الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إشادة عالمية بدعم منصور بن زايد للخيول العربية

إشادة عالمية بدعم منصور بن زايد للخيول العربية
9 مايو 2018 01:34
محمد حسن (مدريد) أكد المشاركون في الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة الذي نظمه المهرجان العالمي في العاصمة الإسبانية مدريد واختتم أمس الأول، نجاح الحدث الذي أقيم بمشاركة 400 شخص من مختلف دول العالم ينتمون إلى القارات الست ويمثلون نخبة خبراء الخيول، والذين قدموا شهاداتهم بتميز الملتقي والبرنامج الحافل الذي صاحبه والذي تضمن 7 جلسات ناقشت العديد من قضايا الخيول العربية وكيفية تطورها، بجانب تنظيم سباقات سرعة وقدرة على مستوى عالٍ من القوة. وثمن أعضاء الملتقى من خبراء الخيول من ملاك ومربين وفرسان وفارسات وحكام وأطباء بيطريين، بجانب الوفود الإعلامية المختلفة، عطاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، المستمر وما يقدمه في دعم الخيول العربية والذي يعتبر امتداداً لعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقدم الجزائري أحمد الريان، مدير مضمار الخروبة بالعاصمة الجزائر، أدلة بالأرقام على الدور الكبير الذي لعبه المهرجان في تطوير الخيول العربية، وتقدمها ولفت الانتباه لها، مشيراً إلى أن المستوى الذي يسير عليه المهرجان سيجعل من سباقات الخيول العربية رقم 1 على مستوى العالم في وقت قريب. وقال: قبل انطلاقة المهرجان كانت الخيول العربية لا تحظى بالاهتمام الكافي، موضحاً أن فرنسا كان بها 15 سباقاً في العام، ولكن بعد انطلاقة المهرجان الذي منح الخيل العربية حقها من الاهتمام وأعاد إليها البريق، وصل العدد إلى 80 سباقاً. وأضاف: في الجزائر كان لدينا 20 سباقاً فقط خلال ثمانينيات القرن الماضي وبعدها زادت قليلاً، ولكن المهرجان ساهم في تطورها حتى بلغ عددها الآن 430 سنوياً، وهنالك الكثير من الدول التي أصبحت تهتم بالخيل العربي، مشيراً إلى أن هذا التطور كان نتاج الدعم الكبير من قبل المهرجان، موجهاً الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على ما يقدمه، كما شكر لارا صوايا على المجهود الكبير الذي تبذله وإدارتها الناجحة للمهرجان. وأضاف: بجانب سباقات الخيول العربية حول العالم، فإن المهرجان ساهم أيضاً في تطور مستويات الخيول وشجع الملاك على المزيد من الدعم والاهتمام، خاصة أن المهرجان يقدم جوائز مالية عالية، مشيراً إلى نجاح الملتقى، وقال: رضاء الضيوف والكلمات التي ألقوها خلاله تجعله يكتفي بما قالوه، ذاكراً أن نجاح الملتقى فاق التوقعات. بدوره، قال المغربي عز الدين سدراتي، مالك ومربي الخيول، إن النجاح الذي حققه الملتقى لم يكن مفاجئاً له؛ لأنها ليست المرة الأولى التي يتابع فيها مثل هذا الحدث، مشيراً إلى إقامة الملتقى السابق في مراكش والذي سجل أيضاً النجاح، وقال: الجديد في هذا العمل الضخم أنه يتطور من عام إلى آخر بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي تولى إنابة عن العرب مهمة تطوير الخيول بجهد مقدر ودعم كبير، الشكر لسموه، وكذلك لارا صوايا التي أبدعت في التنظيم وأحسنت استقبال وكرم الضيوف. وأضاف: مواصلة المهرجان بطريقته التصاعدية من عام إلى آخر شيء مفرح، لأن مثل هذا العمل الناجح والمحترف يتراجع في الكثير من المشاريع والبرنامج، ولكن لأن التخطيط سليم ويقف عليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان المؤمن بالفكرة والتوجيهات، فإنه يمضي من أفضل إلى أفضل. وعبرت البلجيكية نيلي فيلبوت، عضو الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيل، عن سعادتها بالتواجد في الملتقى، مؤكدة أن الجلسات كانت جيدة وتميزت بتناول عدد من المواضيع المهمة والتي من شأنها أن ترتقي بسباقات الخيول بشكل عام. وأضافت: الملتقى شهد حضور شخصيات عديدة من كل العالم وصل عددها إلى 400 شخص، هذا فقط يعتبر إنجازاً فريداً لأننا لا نشاهد مثل هذا التجمع من المهتمين بالخيول إلا في الملقى، وتحديداً في المهرجان الذي يقدم الكثير من الدعم لإعلاء مستوى الخيول. وقالت: إقامة مثل هذه الملتقيات وإجراء حوارات مفتوحة نهج من جهة واعية ومدركة لمفاتيح التطور، إنه عمل ضخم يستحق أن نقابله بالاحترام. النابودة: فكرة رائعة وصف المربي والمالك خالد النابودة، فكرة تكوين لجنة للتطوير والإبداع تعمل برعاية المهرجان العالمي، بالرائعة وقال: أحد ثمار الملتقى كانت تكوين هذه اللجنة