«الإمارات لمقاصة البيانات» تحتل المرتبة الثالثة عالمياً

يوسف العربي (دبي) - احتلت غرفة الإمارات لمقاصة البيانات المرتبة الثالثة عالميا، من حيث حجم الأعمال وعدد المشغلين المشتركين معها من أصل 6 غرف موجودة حول العالم، بحسب أحمد المحياس، مدير عام الغرفة الإمارات لمقاصة البيانات” الذي أكد أن الغرفة تضم 40 مشغلا من 23 دولة حول أنحاء العالم مشغل حول العالم كما تتعامل مع 1000 مشغل. وأكد المحياس على هامش الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجموعة تبادل البيانات المنقولة الذي عقد في دبي أمس لمناقشة متغيرات صناعة التجوال الدولي حركة التجوال الدولي في الخليج والشرق الأوسط نمت بنسبة تتراوح بين 15و20% سنويا خلال الأعوام القليلة الماضية نتيجة نمو الأنشطة السياحة وحركة الطيران. وقال إن الغرفة ترصد حركات يومية لخدمات التجوال تتراوح بين 20 و 23 مليون في الأيام العادية بين 33 و34 مليون حركة يوميا خلال فترات موسم الصيف والمناسبات الدينية والأعياد. و تأسست غرفة الإمارات لمقاصة البيانات في العام 1994، وتعد إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات مقاصة البيانات حول العالم وتوفر مجموعة شاملة من الحلول لمشغلي الهاتف المتحرك عبر خدمات التجوال الدولي. وأضاف المحياس أن الغرفة انضمت لخدماتها ثماني شركات جديدة خلال العام 2011 وتعمل حاليا لاستكمال مشروع باسم غرفة “روومنج هب”، والذي يتيح لأي مشغل الانضمام للمشروع والاستفادة من خدمات المشغلين في الغرفة في خدمات التجوال الدولي دون الحاجة لعقد اتفاقيات منفردة جديدة مع المشغلين في مختلف أنحاء العالم حول تعرفة التجوال الدولي. وتوقع أن يتم إطلاق أعمال هذا المشروع خلال شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن المشروع يصب في مصلحة المشغلين الجدد، كما في دولة جنوب السودان حيث تعد اتفاقيات التجوال الدولية ضرورية لربطها عالميا بباقي المشغلين حتى يستطيع العملاء استخدام خطوط هواتفهم بالأرقام نفسها في دول العالم الأخرى. وأوضح المحياس أن الغرفة تستعد حاليا لافتتاح مكتبين جديدين لها الأول في سنغافورة خلال العام الجاري، وأخر في أوروبا خلال العام المقبل، وسينحصر دورهما في تمثيل الغرفة في منطقة شرق آسيا، والاتحاد الأوروبي، موضحا أن الغرفة لديها حاليا مكتبين الأول في أبوظبي وآخر في دبي. وقال إن الغرفة تواصل توسعاتها من خلال دعم البنية التحتية، حيث تبادر الشركة في التوسع مع وصول نسبة الأشغال إلى 40% من الطاقة الاستيعابية وعندها يتم ترقية الخوادم والأجهزة الفنية تحسبا لمزيد من الزيادة، منوها إلى أن تطبيق سياسة التوسع الاستباقية تجنب الشركة أية مشاكل تقنية في رصد حركة التجوال الدولي سواء في المنطقة أو مع باقي المشغلين الأعضاء. ونظمت غرفة الإمارات لمقاصة البيانات التابعة لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” والمتخصصة بتقديم الخدمات المساندة للتجوال الدولي الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجموعة تبادل بيانات الحسابات المنقولة. وتستضيف غرفة الإمارات لمقاصة البيانات خلال هذا الملتقى الذي تجري فعالياته على مدار يومين عملاء وشركاء غرفة الإمارات لمقاصة البيانات من مشغلي الهواتف المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ويهدف الملتقى إلى مناقشة مواضيع تتعلق بأحدث ما توصلت إليه صناعة التجوال الدولي والمشاريع الحالية والمستقبلية للهيئة الاستشارية لمشغلي الهاتف المتحرك، الإصدار الجديد لـ TAP وTAP3.12، استخدامات الجيل الرابع أثناء التجوال الدولي، أسعار التجوال الدولي بالجملة والتجزئة، حلول البطاقة الذكية لمشغلي الهواتف المتحركة بالإضافة إلى أهم التحديات المتعلقة بخدمات التجوال الدولي. ويعد الحدث منصة مثالية للمتخصصين في مجال تشغيل الهواتف المتحركة أثناء التجوال الدولي للتواصل واكتساب المعرفة وتبادل الأفكار والآراء والاطلاع على التجارب المختلفة وتمكين عملاء غرفة الإمارات لمقاصة البيانات من التفاعل مع الكوادر المعنية العاملة في الغرفة حول الخدمات المقدمة وتجارب العملاء. ويتركز النشاط الرئيسي لمجموعة تبادل بيانات الحسابات المنقولة على إعداد الملفات الخاصة بتلك الحسابات، وتعتبر المجموعة واحدة من أبرز المجموعات المسؤولة عن إدارة اتفاقيات التجوال الدولي في العالم. وتعمل “مجموعة تبادل بيانات الحسابات المنقولة” من خلال جمعية مشغلي خدمات (جي اس ام) وتتألف المجموعة من 250 عضواً من حول العالم. وتتكون من 4 مجموعات فرعية نشطة تغطي كافة مجالات خدمات التجوال الدولي وإعداد الحسابات ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لمشغلي خدمات الهاتف المتحرك الدوليين.