين بمنافذ الدخول والخروج الدولية، وتصدر هذه الشهادات من قبل السلطات الإدارية لكل دولة عضو. ويحرص عبدالرب الحميري مع فريق العمل على تنفيذ نصوص السايتس، فهي لا تنظم الإتجار الدولي بالحيوانات والنباتات الحية فقط، بل تشمل أجزاءها ومشتقاتها، مثل الجلود والفراء والدم، وكذلك البيض والأظافر والأنياب وغيرها، ولذلك لا يسمح بتصدير أو استيراد أي نوع مدرج بالاتفاقية، إلا في وجود شهادات السايتس المطلوبة. ويوضح الحميري إنه في إطار الواردات من الحيوانات المحنطة والفرو والجلود، فإنها ترد إلى الدولة بصورة قانونية من خلال الاذونات والتصاريح، وجميعها مسموح الاتجار بها، حيث يسمح لكل دولة عضو بحصة من التصدير، وذلك بعد التأكد من عدم الإضرار ببقاء النوع في بيئاته الطبيعية. لا ينصح الحميري بشراء هدايا تذكارية أو متعلقات شخصية يتم صنعها من الحيوانات، مثل صوف ظبي التبت وجلود القطط المفترسة كالفهود والنمور أو قرون بعض الحيوانات مثل وحيد القرن، إلى جانب تلك التي تصنع من العاج أو من أصداف السلاحف، لأنه قد يتعرض للمصادرة أو المساءلة القانونية، والأفضل أن يفكر ان كان المنتج خاضعا لاتفاقية السايتس. منظمة (الفاو) تدعو إلى الإسراع في القضاء على الجوع دبي(الاتحاد) - صدر عن مكتب (الفاو) منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، بيان لمديرها العام جاك ضيوف يطالب في سياقه زعماء العالم بإجراءات للقضاء على الجوع، وذلك خلال مؤتمر القمة العالمي للأمن الغذائي لرؤساء الدول، الذي سيعقد في 16- 18 نوفمبر القادم في روما. ودعا ضيوف الزعماء إلى زيادة حصة الزراعة، مشيراً إلى أنَّ الأزمة الاقتصادية دفعت بحوالي 105 ملايين شخص إلى براثن الجوع، على نحو غير مسبوق، في وقت لم تزل فيه أسعار الغذاء على أعلى مستوياتها لدى بعض البلدان منذ عام 2007، وعلى البلدان الثرية المانحة أن تنصرف إلى التركيز على انتهاج سياسات للمساعدة. فيما يتعلق بقضية الحوكمة قال ضيوف إنَّ نظام الحوكمة ليس منسقاً بما يكفي لمعالجة أزمة الغذاء العالمي الحالي، ولا التحديات الجديدة التي يتعين على العالم مجابهتها في المستقبل، متوقعاً أن يشكل الإصلاح الجاري للجنة الأمن الغذائي، فرصة حقيقية لتدعيم الأسس. واعتبر ضيوف أنَّ البلدان النامية أصبحت اليوم أكثر اندماجاً من الناحيتين المالية والتجارية في الاقتصاد العالمي، ونظراً للطابع العالمي للأزمة فقد تستوفى الآليات التي عادة ما تستخدمها الأسر للتعامل مع الصدمات الاقتصادية بسرعة كبيرة، متوقعاً أن تنخفض الاستثمارات الخارجية المباشرة، بما في ذلك العائدة لقطاع الزراعة، بأكثر من 30 في المائة في 2009، وأن يؤدي تقلص فرص العمل في المناطق الحضرية إلى إرغام الباحثين عن عمل للعودة إلى المناطق الريفية. ولاحظ مدير عام (الفاو) وجود بوادر مشجعة على وجود إرادة سياسية أقوى لمكافحة الجوع في العالم، فالإعلان المشترك بشأن الأمن الغذائي العالمي الصادر عن اجتماع لاكويلا،, لمجموعة الثمانية في يوليو من هذا العام،, وافق على تغيير جذري في الإستراتيجية، مع إعطاء الأولوية لزيادة الإنتاج الزراعي لصغار المزارعين في البلدان النامية ذات العجز الغذائي. يقول ضيوف من المنتظر لهذا الغرض تعبئة 20 مليار دولار أميركي على امتداد ثلاث سنوات لتمويل مثل هذا البرنامج، والآن يتعين تحويل هذا التعهد إلى واقع ملموس، وهي خطوة مشجعة من شأنها أن تشجع المانحين في المجتمع الدولي على تخصيص حصة متزايدة من المساعدات الإنمائية الرسمية إلى الزراعة. تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا هو المستوى من الاستثمارات الذي أنقذ آسيا وأميركا اللاتينية، من المجاعة التي كانت توشك أن تحدث في سبعينيات القرن الماضي، ويحتاج الأمر الآن إلى مستوى مماثل من الموارد لتوفير الغذاء لأكثر من مليار نسمة ممن يعانون الجوع، ولضمان أن يتوافر ما يكفي من الغذاء لإطعام سكان العالم الذين سيزيد عددهم عن تسعة مليارات نسمة في عام 2050
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©