من مجموعة متميزة تضم العديد من الشخصيات التي لديها خبرة وفكرة جيدة في مجال الخيول. وأضاف: ملتقى مدريد حقق مكاسب عديدة، فقد لمست من المشاركين إعجابا كبيرا بتطور المهرجان واهتمام الإمارات بالخيول العربية، والدعم الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للمهرجان العالمي. الرميثي: دعم مميز لمجالس الشباب أعرب عبد الرحمن محمد الرميثي، عضو مجلس شباب إمارة أبوظبي، عن سعادته بالمشاركة في ملتقى الخيول العربية في نسخته التاسعة، التي شهدت تنظيم رائع من قبل إدارة المهرجان، بجانب المشاركة الكبيرة من مختلف دول العالم، وكان لمجالس الشباب في الإمارات حضور بدعوة من المهرجان. وتابع: نشكر المهرجان على دعمه المشاريع الشبابية بشكل عام ومجالس الشباب خاصة، وهذا أتاح الفرصة لمشاركة ثلاثة مجالس شباب في الملتقى، هي مجلس أبوظبي للشباب، ومجلس شباب شرطة أبوظبي، ومجلس شباب شرطة دبي. وأوضح «تواجد المجالس الشبابية ومناقشات موضوعات تخص الفرسان مشاركتهم في السباقات السريعة يمثل دعماً لشريحة مهمة من الشباب لطرح التحديات والحلول، بالإضافة إلى دورها في جذب الشباب لدخول رياضة الفروسية». وأشار الرميثي إلى أن المهرجان علامة مضيئة منذ انطلاقته، وأشهر من نار على علم، والعلاقة التي بينه ومجالس الشباب ولدت قوية، وسيجني ثمارها الطرفان، وكان من المهم أن يقف شباب الإمارات على تجارب الشعوب المختلفة والخطوات التي يمر بها الفرسان من البدايات، وصولاً إلى الاحترافية، هذا يسلط الضوء على المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المهرجان منذ 10 سنوات ساهمت في دعم رياضة الفروسية والخيول العربية. أحمد سعيد: عمل باهر قال أحمد سعيد المزروقي، إن الملتقى العالمي باهر بكل تفاصيله الدقيقة والقضايا المهمة التي تناولها، مشيرا إلى أن جمع أكثر من 400 شخص من مختلف دول العالم، ليس أمراً سهلاً، ويحتاج إلى جهد كبير وتنظيم دقيق. وأضاف: الملتقى استضاف كل هذا العدد مع برنامج متنوع في إسبانيا شمل رحلات داخلية وسباقات واحتفالات وندوات، وأعتقد أن المهمة كانت صعبة علي إدارة المهرجان، لكنهم قدموا عملا متميزا بقيادة لارا صوايا وكل زملائها في المهرجان. وتابع: أنا محظوظ بالعمل، تحت قيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الخيول وكرة القدم معاً، باعتبار أن سموه رئيس نادي الجزيرة، إضافة إلى أن المهرجان يحمل اسمه وتحت إشراف سموه المباشر. وأضاف المزروعي الذي يشغل منصب مشرف فريق الجزيرة الأول لكرة القدم: بالنسبة لي هذا مصدر فخر، وأتمنى أن أقدم من أي موقع العمل الذي يرضي سموه باستمرار. خديجة وحصة.. ارتباط وثيق بالحدث أكدت الشقيقتان الأميركيتان خديجة وحصة ساني اللتان مثلتا منتخب بلادهما في سباق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة للسيدات بمدريد، ضمن برنامج الملتقى والذي ذهب لقبه إلى منتخب الإمارات، أنهن جزء من المهرجان، وتشعران بالفخر عندما تشاركان في أي سباق تحت مظلة المهرجان بغض النظر عن النتيجة. وتقيم الفارستان في دبي، وتحرصان باستمرار على المشاركة في مناسبات المهرجان، حيث حضرتا ضمن ضيوف الملتقى للمشاركة في سباق «أم الإمارات» وحصلتا على المركزين السادس والتاسع على التوالي. وقالت خديجة إن نتيجة السباق غير مؤثرة رغم أنها كانت تطمح إلى الأفضل، ولكنها سعيدة بالمشاركة وبروح المنافسة، وتابعت: السباق كان قوياً، استفدنا منه كثيراً، وسعدت بفوز زميلاتي في منتخب الإمارات، جميعهن صديقاتي وتربطني بهن علاقة قوية، وفي المرات المقبلة سأحاول بالمزيد من الجهد الحصول على مركز أفضل، مشيرة إلى استفادتها من ندوات وجلسات الملتقى. وقدمت الشقيقتان شكرهما الجزيل لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على اهتمامه بالخيول العربية وإتاحه الفرصة لكل الفرسان والفارسات للمشاركة في السباقات المختلفة، وشكرتا أيضاً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على دعمها اللامحدود لرياضة المرأة. وقالت خديجة: أقيم في دبي وأعرف جيداً ما تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للمرأة والفتيات، وهو شيء مفرح يدعم المرأة الإماراتية والعربية. وتقدمت خديجة بالشكر إلى لارا صوايا على دعوتها مع شقيقتها للمشاركة في الملتقى، والجهد الذي تبذله لتطوير الخيول العربية، وما تقدمه أيضاً من دعم لكل الفارسات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©