نجح فريق الأبحاث في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في تسجيل أول عملية حفر على رقاقة سيليكون داخل دولة الإمارات، الأمر الذي يساعد على التمهيد لمرحلة جديدة في ابتكارات وعلوم التكنولوجيا المتقدمة، ويعلن دخول منشأة التصنيع في المعهد مرحلة التشغيل.
وقال المعهد في بيان صحفي أمس إن تقنية الحفر على الرقائق تستخدم في عمليات التصنيع الدقيقة حيث تتم إزالة الطبقات كيميائياً من سطح الرقاقة.
وتمكن فريق المنشأة من إنجاز عملية الحفز الآيوني التفاعلي العميق من خلال عملية "بوش" التي تتيح أيضاً استخدام مكونات سيليكونية ميكانيكية في ساعات اليد الراقية.
وتم تطوير عملية الحفز الآيوني التفاعلي العميق لاستخدامها في الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة، والتي تستخدم كذلك في المكثفات عالية القدرة بهدف الوصول إلى ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية، كما تم في الآونة الأخيرة استخدامها في تقنيات التعبئة والتغليف ثلاثية الأبعاد.